تأجيل الخلاف على تعيينات القادة ودور الجيش اللبناني في تحرير القلمون
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

المساعي الأخيرة نجحت في تجنيب الحكومة المزيد من التعطيل

تأجيل الخلاف على تعيينات القادة ودور الجيش اللبناني في تحرير القلمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل الخلاف على تعيينات القادة ودور الجيش اللبناني في تحرير القلمون

حكومة الرئيس تمام سلام
بيروت ـ العرب اليوم

جحت المساعي الأخيرة في تجنيب حكومة الرئيس تمام سلام المزيد من التعطيل، ولو مؤقتًا، بسبب الخلاف على مطالبة "حزب الله" بتولي الجيش اللبناني تحرير جرود بلدة عرسال البقاعية من المسلحين السوريين بقرار من مجلس الوزراء، مقابل رفض تيار قوى 14 آذار توريط الجيش في المعارك التي يخوضها الحزب في منطقة القلمون عند الحدود السورية خوفًا من تداعيات معارك كهذه على البلدة.

وأجل مجلس الوزراء استكمال المناقشة في هذا الشأن إلى جلسة الاثنين المقبل، فيما جرى أيضًا ترحيل الخلاف على إصرار رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون على اعتماد مبدأ التعيين في المناصب القيادية العسكرية بدل التمديد للقادة الأمنيين والعسكريين، إلى الجلسة المقبلة.

وعزز الجيش اللبناني دورياته داخل بلدة عرسال  الخميس، ولقي ترحيبًا من الأهالي المتخوفين من قيام "حزب الله" بعمليات عسكرية على المسلحين في جرودها تؤدي إلى انتقال القتال إليها كما حصل في شهر آب/ أغسطس الماضي.

وأكد قائد الجيش العماد جان قهوجي، أن الظروف الاستثنائية في البلاد والسجالات الداخلية بشأن الاستحقاقات والمواضيع المطروحة، لن تؤثّر إطلاقًا على إرادة الجيش في الحفاظ على السلم الأهلي وحماية العيش المشترك، كما على مواصلة مواجهة التنظيمات المتطرفة على الحدود الشرقية.

وكان وزيرا "حزب الله" حسين الحاج حسن و "تكتل التغيير" جبران باسيل طرحا "ضرورة إنهاء الجيش وجود المجموعات المسلحة" في جرود عرسال. وفيما ألح باسيل على وجوب حسم الحكومة مسألة تعيين بدائل للقادة العسكريين الذين تنتهي مدتهم، رافضًا التمديد لهم، قال الحاج حسن: "لا نستطيع أن نتحمل إقامة إمارة في عرسال، وعلى الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها وأن تكلف الجيش تحرير المناطق المحتلة في الجرود"، مبديًا موافقة الحزب على نقل مخيمات النازحين السوريين في عرسال إلى أمكنة أخرى، بعدما كان عارضها سابقا.

ورد نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، مؤكدًا أنَّ الجيش يتحكم بالوضع في البلدة ويمنع المسلحين من الدخول إليها، فيما أشار وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى أن ما يقال بشأ، عرسال ليس في محله وهناك تضخيم لأعداد المسلحين في الجرود. ودعا إلى ترك الأمر للجيش. وأنهى الرئيس سلام النقاش بالتأكيد على أن الحكومة هي صمام الأمان لوضع البلد المتأزم.

وكان "حزب الله" بذل جهدا مع الوزير باسيل كي لا يصعّد الموقف بإصراره على اتخاذ الحكومة قرارًا بتعيين قائد أصيل للجيش بدل التمديد لقهوجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الخلاف على تعيينات القادة ودور الجيش اللبناني في تحرير القلمون تأجيل الخلاف على تعيينات القادة ودور الجيش اللبناني في تحرير القلمون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab