تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد
آخر تحديث GMT10:54:20
 العرب اليوم -

اشتباكات عنيفة في سجن عدرا و"الاوتستراد" الدولي دمشق-حمص

تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد

اشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام والقوات الحكومية
دمشق – نور خوام

استمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "جيش الإسلام" والقوات الحكومية، في محيط السجن المركزي "سجن عدرا" ومنطقة تل كردي و"الاوتستراد" الدولي دمشق-حمص، وسط أنباء عن سقوط قتلى في الطرفين، وتناقلت وسائل إعلامية، مجموعة إشاعات حول المعركة الجارية، وضخمتها على نحو كبير، كما تم تداول أخبار غير صحيحة تتعلق بمناطق السيطرة و اهداف المعركة.

وأهم تلك الإشاعات؛ سيطرة فصائل المعارضة على هيئه الأركان الاحتياطية ومخازن الأسلحة حولها وعلى فوج الاستطلاع في منطقة حفير، فضلًا عن السيطرة على سجن عدرا.

وفي معلومات مؤكدة، حصلت عليها مراسلة "العرب اليوم" من مناطق الاشتباك، أكدت أنّ المعارك تدور حاليًا، في محيط السجن المركزي وسجن النساء، وأن "جيش الإسلام" يسيطر على منطقة تل كردي كاملة، واستطاع قطع "الاوتستراد" الدولي دمشق-حمص، من مدخل مدينة حرستا وحتى منطقة حفير التحتا؛ ولكن "الاوتستراد" مازال ساحة للاشتباك، ولم يسيطر عليه أحد الأطراف على نحو كامل.

وبالنسبة إلى مستشفى "حرستا العسكري" فتحت سيطرة القوات الحكومية، كما أنّ ضاحية الأسد السكنية تحت سيطرة القوات الحكومية على نحو كامل، وتدور اشتباكات متقطعة في أطرافها الشمالية "قطاع B4" مع تسجيل حالات نزوح بين السكان؛ لتخوفهم من تطور المعارك.

وأشارت المعلومات إلى، أنّ منطقة قيادة الأركان الاحتياطية بعيدة عن مناطق الاشتباك، ويتوجب على الفصائل المسلحة السيطرة على ضاحية الأسد و جبال "السليمة" حتى يقتربوا منها، أما فيما يخص سيطرة "جيش الإسلام" على فوج الاستطلاع في منطقة حفير؛ فإن الفوج من أكبر القطع العسكرية في المنطقة وأكثرها تسليحا، ولم تحدث أي اشتباكات في محيطه حتى الآن.

 

وكان المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش، أعلن عن أنّ هدف المعركة؛ الوصول إلى سجن عدرا وإطلاق سراح المعتقلين فقط، مبرزًا أنّ السيطرة على منطقة تل كردي؛ نتيجة طبيعية لتقدم المقاتلين في اتجاه السجن المركزي، كما أن قطع الطريق الدولي دمشق-حمص؛ كان من أهداف المعركة، وذلك لتضييق الخناق على  العاصمة دمشق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد تأكيدات حول سيطرة القوات الحكومية على هيئة الأركان الاحتياطية وضاحية الأسد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab