صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
أعلن مسؤول رئاسي إن وقف اطلاق النار من جانب الجيش سينتهي وأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيلتقي بمستشاريه.
جاء ذالك في الوقت الذي تقدم فيه الحوثيون بمبادرة من خمس نقاط لاحتواء الأزمة بين جماعة الحوثي والرئاسة والحكومة اليمنية، من منطلق الحرص على مستقبل البلاد وكخطوات تطمينية للدخول في أي تفاهمات.
وتجددت الاشتباكات في هذه الأثناء بالعاصمة اليمنية صنعاء بالرغم من إعلان سابق لوقف إطلاق النار. وذكرت وزيرة الإعلام نادية السقاف إنه "تم التواصل مع الرئاسة وتم تأكيد وقف إطلاق النار وسيجتمع الرئيس بمستشاريه السياسيين خلال ساعة من أجل الوصول الى حل". وأضافت في حسابها على تويتر أن "الحوثيين يطالبون تنفيذ اتفاق السلم مثل توسعة مجلس الشورى والهيئة الوطنية، والرئاسة تطالب بالإفراج عن بن مبارك وإخلاء صنعاء من نقاط جماعة أنصارالله".
وقال شهود عيان إن الإشتباكات تدور بين مسلحين حوثيين وقوات الحماية الرئاسية في حي السنينة بالقرب منزل الرئيس هادي على محاذاة شارع الستين الغربي بصنعاء.
وسقط قتلى وجرحى من المدنيين، اليوم الاثنين، جراء استمرار الاشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحي جماعة الحوثي قرب دار الرئاسة بصنعاء، حسب وزارة الصحة.
وأعلن مستشار الرئيس اليمني عن جماعة الحوثي، صالح الصماد، عن مبادرة من خمس نقاط لاحتواء الأزمة بين جماعته والرئاسة والحكومة اليمنية، من منطلق الحرص على مستقبل البلاد وكخطوات تطمينية للدخول في أي تفاهمات.
وأوجز مبادرته في منشور له على حسابه الخاص بموقع التواصل "فيسبوك" تضمنت "تصحيح وضع الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، قبل أي عمل كما نصت عليه وثيقة السلم والشراكة، وحذف الإضافات في مسودة الدستور المخافة لاتفاق السلم والشراكة، والبدء في تحقيق شراكة عادلة تضمن لجماعة الحوثي وحلفائها، القضاء على الاستبداد السياسي والالتزام بمحاربة الفساد، وتنفيذ ما يتعلق بمأرب في اتفاق السلم والشراكة، لدرء الفتنة وتجنيب مأرب الحرب، وتنفيذ كل ما ورد في الملحق الأمني والعسكري".
وتشهد العاصمة صنعاء احتشاد المئات من مسحلي الحوثي الذين انتشروا في الأحياء والشوارع القريبة من النهدين ودار الرئاسة قابلها إنتشار أمني من قوات الجيش والحماية الرئاسة المكلفة بحماية القصور الرئاسية.
أرسل تعليقك