تركيا تعتقل الدحماني  العنصر المفتاح في اعتداءات باريس المتنقل بين أوروبا وتركيا وسورية
آخر تحديث GMT10:07:53
 العرب اليوم -

مغربي كان برفقة العقل المدبر للتفجيرات صلاح عبد السلام

تركيا تعتقل الدحماني " العنصر المفتاح" في اعتداءات باريس المتنقل بين أوروبا وتركيا وسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تعتقل الدحماني " العنصر المفتاح" في اعتداءات باريس المتنقل بين أوروبا وتركيا وسورية

أحمد الدحماني الذي تم إيقافه في تركيا
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشفت المعلومات المتسربة من التحقيقات التي تباشرها السلطات التركية مع شاب مغربي يدعى أحمد الدحماني، ( 26 عاما)، ويحترف رياضة الملاكمة في أحد الاندية البلجيكية، تم اعتقاله اخيرا،  "العنصر المفتاح" في عمليات باريس الأخيرة، الذي استعمل جواز سفر سوري مزور يشبه الجوازات التي استعملها بعض منفذي العملية.

وحسب مصدر أمني ، أن الدحماني، الذي اعتقل في تركيا قبل شهر ،تحوّل تدريجيا إلى ورقة ثمينة بين أيدي المحققين الأوروبيين في ملف الضربات الإرهابية والتهديدات التي اجتاحت كلا من فرنسا وبلجيكا مؤخرا. المعطيات الجديدة تؤكد أن الدحماني قام خلال الشهرين السابقين لاعتداءات باريس  بالتنقل عدة مرات بين أوروبا وتركيا وسوريا، وكان في إحدى تحركاته مصحوبا ببعض من انتحاريي باريس.

وتفيد التحريات الأمنية أن الدحماني كان برفقة العقل المدبر لتفجيرات باريس (صلاح عبد السلام) ، ولاذ بالفرار بدلا من تفجير حزامه الناسف، كما أن الدحماني ، حسب تسجيلات شرطة الحدود اليونانية، كان  على متن باخرة متوجهة نحو إيطاليا، وكان برفقة صلاح عبد السلام، بعد ذلك تم اعتقال الدحماني يوم 21 نوفمبر، بعد وصوله إلى المنتجع السياحي حيث انعقدت قبل أيام قمة الدول الـ20.

وجاء التوقيف بعد رصد تركيا لاتصالات الدحماني، وانتقاله من المطار الذي حلّ به قادما من امستردام الهولندية، إلى الفندق برفقة شخصين سوريين تتهمهما تركيا بالانتماء إلى داعش.

وتشتبه السلطات التركية في كون الدحماني كان سينتقل إلى سوريا برفقة الشخصين اللذين اعتقلا برفقته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعتقل الدحماني  العنصر المفتاح في اعتداءات باريس المتنقل بين أوروبا وتركيا وسورية تركيا تعتقل الدحماني  العنصر المفتاح في اعتداءات باريس المتنقل بين أوروبا وتركيا وسورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab