تفجير في دمشق والحر يُحرر معتقلين من إدلب والباتريوت جاهز في تركيا
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

الامير تركي يطالب بتسليح المعارضة والعاهل الأردني يتوقع طالبان أخرى

تفجير في دمشق و"الحر" يُحرر معتقلين من إدلب والباتريوت جاهز في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير في دمشق و"الحر" يُحرر معتقلين من إدلب والباتريوت جاهز في تركيا

عائلة سورية فرت من منزلها تلتجئ في أحد الكهوف في عين الزرقاء شمال غرب سورية

دمشق ـ جورج الشامي، وكالات تواصلت الاشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي حيث سقط اكثر من خمسين قتيلاً السبت في مناطق التوتر ، في وقت انفجرت سيارة مفخخة في حي الزاهرة الجديدة في العاصمة دمشق السبت، قال ناشطون معارضون إنها تعود لأحد الضباط من مرتبات الدفاع الجوي، برتبة عقيد، الذي لم يصب بأذى لكن سائقه قتل في الانفجار.
وفي حماة، قتل شخص وجرح أكثر من 15 آخرون أغلبهم من النساء نتيجة استهداف مدفعية القوات الحكومية لمزارعين كانو يعملون في أرضهم بدير محردة.
وتجدد القصف المدفعي للقوات الحكومية على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، فيما أغار الطيران الحربي للمرة الثانية اليوم على مدينة بصر الحرير في ذات المنطقة.
وتفجرت الاشتباكات فجر السبت في حي بستان الباشا بحلب، فيما قامت قوات الأمن بحملة اعتقالات ومداهمات في منطقة وطا البيضا بمدينة بانياس الساحلية طالت عددا من الشبان فيها.
وفي دير الزور أفادت مصادر للمعارضة عن قيام كتائب تابعة لها بمحاصرة لواء الدفاع الجوي المنتشر في ريف المدينة الغربي حيث تدور الاشتباكات للسيطرة على المكان.
الى ذلك ، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بان "اشتباكات دارت بين القوات الحكومية ومقاتلين معارضين اقتحموا سجن ادلب المركزي في شمال غرب سورية وتمكنوا من تحرير اكثر من ثلاثمئة سجين".
في هذه الاثناء ، اكد متحدث باسم المقر العام لقوات الأطلسي في أوروبا ان أول بطارية من 6 بطاريات صواريخ باتريوت، ينشرها حلف الأطلسي في تركيا لحماية حدودها مع سورية من هجمات محتملة، اصبحت عملانية السبت.
في غضون ذلك، كشف مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة، عماد معين الحراكي، لصحيفة "الحياة"، عن أن "الحكومة السورية اختارته لتنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات في موسم الحج الماضي في 9 ذو الحجة 1433، و أنه أخبر السلطات السعودية في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن نائب القنصل العام السوري السابق في جدة شوقي شماط أبلغه أنه اختير لتنفيذ العملية"، معربًا عن اعتقاده بأن "ذلك وراء قرار السعودية إبعاد ثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة بينهم الشماط، الذي تم إبعاده في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وأضاف الحراكي أنه "أحاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لـ "حزب الله" اللبناني، تضم أكثر من 20 شخصًا كانوا على اتصال مباشر بالشماط وبالقنصلية السورية في جدة، وأن الاختيار وقع عليه من جانب نائب القنصل العام السوري السابق لتنفيذ عملية التفجير في العاصمة المقدسة، من دون تحديد المكان"، متابعًا "كنت في تايلند في رحلة سياحية مع أسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق شماط، ليخبرني أنه تم اختياري لأقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم عرفة، نظرًا لانشغال القوات الأمنية في المشاعر المقدسة، ومن ثم أرجع إلى سورية لأعيش في رغد البعث وخيراته".
سياسيا"، دعا الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق وشقيق وزير الخارجية السعودية إلى تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للدبابات وللطائرات لتحقيق تكافؤ في معركتهم ضد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه يفترض أن بلاده ترسل أسلحة للمعارضة واعتبر أن عدم إرسال أسلحة سيكون خطأ مروعا، موضحا أنه ليس مضطرا لأن يتحدث بدبلوماسية لأنه ليس عضوا في الحكومة.
واستطرد قائلا إنه لا بد من تحقيق تكافؤ، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة الموجودة لدى المعارضة تم الاستيلاء عليها من مخازن الجيش السوري ومن خلال الذين انشقوا عن الجيش بأسلحتهم.
من جانبه ، اكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ـ الذي استقبلت بلاده نحو 300 ألف لاجئ سوري وصل 20 ألفا منهم في الأسبوع الأخير- أمام قمة دافوس إن من يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع لا يفهم الوضع المعقد وميزان القوى.
وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى هي أن مقاتلي تنظيم القاعدة أقاموا قواعد في سورية العام الماضي وانهم يحصلون على أموال وعتاد من الخارج.
وتابع قائلا إن طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها ستكون في سورية، مشيرا إلى أن القوات الأردنية لا تزال تحارب مقاتلي طالبان إلى جانب قوات يقودها حلف شمال الأطلسي.
وأضاف العاهل الأردني أنه حتى إذا تحقق السيناريو الأكثر تفاؤلا فإن تخليص سورية منهم سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل بعد سقوط حكومة الأسد.
وقال إن الرئيس السوري بشار الأسد سيستمر في السلطة لمدة خمسة أشهر أخرى، على الاقل، وأن من يقول إنه سيصمد لاسابيع فقط، لا يعرف حقا الواقع على الأرض.
وسط هذه الاجواء، أعلن متحدث باسم اللجنة المنظمة "للمؤتمر الدولي من أجل سورية ديمقراطية ودولة مدنية" في جنيف، الجمعة، أن "السلطات السويسرية رفضت منح 66 تأشيرة دخول لمعارضين سوريين من الداخل، واتهم فرنسا بالوقوف وراء ذلك"، موضحًا أن الرفض "جاء من إدارة الشرطة السويسرية وليس من الخارجية السويسرية، باعتبار جنيف مدينة دولية، ولأن اثنين من الهيئات المنظمة للمؤتمر تتمتعان بالصفة الاستشارية في الأمم المتحدة، الأمر الذي يمنحهما حق تنظيم المؤتمرات من دون إذن من السلطات السويسرية"، مشيرًا إلى أن المؤتمر "تنظمه 3 هيئات غير حكومية هي، المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان في أوسلو، واللجنة العربية لحقوق الإنسان في باريس، وملتقى حوران للمواطنة في درعا وباريس".         
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير في دمشق والحر يُحرر معتقلين من إدلب والباتريوت جاهز في تركيا تفجير في دمشق والحر يُحرر معتقلين من إدلب والباتريوت جاهز في تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab