تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

تقرير يكشف أن صواريخ الرباط لا تملكها سوى 4 دول

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

طائرات سلاح الجو
الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي

كشفت الحكومة الإسبانيّة، عن تخوّفها من تفوّق سلاح الجو المغربيّ، وخصوصًا مقاتلات "إف 16" التي تفوق قُدرتها الهجوميّة المُقاتلات الإسبانيّة "إف 18" المُرابطة في قاعدة "غانو" في جزر الكاناري.وأكّدت وزارة الدفاع الإسبانيّة، في تقرير لها، أن بإمكان المقاتلات المغربيّة كشف وتحديد موقع العدو على بعد 300 كلم، كما أنها تتوافر على صاروخ لا تملكه سوى 4 دول في العالم، وأن طيّارين تابعين لسلاح الجو المغربيّ تدرّبوا عليها في القاعدة الجويّة الأميركيّة في ولاية أريزونا.وأبدى التقرير تخوّف مدريد من مراقبة أكثر من 150 رادارًا إسبانيًّا في جزر الكاناري، تحاول بدورها رصد كل ما يجري قبالتها على مساحة 300 كلم من السواحل المغربيّة، مؤكّدًا أن المقاتلات النفاثة المغربيّة (إف 16 بلوك 52) تتفوّق بكثير على المقاتلات الإسبانيّة، وأنها جدّ متطوّرة، حيث لا يفوقها من الناحية الهجوميّة سوى نموذجًا آخر تم صنعه خصيصًا لدولة الإمارات، في حين استعرض التقرير أن تسلّح المغرب الجويّ لم يتوقف عند هذا الحدّ، وأنه اقتنى كذلك أنظمة تكنولوجيا متطوّرة في مجال الاتصالات، وأجهزة رادار وأسلحة أخرى لتعزيز قدرات ( F- 16فالكون)، مضيفًا أن "الولايات المتحدة عهدت بتكوين الطيارين المغاربة في قاعدة التدريب العسكريّ الجويّ في توسكن في ولاية أريزونا، وفي حال حدوث فرضية اشتباك عسكريّ جويّ بين المقالات المغربيّة والإسبانيّة، فإن الأولى ستنتصر حتمًا، نظرًا لتصميم هيكلها، وقدرتها الفائقة على المناورة".وقال التقرير، إن حكومة مدريد متخوّفة من توافر هذه المقاتلات على صواريخ "جو ـ جو" متطوّرة من نوع "  "AIM- 9X ، وأن المغرب يُعتبر الدولة العاشرة في العالم التي تملكها، وهي صواريخ تسمح لقائد المقاتلة بتوجيه الصاروخ ثم التحكم به وتوجيهه نحو الهدف، عكس ما هو معمول به، حيث يتم تحديد الهدف قبل توجيه الصاروخ نحوه، علاوة على مميزات خاصة تتوافر عليها خوذات طيارين المقاتلات المغربيّة، من نوع " JHMCS"، التي تسمح لقائد المقاتلة المغربيّة بتحديد الهدف بمجرد إيماءة حركة برأسه. وأوصي تقرير وزارة الدفاع الإسبانيّة، بإرسال مقاتلات إسبانيّة متطوّرة من قاعدتيّْ توريخون وسرقسطة إلى جزر الكاناري، وتحديث سلاح الجزر الإسبانيّة لمواكبة التسلّح الجويّ المغربيّ، الذي أضحى يُثير مخاوفها ومخاوف الجارة الجزائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab