إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT14:37:38
 العرب اليوم -

فرنجية تحفظ على تسميته من داخل منزل سعد الحريري

إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية

المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة في لبنان النائب تمام سلام

بيروت ـ جورج شاهين أعلن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري الإجماع المبدئي على تسمية النائب تمام سلام لرئاسة الحكومة الجديدة، بعد حصول الأخير على 86 صوتًا في المشاورات النيابية الملزمة، التي افتتحها الرئيس ميشال سليمان، بعد ظهر الجمعة، وتنتهي السبت بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، لإعلان القرار النهائي .
وأوضح مكاري أن "تسمية النائب سلام من كتلة "14 آذار" النيابية جائت انطلاقًا من قناعة راسخة بأنه سينال تأييد غالبية الكتل النيابية، لما يمتاز به من شخصية معتدلة ومنفتحة"، آملًا من الرئيس سلام "تأليف حكومة تكون مهمتها الأساسية الانتخابات النيابية، والاهتمام بشؤون البلد كافة، لتغطية جزء من النقص الذي حصل أخيرًا"، وتابع "تمام سلام هو ابن الرئيس صائب سلام صاحب القول الشهير (لبنان واحد لا لبنانان)، ونأمل أن يصبح لدينا دولة واحدة لا دولتان".
وعن مدة تشكيل الحكومة الجديدة، قال مكاري "التشكيل أكثر تعقيدًا من التسمية، ونأمل أن يتم تسهيل مهمته في التشكيل، كما تم تسهيل المهمة في التسمية"، وفي إشارة منه إلى مقاطعة النائب سليمان فرنجية للمشاورات النيابية أضاف "كان لصائب بك سلام اليد الطولى في انتخاب سليمان فرنجيه رئيسًا للجمهورية، وقد يكون موقف النائب فرنجيه يبادله الوفاء بهذه الخطوة"، موضحًا في شأن شكل الحكومة "حكومة وحدة وطنية تعني أنها جامعة للبنانيين، ونحن نرغب في حكومة انتخابات، وقناعتنا أن أي حكومة تضم مرشحين تكون مهمتها التمديد للمجلس، وهو ما لا نريده".
وعن ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة"، اعتبر أن "إعلان بعبدا، الذي حاز على رضى المتحاورين، يجب أن يكون أساس البيان الوزاري للحكومة الجديدة".
وكانت كتلة نواب "التنمية والتحرير"، و"المستقبل"، و"الإصلاح والتغيير"، و"الوفاء للمقاومة"، قد التقت الرئيس سليمان تباعًا، وكلها رشحت النائب تمام سلام لتولي مهمة تشكل الحكومة اللبنانية الجديدة، مؤكدين جميعًا على أن تكون حكومة وحدة وطنية.
وكان العماد عون قد قاطع الإستشارات شخصيًا، لكن كتلته شاركت بكامل أعضائها، كذلك رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه، تاركًا الحرية لأعضاء كتلة "لبنان الحر الموحد" ليقرر كل نائب موقفه منفردًا.
وصدر عن فرنجية بيانًا أوضح من خلاله احترامه للنائب تمام سلام و تحفظه على مسألة تسميته من داخل منزل النائب سعد الحريري، الأمر الذي عده فرنجية تكريسًا لانتماء سلام السياسي، وهو ما دفعه لمقاطعة الاستشارات، مؤكدًا أن موقفه لن يؤثر على موقف الكتلة السياسي الموحد.
وكان الرئيس سليمان قد افتتح المشاورات النيابية، بعد ظهر الجمعة، بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن بعده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي قال بعد اللقاء "لقد سميت النائب تمام سلام لتولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، ونحن في انتظار صدمة إيجابية، لاسيما في السلوك الديموقراطي المتبع، الديموقراطية أساسية في حياتنا السياسية، ونحن نعتز بها، كذلك نحن على مسافة زمنية من موعد إجراء الانتخابات النيابية، التي نتمنى أن تجدد الدم في الحياة السياسية اللبنانية، وتداول السلطة، وأقول للجميع ولكل اللبنانيين، إن تداول السلطة حسنة لا يشعر بها إلا من اختبرها، وهي إحدى سمات الحياة السياسية اللبنانية، ويجب علينا تقبلها، نتمنى لرئيس الحكومة الجديد كل الخير، وسنكون حتمًا إلى جانبه، لأن همنا الأساسي هو الحفاظ على الوطن ووحدته واستقراره، الأشخاص يأتون ويذهبون، ولكن الوطن باقٍ"
وفي شأن ما أشيع أخيرًا عن ندمه على الاستقالة، وأنه راح ضحية تسوية جديدة، قال ميقاتي "لم يكن في واجبي الوطني طمع شخصي، وسأبقى على هذا النهج في أي موقع أكون فيه، أنا لا أنتظر مكافأة من أحد، ولست نادمًا على ما قمت به، بل أنا مسرور لما نشاهده من تجسيد لمبدأ تداول السلطة، وهو مبدأ أساسي في الحياة السياسية اللبنانية"، مؤكدًا أنه كنائب عن طرابلس سينقل مطالب المدينة إلى رئيس الحكومة الجديدة حال تسلمه مهامه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية إجماع مبدئي على تولي تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab