داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مصدر في المدينة كشف لـ"العرب اليوم" نقص التمويل لدى التنظيم المتطرف

"داعش" يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم

الوثيقة الجديدة الصادرة عن وزارة الخزنة
بغداد ـ نجلاء الطائي,سليم كرم

أعدمت التنظيمات المتطرفة في العراق، الثلاثاء، عناصرها المصابين جراء المعارك الدائرة في مدينة الموصل بسبب النقص الحاصل في توفير الأدوية.
 
وكشف مصدر من داخل المدينة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "التنظيمات المتطرفة أقدمت على إعدام عناصرها المصابين الذين يرقدون في بيوت اتخذها "داعش" مشفى له، وذلك بسبب النقص الحاصل لديهم في التمويل، وعدم تمكنهم من توفير الأدوية لمعالجتهم، بعد فقدان التنظيم مراكز تمويله وخسارته في المعارك في مواجهة القوات الأمنية ومقتل عديد من عناصره".
 
وتزايدت حالات الإعدام التي تنفذها عصابات "داعش" لعناصرها الفارين من المعارك في مواجهة القوات الأمنية العراقية في مدينة الرمادي، وهروب كثيرين من عناصره إلى تركيا.
 
خفض تنظيم "داعش" أجور مقاتليه إلى النصف تقريبًا كي تصبح 100 جنيه إسترليني شهريًا فقط، بعد أن فقد كمية كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها والتي احتوت على حقول النفط المربحة.
 
وصدرت وثيقة جديدة عن وزارة الخزنة المسمى بـ"بيت المال" للتنظيم المتطرف في مقره في الرقة في سورية يكشف فيه أنه قرر تقليص رواتب مقاتليه إلى النصف بسبب ما أسماه بالظروف الاستثنائية، من دون أن يذكر مزيدا من الأسباب، ولكن الخبراء يعتقدون أن للأمر صلة بما عاناه التنظيم أخيرًا من فقدان مساحات من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
 
وافتتحت الوثيقة بمقدمة طويلة من القرآن، جاء بعدها " بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة الاسلامية، تم اقرار تخفيض المبالغ التي تدفع للمجاهدين كافة إلى النصف، ولا يجوز استثناء أحد من هذا القرار مهما كان منصبه."
وذكرت صحيفة الجروزاليم بوست أن التقارير تفيد بأن الوثيقة تقول إن توزيع الزكاة والضريبة الدينية التي تجمع لأجل المسلمين الفقراء لن تمس.

وشنت قوات التحالف الدولي في كانون الأول/ديسمبر، عددًا كبيرًا من الضربات الجوية ضد التنظيم، مستهدفة بذلك حقول النفط تحت سيطرته، وتمكنت القوات العراقية أخيرا من طرد مقاتليه من وسط الرمادي في محافظة الأنبار، بعد أشهر من سيطرة الجامعة على المدينة التي تبعد 60 ميلا إلى الغرب من بغداد.

وتمكن التحالف من قصف المقر المركز لبيت مال الموصل، وبذلك تلفت الملايين من الدولارات التي كانت مخزنة هناك، وبعدها أصدر أمير "داعش" في الموصل فتوى تسمح لمقاتله بابتزاز المال من السكان المحليين، وفي الشهر الماضي تم الكشف أن "داعش" يكسب نحو 52 مليون جنيه إسترليني في الشهر من خلال الضرائب وبيع النفط وتجارة "المواد المخدرة".

داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم داعش يعدم عناصره المصابين في الموصل لعدم توفر أدوية لعلاجهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab