توترٌ أمني  بيّن القوات الحكوميّة و الحوثييّن  في عمران اليمنيّة
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

وسط قلق "أممي" لفرار 20ألف شخص من المحافظة

توترٌ أمني بيّن القوات الحكوميّة و "الحوثييّن" في عمران اليمنيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توترٌ أمني  بيّن القوات الحكوميّة و "الحوثييّن"  في عمران اليمنيّة

توترٌ أمني بيّن القوات الحكوميّة و "الحوثييّن"
صنعاء - عبد العزيز المعرس

تشهدُ البلدات اليمنية التي دار فيها الأسبوع الماضي قتال عنيف بين القوات الحكومية المرابطة في محافظة عمران بقيادة حميد القشيبي المعروف بانتمائه لجماعة "الإخوان" المسلمين، حزب "الإصلاح"، وجماعة الحوثيين توترًا أمنيًا حيث يشرع الطرفان في بناء المتاريس في مناطق تماس بين الطرفين في حين تتحدث الأنباء الواردة من عمران عن انهيار الهدنه وتجدد الموجهات،  بينما أعرب مكتب الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه إزاء موجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا شمال محافظة عمران في اليمن بسبب القتال العنيف بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت مصادر قبليه قال في تصريح خاص إلى " العرب اليوم"  "إنه ورغم الاتفاق المبرم بين الحوثيين من جهة وقوات الجيش وجماعة "الإخوان" من جهة اخرى لإيقاف القتال  وتسليم المواقع لقوات أمنية محايد الا ان الخروقات لاتزال مستمرة حيث تم أمس الجمعة تبادل إطلاق النار في  منطقة المحشاش والماخذ.
وذكرت المصادر "إن قوات امنيه تابعة للواء 310 وقبائل موالون لجماعة "الإخوان" المسلمين حزب الإصلاح رفضوا تسليم مواقع كانوا يعسكرون، فيها فيما رفض أيضاً مسلحو الحوثيين تسليم نقاط تفتيش سيطروا عليها خلال المعارك مع الإخوان وقوات الجيش الاسبوع الماضي.
و يتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الخروقات حيث قال" ما بات يعرف بأنصار الله "الحوثيين" إن التكفيريين المدعومين من قبل مستشار الرئيس اليمني علي محسن الأحمر واللواء القشيبي يواصلون استفزاز المواطنين  من أبناء القبائل المحسوبين على تلك الجماعة حد قولهم فيما يوجه الطرف الآخر  اتهاماته للحوثيين بعد التزامها ببنود الاتفاقية الموقعة الأربعاء الماضي.
وأفادت المصادر ذاتها "ان حالة استنفار قصوى في جميع مواقع الجيش الليلة بعد اشتباكات استمرت لدقائق  بعد استحداث الجيش حاجز عسكري في تقاطع الاربعين وحفر  للخنادق والمتارس وجلب دبابه ومدفع واطقم عسكرية
في السياق ذاته تحدثت مصادر محليه عن انهيار الهدنه  بين الحوثيين والجيش  وعودة المواجهات قبل دقائق من كتابة الخبر الساعة "3 " فجراً بتوقيت صنعاء لكن لم يتسن لنا معرفة صحة تلك الأنباء.
وفي السياق ذاته  أعرب مكتب الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه إزاء موجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا شمال محافظة عمران في اليمن بسبب القتال العنيف بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المتحدث باسم المكتب يانس ليرك إنه "على رغم بدء وقف لإطلاق النار قبل يومين في عمران، فإن إغلاق الطريق الرئيس المؤدي من صنعاء إلى عمران يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين".
وأوضح أن بعض منظمات الإغاثة الإنسانية تواصل عملها داخل مدينة عمران لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت، ويبقى السكان في حاجة ملحة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وأضاف: "تنتظر تلك المنظمات تحسن الأوضاع الأمنية لتقييم الاحتياجات ومواصلة عملها ومد المستشفى الوحيد الموجود هناك بالمعدات الطبية والجراحية وموظفي الخدمات الصحية، وهو المستشفى الذي أستقبل 200 جريح في ظل غياب تام للأدوية ومواد التخدير للقيام بالعمليات الجراحية"، مبيناً أن الشركاء في المجال الإنساني تبرعوا بالمعدات الطبية والجراحية اللازمة لـ 3 مستشفيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توترٌ أمني  بيّن القوات الحكوميّة و الحوثييّن  في عمران اليمنيّة توترٌ أمني  بيّن القوات الحكوميّة و الحوثييّن  في عمران اليمنيّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab