توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف
آخر تحديث GMT07:32:41
 العرب اليوم -

تزامنًا مع إعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد من قبل الرئيس هادي

توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف

توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية
عدن - عبد العزيز المعرس

تشهد محافظة عدن جنوب البلاد توترًا أمنيًا وانتشار مسلح متبادل بين قوات الأمن الخاصة، واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على خلفية إقالة قائد عسكري وتعيين آخر بدلاً منه تزامن ذالك مع إعلان هادي مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وأحكام قبضتهم عليها في 21 أيلول / سبتمبر الماضي.

وأفاد شهود عيان لـ"العرب اليوم " أنَّ قوات الأمن الخاصة، انتشرت بشكل كثيف في محيط قيادته المعسكر قابلها انتشار للجان الشعبية الموالية للرئيس هادي والتي كلفت بحراسة القصر الرئاسي ومبان حكومية.

وأوضح مصدر أمني أنَّ  قائد فرع قوات الأمن الخاصة في عدن جنوب اليمن العميد عبدالحافظ السقاف، رفض تسليم قيادة المعسكر بعد صدور قرار بإقالته من الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأفاد أنَّ السقاف رفض قرار إقالته فيما تم قطع خطوط الاتصال على المعسكر لحصاره  بهدف الضغط على موافقة العميد السقاف بقبول إقالته.

وأضاف أنَّ مجاميع تابعة للجان أبين الشعبية انتشرت في الجولات القريبة من المعسكر وتعتقل أي شخص من منتسبي قوات الأمن الخاصة .

وأعلن مصدر محلي في عدن، أنَّ العميد ثابت جواس وصل إلى مدينة عدن  جنوب اليمن قادمًا من ردفان بهدف تسلم قيادة قوات الأمن الخاصة غير أنَّ هذا الإجراء لم يتم.

في سياق متصل، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي محافظة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بدلًا من صنعاء التي اعتبرها محتلة.

وقال المسؤول في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي، خلال حديث لـ"العرب اليوم"، إنَّ الرئيس عبدربه منصور هادي، أعلن عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بدلًا من صنعاء التي تقبع تحت سيطرة الحوثيين.

وأكد رئيس اللجنة الدستورية في البرلمان اليمني، علي ابوحليقة أنَّ إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي عدن عاصمة لليمن ليس له أي وجه دستوري وقانوني.

وتابع ابو حليقة أنه في حال صح هذا القرار فإنه يتوجب محاكمة الرئيس هادي بتهمة الخيانة العظمى كون ذلك يعد خرقًا واضحًا للدستور.

وأشار إلى أنَّ هذا القرار هو بمثابة إشعال للفتنة والاحتراب، وأنَّ الرئيس هادي مستقيل وليس له شرعية أو أي حق دستوري في مثل هذا القرار أو غيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف توتر في محافظة عدن بين قوات الأمن واللجان الشعبية على خلفية إقالة السقاف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة
 العرب اليوم - بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab