جماعة الحوثيِّين تجدّد رفضها الخروج من صنعاء بذريعة حمايتها
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

وزير "الخارجيَّة" اليمنيّ يتّهم عناصر النظام السابق بدعمها

جماعة "الحوثيِّين" تجدّد رفضها الخروج من صنعاء بذريعة حمايتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعة "الحوثيِّين" تجدّد رفضها الخروج من صنعاء بذريعة حمايتها

جماعة الحوثيين في اليمن
صنعاء - عبد العزيز المعرس

جدَّدت جماعة " الحوثيين "، رفضها الخروج من صنعاء، بذريعة حماية العاصمة اليمنية، وسط مطالب بإخراجها وفرض سيطرة الدولة، في الوقت الذي وجهت وزارة الخارجية اليمنية اتهامًا إلى عناصر النظام السابق، يفيد دعمهم تلك الجماعة لفرض نفوذهم في العاصمة.

وأكد وزير الخارجية اليمني، جلال السلال، أن النظام السابق دعم جماعة "الحوثيين" في بسط سيطرتها على صنعاء وإسقاطها عبر تنسيق لوجيستي بين الطرفين، على حد قوله.

وأضاف السلال في كلمته في الجمعية العامة، أنه يتوجب على العالم والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب اليمن في هذه الأزمة التي تقودها دول إقليمية في المنطقة للحفاظ على أمن اليمن الذي سيؤدي عدم استقراره إلى مشاكل كبيرة في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم جماعة "الحوثيين"، محمد عبد السلام أن "اللجان الشعبية المسلّحة ستكون جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية لحماية العاصمة صنعاء في إطار منضبط وبشكل إيجابي، دون أن يؤثر على الحياة العامة، أو حركة السير أو سلامة وأمن واستقرار الناس".

وقال عبد السلام إن جماعته لم يكن لديها أي توجه لأي أعمال نهب  معيداً ما حصل إلى "وجود منازل كان داخلها أسلحة، إذ وجدت عبوات ناسفة ‏وأشياء كانت معدةً لتفجير الوضع في صنعاء، وكانت لدينا المعلومات والمعطيات، ‏فاضطرت اللجان الشعبية إلى معالجة هذه الأمور، وعادت بعد ذلك الأمور إلى ما كانت عليه".‏

ونفى أن يكون لدى جماعته أية نية، لنهب مؤسسات الدولة، مبدياً "استعداد الجماعة للتفاوض والتنسيق مع القيادات الرئيسية في الحكومة في الرئاسة والدفاع وهيئة الأركان والشرطة العسكرية، لإيجاد حلول لكل ما قد حدَثَ من أخطاء في حال كان ذلك صحيحاً".

وأبرز أن جماعة "الحوثي" تسعي إلى توافق في تقديمِ الشخصيات المناسبة، وقد يكون التأخير في المعايير المطلوبة وعدم التوافق عليها. وتابع "لكننا نلمَس أَن هناك توافقاً إيجابياً في المراحل الأولى للاتِّفَاق، وذلك التأخير بقدر ما هو تأخير إلا أنه لتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب" على حد تعبيره.

وتصاعدت المطالب الشعبية والرسمية الداعية لسحب جماعة "الحوثي" مسلحيها من العاصمة، بعد أن سيطروا على مؤسسات الدولة وانتشروا في شوارع العاصمة حيث خرجت تظاهرة حاشدة في صنعاء، الثلاثاء طالبت بإخراج المجموعات المسلحة للحوثيين، في الوقت الذي تواصل المجموعات انتشارها بأطقمها المسلحة في مختلف شوارع العاصمة.

وطالب المتظاهرون في بيان لهم، بسرعة خروج المجموعات المسلحة، وإعادة منهوبات الدولة ووقف الاعتداءات وأعمال النهب للمؤسسات الخاصة والعامة.

وسيطرت جماعة "الحوثيين" على العاصمة صنعاء، بعد معارك ضارية اندلعت في الضواحي الشمالية الغربية مع الجيش، وسيطرت على مقار حكومية ومواقع عسكرية في المدينة دون مقاومة.

وينتشر مسلحو الجماعة في شوارع وأحياء العاصمة، واستحدثوا نقاط تفتيش، ونفذوا حملة اقتحامات استهدفت منازل وزراء في الحكومة وقيادات حزبية ومؤسسات إعلامية ومواطنين.

والتقى وزير الخارجية اليمني جمال عبدالله السلال، في نيويورك، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة، ليلى زروقي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة .

و جددت زروقي دعوتها للحكومة والأطراف السياسية إلى حماية الأطفال وعدم تجنيدهم واستخدامهم كأداة في النزاعات المسلحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثيِّين تجدّد رفضها الخروج من صنعاء بذريعة حمايتها جماعة الحوثيِّين تجدّد رفضها الخروج من صنعاء بذريعة حمايتها



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab