الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشف مصدر أمني أنه تم قتل أحد أكبر القادة الميدانيين المغاربة في تنظيم "داعش"، ويتعلق الأمر بالمسؤول الأمني في تنظيم "داعش" المدعو "أبو دجانة المغربي" وذلك في عملية كوماندوز نفذتها وتبنتها كتيبة تابعة لـ"جيش الإسلام" يطلق عليها اسم سرية "حيزوم"، وقد وضعت على جثته التي امتلأت بالرصاص، لافتة كتب عليها "هدية للشيخ زهران علوش".
يذكر أنّ أبو دجانة المغربي يقارب الثلاثين من عمره، وقد قدم إلى الأراضي السورية منذ أكثر من عامين، وقاتل في صفوف جبهة النصرة، لكنه أعلن توبته والتحق بتنظيم "داعش"، وهناك استقر في دير الزور، وكلف بمهام الحسبة أولا، ثم انتقل بأوامر من القيادة العسكرية ليتولى الأمن بعد غزو الحسكة، وكان سكان هذه المنطقة عانوا من "أبو دجانة المغربي"، وخاصة في الجنوب، حيث كان يمارس عليهم أساليب التعذيب والقهر.
وكان أبي دجانة المغربي، طوال حياته عضو هيئة "الأمنيين" الحالية في التنظيم، وكان سابقًا مسؤولا عن حاجز أمني في دير الزور القريبة من الحسكة، وتمت ترقيته إلى كبير أمنيي الشدادي
وساهم أبو دجانة المغربي بشكل كبير في سيطرة "داعش" على أكثر من 25 قرية ومزرعة في ريفي الحسكة والقامشلي. حيث قاد ميليشيات كبيرة للتنظيم، قدرت بأكثر من 30 مجموعة تتشكل كل واحدة منها من عشرات المقاتلين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة.
أرسل تعليقك