جيش الاحتلال يجري تدريبات تحاكي الحرب الأخيرة على غزة
آخر تحديث GMT19:24:52
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من تجدد الصراع في القطاع

جيش الاحتلال يجري تدريبات تحاكي الحرب الأخيرة على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال يجري تدريبات تحاكي الحرب الأخيرة على غزة

جيش الاحتلال يجري تدريبات ليست اعتيادية
غزة – محمد حبيب

أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، أن الجبهة الداخلية وبمشاركة قوات الجيش والدفاع المدني ستجري اعتبارًا من الاثنين، وحتى ليلة الخميس المقبل، تدريبات واسعة النطاق في محاكاة لإخلاء أكبر عدد من الجرحى الإسرائيليين.

وبيَّن الناطق باسم الجيش، أن التدريبات ستجرى في مدينتي "اللد" و"أور يهود" بالقرب من مطار بن غريون، ومدينة "ريشون لتسيون" و"بير يعكوف"، و"روش هعاين" و"غفعات شموئيل" "وبيت دجن" و"نعوريم" و"يافا" و"تل أبيب" و"حولون" و"هرتسليا" و"بات يام".

واعتبر الخبير في الشؤون الإسرائيلية، فادي عبدالهادي، أن التدريبات تشبه كثيرًا نظيرتها التي شملت مدن غوش دان (تل أبيب) الكبرى والتي سبقت الحرب على غزة في إطار ما سمتها إسرائيل عملية "الجرف الصامد".

وشدد على أن "التدريبات ليست اعتيادية، بل لها أسباب أجبرت إسرائيل على تنفيذها ، منها تهديدات الفصائل الفلسطينية في غزة، بأنه إذا استمر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة فلن تبقى الفصائل مكتوفة الأيدي، كما أن اسرائيل تقول إنها تتابع عن كثب تجارب إطلاق الصواريخ من غزة نحو البحر من يوم إلى آخر"، إلى جانب تهديدات طهران بعد مقتل الضابط الإيراني وجهاد مغنية في القنيطرة.

وتحدثت المصادر العبرية أخيرًا عن 100 صاروخ تجريبي أطلقتها المقاومة بعد الحرب الأخيرة على غزة، الأمر الذي تنظر إليه إسرائيل على المستويين الأمني والعسكري.

وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة، إسرائيل من حصارها على قطاع غزة وإعادة الإعمار البطئ. واعتبر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، روبرت تيرنر، أن تجدد الصراع  يؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي .

وقال تيرنر خلال لقاء جمعه مع صحافيين فلسطينيين الأربعاء، "الوضع في غزة مزرٍ جدا،  والمصالحة لا تتحسن، والوضع السياسي يتدهور، كما أن الوضع الاقتصادي سيء، إذا لم يتغير هذا الوضع، سيكون هناك صراع مسلح خلال الأشهر القريبة".

واكد تيرنر أن عدم استقرار الأوضاع في القطاع، خلق الشكوك لدى الدول المانحة حول إمكانية إصلاح ما دمّرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، الأمر الذي دفعها إلى تعليق مساعداتها المالية.

وتابع "الدول المانحة تريد الإعمار مع الاستقرار، فلا يمكن تقديم أموال لمشاريع إعمارية ومن ثم التوجه نحو صراع مسلّح جديد داخل القطاع، ذلك دفعها لوقف التزاماتها المالية، الأمر الذي أدى إلى تعليق مساعداتنا ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يجري تدريبات تحاكي الحرب الأخيرة على غزة جيش الاحتلال يجري تدريبات تحاكي الحرب الأخيرة على غزة



GMT 18:57 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

قيس سعيد رئيساً لتونس لفترة رئاسية ثانية رسمياً

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab