حكم بإعدام 21 شخصًا والسجن 15 عامًا لمدير الأمن في مذبحة بورسعيد
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

أهالي الشهداء استقبلوه بالاحتفالات والمتهمين بالعصيان المدني

حكم بإعدام 21 شخصًا والسجن 15 عامًا لمدير الأمن في مذبحة بورسعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكم بإعدام 21 شخصًا والسجن 15 عامًا لمدير الأمن في مذبحة بورسعيد

متهمي مذبحة بورسعيد خلال إحدى جلسات المحاكمة

القاهرة ـ  أكرم علي، هبة سعيد طلبت محكمة جنايات بورسعيد في أكاديمية الشرطة، السبت، الاعدام شنقا لـ 21 متهمًا ، في قضية مذبحة إلاستاد التي وقعت في شباط / فبراير 2012،  وبمعاقبة 5 بالسجن المؤبد ، كما حكمت المحكمة بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على مدير أمن بورسعيد، اللواء عصام الدين سمك، ما اشعل فر حة عارمة بين أهالي الشهداء ، وراحوا يحتفلون أمام مقر النادي الأهلي رافعين صور ابنائهم، في وقت أعلن أهالي المتهمين عصيانا مدنيًا في ميدان الشهداء، مؤكدين أن "الحكم ظالم".
وقالت أم الشهيد محمد حسين لـ "العرب اليوم"، "الحمد لله حق ابني رجع" بعد صدور أول حكم على ضابط في الداخلية منذ الثورة، وان صدور هذه الأحكام أثلج صدور جميع امهات الشهداء الذين فقدوا أبناءهن بسبب مباراة ولم يتظاهروا أو غيره.
فيما قال احد اعضاء الألتراس محمد إسماعيل، لـ "العرب اليوم"، إنهم  سعداء بالحكم وحققوا القصاص للشهداء، ولن يصمتوا عن حق أي شهيد فيما بعد، مشيرا الى ان مجموعات الألتراس ستواصل التجمع أمام مقر النادي الأهلي للاحتفال بالحكم.
واحتشد المئات من أعضاء الألتراس على كوبري قصر النيل، مرددين الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، وذلك بعد النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد، فيما فرضت قوات الأمن تشكيلات أمنية موسعة بالقرب من وزارة الداخلية خشية من أي اقتحام.
على صعيد آخر أعلن أهالي المتهمين ببورسعيد الذين صدر ضدهم أحكام بالمؤبد المشاركة فى العصيان المدني، السبت، والاعتصام في ميدان الشهداء، مؤكدين أن الحكم ظالم وأعلنوا أنهم سيقطعون الطرق المؤدية إلى الشوارع الرئيسية والميادين، وسط صراخ وعويل النساء وبكاء الرجال على ذويهم.
وقال أحد أهالي المتهمين الذي رفض ذكر اسمه، في اتصال هاتفي أجراه معه "العرب اليوم" ، إنهم سيعلنون العصيان المدني لأن القضاء والحكومة تخلوا عن بورسعيد خوفا من شباب الألتراس، وانهم سيصعدون من احتجاجهم لسبب هذا الحكم الذي جاء تحت ضغط وليس حكم عادل، حسب قوله.
أما المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة مصطفى يونس النجمي، رحب بالحكم مؤكدًا انه جاء مرضيًا لجماهير الألتراس وقطاع كبير في الشارع المصري وانه لا تعليق على احكام القضاء .
وحمّل مسؤولية ما تشهده الساحة المصرية من اختلافات وإسالة لدماء المصريين إلى القيادة السياسية لكونها "فشلت فشلا ذريعا فى احتواء الازمة وهو الامر المحزن"، مطالبا بمحاسبة كل من يثبت تورطه في أي اعمال عنف او يحرض عليها سواء كان مسؤولا او من فلول النظام السابق .
ورأى المتحدث باسم الاتحاد العام لشباب الثوره عمرو حامد ، أن الحكم يبرأ السلطة من الجريمة  وايضا العسكري والداخلية موضحًا ان مجزرة بورسعيد المتورط الرئيسي فيها هي السلطة الحاكمة وقت أرتكاب الجريمة والمجلس العسكري وقيادات وزارة الداخلية . وأن الجريمة كانت منظمة بشكل كبير والحكم للأسف جاء سياسيا و برأ قيادات الشرطة والمسؤولين عن الاستاد، موضحا ان  المسؤول الرئيس عن الجريمة قيادات المجلس العسكري .
ولم يعلق المتحدث باسم حركه شباب 6 ابريل جبهه أحمد ماهر ، خالد المصري،  على  الحكم القضائي لأنه يستند إلى ادله ولكنه لم يقدم المجرمين الحقيقين  الذي دبروا وحرضوا على مذبحه بور سعيد.
وبعد ساعات على النطق بالحكم أحرق عدد من شباب الألتراس البوابة الأمامية لنادي اتحاد الشرطة النهري في منطقة الجزيرة (وسط القاهرة) القريب من النادي الأهلي واتحاد الكرم المصري.
وأكد شهود لـ "مصر اليوم"  ان الشبان ألقوا عددا من زجاجات المولوتوف على مقر النادي ما أدى إلى احتراق البوابة الأمامية وتصاعدت ألسنة اللهب بكثافة، وعملت سيارات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم بإعدام 21 شخصًا والسجن 15 عامًا لمدير الأمن في مذبحة بورسعيد حكم بإعدام 21 شخصًا والسجن 15 عامًا لمدير الأمن في مذبحة بورسعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab