حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية الباكستانية
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

أنصاره يعتقدون أنه سيجلب الرخاء للبلاد رغم تخلي مساعديه

حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية الباكستانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية الباكستانية

الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف

إسلام آباد ـ جمال السعدي يخطط (69 عامًا)، والذي كان في منفى اختياري لمدة 5 سنوات، للعودة مرة أخرى إلى كراتشي، وذلك بعد بالحصول على حكم محكمة في كراتشي، لضمان أنه لن يواجه الاعتقال عند عودته على الفور، وسط ترحيب شديد من أنصاره، على الرغم من تخلي مساعديه السياسيين عنه. ويواجه مشرف عدد كبير من الاتهامات، بما في ذلك الخيانة والتآمر للقتل، وكذلك التهديد بالاغتيال، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات عامة في أيار/مايو المقبل، وعلى الرغم من أن مساعديه السياسيين تخلو عنه إلى حد كبير له، وتقلصت قاعدة الشعبية وقل دعمه، إلا أن مشرف أصر طوال العام الماضي على أنه سيعود، وقد تم إحباط محاولة العام الماضي، عندما حذره مسؤول باكستاني كبير من الرجوع، ولم يترك هذه المرة شيئًا للصدفة، حيث قامت ابنته، آيلا رضا، بالحصول على حكم محكمة في كراتشي لضمان أنه لن يواجه الاعتقال عند عودته على الفور.
وقد حكم القاضي ساجد علي شاه، بكفالة 300 ألف روبية (أي ما يعادل 2000 جنيه إسترليني)، في 3 قضايا عام 2007، إقالة القضاة، ووفاة أكبر بوجتى عام 2006، وزعيم المتمردين البلوش في الجنوب الغربي واغتيال بنظير بوتو عام 2007.
وقال أحد محامي مشرف، سلمان سافدار، "لديه حماية كاملة الآن، ولا يمكن اعتقاله في هذه الحالة لدى وصوله إلى باكستان"، في حين هتف بعض من مؤيديه "يحيا مشرف" و "مشرف سيعود ليجلب الرخاء"، خارج المحكمة في كراتشي.
واستولى مشرف على السلطة عام 1999 في انقلاب عسكري، واستقال في العام 2008، بعد سقوط حزبه في الانتخابات بطريقة سيئة، وكانت الإقالة تلوح في الأفق، وقال أحد مساعدي الرئيس السابق مشرف، إنه "كافح فكرة التقاعد، ولم يفهم أن قاعدة دعمه في باكستان تتقدم، ولقد كان دائمًا زعيم البلاد، فهل يدرك أن أفضل ما يمكن أن يأمله بأن يكون نائبًا؟"
ويزيل قرار المحكمة عقبة رئيسة أمام عودته، ويخشى أنصاره من رفض السماح لطائرته بالهبوط، أو أن يتم القبض عليه بمجرد أن يضع قدمه على الأراضي الباكستانية، وهذه المرة استأجر طائرة للقيام بنقل الصحافيين وأنصار معه، الأحد، وسيبيع الصور التذكارية مقابل 250 دولارًا قبل مغادرته دبي، وأنه لا يزال يواجه المحاكمة في جميع الحالات، بما في ذلك اتهامات بأنه فشل في توفير الأمن لبوتو يوم وفاتها في هجوم انتحاري.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية الباكستانية حكم قضائي يُمهد الطريق لعودة مشرف إلى الساحة السياسية الباكستانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab