حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا تدعم الحكومة الليبيّة بإرسال سفرائها إلى طرابلس
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

البرلمان المعترف به دوليًّا يصوِّت على منح الثقة بالإدارة الجديدة

حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا تدعم الحكومة الليبيّة بإرسال سفرائها إلى طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا تدعم الحكومة الليبيّة بإرسال سفرائها إلى طرابلس

سفراء إسبانيا وفرنسا وبريطانيا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم مع أعضاء من الحكومة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أرسلت حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا سفراءها إلى مدينة طرابلس الليبية، في الوقت الذي تحاول فيه المجتمعات الدولية إظهار التضامن مع حكومة الوحدة الوطنية التي توسطت الأمم المتحدة في تشكيلها، وبذلك تكون هي العودة الأولى للدبلوماسيين منذ فرار جميع المبعوثين العام 2014، مع انتشار الفوضى جراء الحرب الأهلية والصراع الدائر على الأراضي الليبية.

وأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها لدواعٍ أمنية، مع تصاعد حِدة الاشتباكات في طرابلس بين الجماعات المسلحة المتناحرة، وبعودة السفراء الثلاثة أنتوان سيفان سفير فرنسـا، وكذلك المبعوث البريطاني بيتر ميليت، إضافةً إلى المبعوث الإسباني خوسيه أنتونيو بوردالو، فقد عقدوا لقاءً مع نواب رئيس الوزراء المكلف فايز السراج، في قاعدة بحرية تخضع لحراسة مشددة في طرابلس، والتي تعمل كمقر مؤقت للحكومة المفترضة.

وعقد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع زيارة إلى طرابلس، وأعلن أن هناك محادثات جارية من أجل إعادة فتح السفارات، في ما يأمل الغرب بأن تنجح الحكومة الجديدة في توحيد الليبيين ومساعدة البلاد على مكافحة الفصائل المحلية التابعة لتنظيم داعش المتطرف، ومن المتوقع أن يجتمع البرلمان المعترف به من قِبل الأمم المتحدة، الاثنين المقبل، لإجراء تصويت حيوي بمنح الثقة بالإدارة الجديدة، وهي الخطوة التالية في تأكيد سلطتها في البلاد، وأكد رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، والذي ينافس سراج، بأن الحكومة كانت أداة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر.

 ويحاول الغرب، على المدى القصير، إظهار أن الدعم السياسي سيحقق له مكاسب ملموسة للحكومة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، ولكنه يأمل أيضاً بأن تساعد عودة النظام على تعزيز قدرة الجيش الليبي لمكافحة تنظيم داعش، شمال البلاد، وتقليل الدافع وراء قيام الكثيرين بالهجرة إلى أوروبا من شمال أفريقيا، كما يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على إذن للعمل في المياه الإقليمية الليبية، مما يجعل من الإسهل إعادة اللاجئين إلى البلاد.

 وذكر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنه تم إنقاذ 4,000 شخص من البحر الأبيض المتوسط ما بين ليبيـا وجزيرة صقلية الاثنين والثلاثاء، مؤكداً صعوبة التوصل إلى حلول مريحة وسهلة في السياسة، مع استحالة وجود هذه الحلول تقريباً في حالة الأزمة الليبية، أما المستشار العسكري للأمم المتحدة، فقد ذكر أن معظم المهاجرين المتجهين إلى أوروبا قاموا بالمرور عبر البلقان العام 2015 ما بين تركيا وألمانيا، إلا أن الوضع الحالي في ليبيـا، التي يوجد بها مليون مهاجر محتمل، يشهد تغييراً بحسب ما أشار المستشار العسكري لكوبلر، جين باولو سيرا، خلال حديثه أمام اللجنة في البرلمان الإيطالي، بينما قالت مدير معهد سياسات الهجرة في بروكسل، إليزابيث كوليت، أن هناك تباطؤ في الحد من الهجرة إلى أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا تدعم الحكومة الليبيّة بإرسال سفرائها إلى طرابلس حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا تدعم الحكومة الليبيّة بإرسال سفرائها إلى طرابلس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab