حكومة السرَّاج ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام  والسيسي يحذر من أي تدخل دولي في ليبيا
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

عشية اجتماعات هيئة صياغة الدستور الجديد تبدأ السبت في "صلالة" العُمانية برعاية الأمم المتحدة

حكومة السرَّاج ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام والسيسي يحذر من أي تدخل دولي في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة السرَّاج ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام  والسيسي يحذر من أي تدخل دولي في ليبيا

حكومة فايز السراج ستنتقل إلي طرابلس
طرابلس - فاطمة السعداوي

تبدأ في مدينة "صلالة" العُمانيَّة غداً السبت، أعمال اجتماعات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد، برعاية الأمم المتحدة. وقد تمت دعوة جميع الاطراف الليبية الى هذه الاجتماعات المهمة التي تحدد مصير ليبيا ومستقبل الحكم فيها بعد الاطاحة بحكم الراحل العقيد معمر القذافي.
وعشية بدء الاجتماعات أعلن رئيس حكومة الوحدة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فايز السراج أمس الخميس، إن "حكومته ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام".

وكشف عن أن "خطة أمنية جرى الاتفاق عليها مع الشرطة والقوات المسلحة فى طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأمم المتحدة ستسمح للحكومة الموجودة فى تونس بالانتقال إلى ليبيا. "
وأشار السراج الى تجهيز قوة من الجيش والشرطة ستكون في استقبال المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس خلال أيام، وأنه تواصل مع مديرية أمن طرابلس وجرى تكليف قوة من الجيش والشرطة لحماية الحكومة وهناك قوة جاهزة من الشرطة، مشيراً إلى أن هناك توافقاً كبيراً بين المؤسسات الرسمية في طرابلس وبين البعثة الأممية ولجنة الترتيبات الأمنية.

وقال في حديث لقناة "ليبيا" الفضائية لقد جرى اتفاق مع كثير من المجموعات المسلحة في برامج محددة وستكون المرحلة القادمة واضحة وفق الخطة الأمنية ووفق الاتفاق السياسي وستعطى الفرصة لشباب المجموعات المسلحة ليتم تأهيلهم ليكونوا عسكريين محترفين أو يكونوا ضمن جهاز الشرطة، ومن يرغب في العودة للحياة المدنية ستتاح له الفرصة ليتم استيعابه ضمن برامج مدنية وستكون المجموعات المسلحة داخل ثكناتها إلى حين ايجاد صيغة للتعامل معها وسيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة، ولجنة الترتيبات الأمنية دورها ينتهي عند وجود الحكومة في طرابلس، ونحترم دور الثوار في ثورة 17 فبراير لكن نقول للثوار والشباب بأنه حان الوقت لأن يقوموا بدور مستقبلي في البناء.

 وتمنى السراج ان يكون الوضع الأمني في استقرار كامل ليسمح له ان ينفذ البرامج كلها في يسر وسهولة، ودعا السراج "الحكومة والمؤتمر والمجلس" للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من استكمال دورها وبرامجها داخل طرابلس، كاشفاً عن تواصله مع كافة الاطراف على الأرض في طرابلس والوصول إلى نتائج إيجابية جدا.
وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من جهته، من "أي تدخل دولي سابق لأوانه في ليبيا، ودعا إلى مد الجيش الوطني هناك بقيادة اللواء خليفة حفتر بالأسلحة والمعدات العسكرية".

وأكد السيسي في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أهمية أن تجري أي مبادرة إيطالية أو أوروبية أو دولية بشأن الوضع في ليبيا بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا وبتفويض من الأمم المتحدة والجامعة العربية، مذكّراً بتجارب التدخلات العسكرية السابقة في أفغانستان والصومال على سبيل المثال، متسائلا عما حققته من نتائج.
وقال السيسي إن "الأوروبيين ينظرون إلى ليبيا كما لو أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو التهديد الوحيد، مشيراً إلى وجوب إدراك أن هناك "عدة أسماء تحمل العقائد ذاتها، مثل "أنصار الإسلام" و"حركة الشباب" في الصومال و"بوكو حرام" في إفريقيا.

ورأى أن خيار تقديم الدعم والسلاح للجيش الوطني في ليبيا سيكون "أفضل من أي تدخل خارجي يمكن أن يقودنا إلى وضع يفلت منا ويؤدي إلى تطورات لا يمكن السيطرة عليها".وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوناثان واينر أعلن من جهته، أن الحرب على “تنظيم داعش” في ليبيا، في هذه المرحلة٬ يجب أن يقودها الليبيون على الأرض بمفردهم.
وشدد واينر في مقابلة تلفزونية مع قناة "الكل"، على ضرورة أن تكون الحرب على “داعش” من أولويات حكومة الوفاق الوطني٬ التي بإمكانها أن تطلب المساعدة من المجتمع الدولي.

ميدانياً: سُجل الليلة الماضية هروب سجناء من سجن "زليتن" والمعروف بـ"سجن خليل"، وعددهم من 50 الى 60 سجينا، على خلفية قيام أحد الأشخاص بتهريب اخيه المسجون واستهداف بوابة السجن بقذيفة "أر بي جي"، مما جعل حراس السجن يفرون ظنا منهم ان المهاجمين هم من تنظيم "داعش".
وفي طرابلس، داهمت قوة الردع الخاصة ليلاً، منزلاً في أحد الأحياء السكنية بالعاصمة يعتقد أن فيه عناصر تابعة لتنظيم "داعش"، وذلك بعد ورود معلومات وبلاغ من قبل السُكان.

وقال مُدير مكتب الإعلام بقوة الردع الخاصة أحمد بن سالم اليوم الجُمعه، إن قوة الردع نفذت مُداهمة لمنزل، وتم إستدعاء كُل المتواجدين فيه لغرض التحقيق والأستدلال بعد البلاغ الوارد اليهم.وأوضح بن سالم، أن الموقوفين تم التحقيق معهم وجرى أخلاء سبيلهم على الفور، بالرغم من وجود بلاغ على أحدهم حول قضية خطف ، بعد قيام صاحب البلاغ بالتنازل بمحضر رسمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السرَّاج ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام  والسيسي يحذر من أي تدخل دولي في ليبيا حكومة السرَّاج ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام  والسيسي يحذر من أي تدخل دولي في ليبيا



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab