حماس تنفي مسؤوليتها والاحتلال يدّعي اعتقال أحد منفّذي العملية بالتعاون مع آخريْن
آخر تحديث GMT05:09:49
 العرب اليوم -

خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم في الخليل تعود إلى الواجهة من جديد

حماس تنفي مسؤوليتها والاحتلال يدّعي اعتقال أحد منفّذي العملية بالتعاون مع آخريْن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماس تنفي مسؤوليتها والاحتلال يدّعي اعتقال أحد منفّذي العملية بالتعاون مع آخريْن

المستوطنون الثلاثة الذين تم اختطافهم
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

عادت قضية خطف ثلاثة مستوطنين في شهر حزيران/ يونيو الماضي والعثور على جثثهم بعد ذلك بعشرة أيام قرب بلدة حلول في الخليل، إلى الواجهة السياسية من جديد لا سيما بعد سريان الهدنة في غزة، بعد أن شن الاحتلال عدوانه على القطاع بذريعة مسؤولية حماس عن تلك العملية.

وفيما سمحت الرقابة العسكرية بالإعلان عن اعتقال أحد منفذي تلك العملية واعترافه بأنه تم تكليفه بتلك العملية من حركة حماس في غزة، نفت الحركة، معرفتها أو تمويلها لذلك الشاب الفلسطيني .

وقال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن "المزاعم التي أوردتها القناة العاشرة الإسرائيلية حول اعتقال حسام القواسمي الذي وصف بأنه رئيس خلية خطف المستوطنين الثلاثة وأن حماس قامت بتمويله هي ادعاءات مفبركة".وأضاف أبو زهري أن "حماس لا تعرف الاسم المذكور وتنفي نفيًا قاطعًا أن تكون قدمت له أي تمويل، وأن إيراد هذه المعلومات في هذا التوقيت يهدف إلى إرباك المشهد الإعلامي والالتفاف على النقمة العالمية من المجازر الإسرائيلية في غزة".

 

وكشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عن اعتقال ناشط من حماس اتهمه بالتورط في خطف وقتل 3 مستوطنين قرب مدينة الخليل في يونيو/ حزيران الماضي.وحسب "الشاباك"، فإن القواسمي "موّل قطاع غزة لشراء أسلحة عبر حماس وقام على إثر ذلك  كل من عمر أبو عيشة، ومروان القواسمي بخطف 3 مستوطنين وقتلهم قبل شهر ونصف

وشنت إسرائيل عملية واسعة ضد أنصار حماس في الضفة الغربية واعتقلت المئات منهم عقب واقعة المستوطنين الثلاثة.

وعثرت إسرائيل، في 30 من يونيو/ حزيران الماضي، على المستوطنين الثلاثة قتلى في بلدة حلول في الخليل، وحمّلت حركة حماس مسؤولية خطفهم وقتلهم، وهو اتهام رفضته الحركة، مرددة أنه ليس لديها صلة بالأمر.

وسمح "الشاباك" الاسرائيلي، بنشر تفاصيل عملية خطف وقتل ثلاثة مستوطنين قرب عتصيون منذ قرابة الشهرين.

وجاء في التفاصيل التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية الاخبارية الاسرائيلية، بأن الشاباك يتهم الاسير حسام علي حسن القواسمي، بأنه القائد الذي خطط وقاد عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة وهو المتهم الرئيس في القضية.وادعى الشاباك، بأن الأسير القواسمي اعترف، بالتخطيط وقيادة العملية والمسؤولية عن الخلية التي نفذت العملية، بالتخطيط مع شقيقه محمود القواسمي المبعد إلى قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الاسرى الاخيرة، وبالتنسيق مع وزير الداخلية في الحكومة المقالة آنذاك فتحي حماد والقيادي في حماس صالح العاروري.

وزعم الشاباك، أن حسام شارك المتهمين الآخرين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة بتنفيذ العملية بخطف وقتل ودفن المستوطنين الثلاثة في قطعة أرض اشتراها سلفًا لتنفيذ العملية، وما زال ينتظر أن يقوم مروان وعامر

بـ " الغلطة الصغيرة " ليلقي القبض عليهما، حيث انهما اختفيا عن الانظار قبيل تنفيذ العملية، وما زال مصيرهما مجهولا.

وقال الشاباك، إن حسام اعترف بأنه حاول الفرار إلى الأردن ببطاقة هوية مزيّفة، لكن اعتقاله حال دون فراره.

وتحدّثت المواقع الإلكترونية الإخبارية الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، بإسهاب عن الأسير القواسمي وحياته الأسرية وعلاقته بالشهيد عبد الله القواسمي قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة، وعن انتظاره وزوجته طفلهما الجديد، إضافة إلى السنوات التي أمضاها في سجون الاحتلال.

وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان صحافي إن قوات معززة من وحدة "اليمام" الخاصة في الجيش الاسرائيلي تمكنت من اعتقال القواسمي في منزل في مخيم شعفاط  للاجئين في القدس.

يشار الى أن قوات الاحتلال سلمت عائلة حسام القواسمي الشهر الماضي، قرارًا بهدم منزلها الكائن في منطقة واد أبو كتيلة في الخليل، بحجة مشاركته في عملية خطف وقتل المستوطنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي مسؤوليتها والاحتلال يدّعي اعتقال أحد منفّذي العملية بالتعاون مع آخريْن حماس تنفي مسؤوليتها والاحتلال يدّعي اعتقال أحد منفّذي العملية بالتعاون مع آخريْن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab