حوالي مليوني حاج في مشعر منى يرمون الجمرة الكبرى في أول أيام العيد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

المسلمون يحتفلون بثاني أيام عيد الأضحى في جميع أنحاء العالم

حوالي مليوني حاج في مشعر منى يرمون الجمرة الكبرى في أول أيام العيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوالي مليوني حاج في مشعر منى يرمون الجمرة الكبرى في أول أيام العيد

الحجاج يرمون الجمرات
منى - سعيد الغامدي

 بدأ نحو مليوني مسلم السبت أول أيام عيد الأضحى برجم الجمرة الكبرى في مشعر منى بالقرب من مكة المكرمة غرب السعودية، مواصلين بذلك مناسك الحج التي بدأت الجمعة بأداء الركن الأعظم في عرفات.

وتوجَّه الحجاج إلى منى التي تبعد نحو ستة كيلومترات عن عرفة ليل الجمعة، سيرًا على الأقدام أو في حافلات.

وبعد يوم عرفة الذي صادف الجمعة، صلَّى الحجاج صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا في مسجد نمرة. وبدأت بعد مغيب الشمس نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة حيث جمعوا حصي الرجم وأمضوا الجزء الأكبر من ليلتهم قبل التوجه مجددًا إلى منى.

وغطَّى اللون الأبيض لون لباس الإحرام للرجال من الحجاج، منطقة جبل عرفات حتى لا تكاد ترى تضاريسها.

ويتحرك بعضهم ومعه حقيبته وأغراضه الخاصة ويستخدم كبار السن كراسي متحركة، قبل الوصول إلى مدن الخيام؛ لكن الكثير من الحجاج ينصبون خيامهم الخاصة والبعض يرتاح على حشايا فرشها على الأرض.

وبحسب السلطات السعودية، وصل نحو 1,4 مليون مسلم من 163 جنسية من الخارج لأداء فريضة الحج، يُضاف إليهم مئات آلاف الحجاج من داخل المملكة.

وعبَّر محسن العمر الذي قدِم من القصيم شمال السعودية عن "سعادته" لممارسته شعائر الحج، وقد بدأ رمي الجمرات مع زوجته سميرة عجلوني.

ويأتي موسم الحج هذه السنة في ظل وضع إقليمي متوتر مع استمرار الحرب ضد تنظيم "داعش" المتهم بارتكاب فظاعات في سوريا والعراق.

وتُنظّم قوات الأمن المنتشرة بكثافة في جبل عرفات، تدفق الحجاج ويُكرِّر عناصرها عبارات من نوع "سر في هذا الاتجاه يا حاج لا تتوقفوا أنتم تعطلون حركة السير".

ونشرت السلطات السعودية 85 ألف عنصر أمن لتأمين هذا الحشد العظيم، وأكدت أنَّ الأمور تجري بلا حوادث تذكر. وبحسب قناة الإخبارية فإنَّ السلطات أجبرت أكثر من 253 ألف شخص على العودة أدراجهم بسبب عدم حملهم تصريحًا للحج.

من جهة أخرى، تواكب موسم الحج هذا العام تدابير مشددة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين، فيروس ايبولا الذي يفتك في غرب إفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.

ولم يتم تسجيل أي حادثة تذكر حتى الآن بالرغم من الأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يتوجهون إلى منى سيرًا على الأقدام أو بواسطة الحافلات أو قطار المشاعر.

وكان وزير الصحة السعودي عادل فقيه، أكد أنَّه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بين الحجيج بما في ذلك بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

ومنعت السعودية مواطني غينيا وليبيريا وسيراليون من دخول أراضيها، إذ أنَّ هذه الدول الثلاث هي الأكثر إصابة بفيروس ايبولا، وتوفي أكثر من ثلاثة آلاف شخص في غرب أفريقيا حتى الآن بسبب الفيروس.

إلا أنَّ المملكة سمحت للنيجيريين بالمشاركة في الحج بالرغم من أنَّ ثمانية أشخاص توفوا في هذا البلد بسبب فيروس ايبولا.

وبعد أن يفرغوا من رمي جمرة العقبة، يبدأ الحجاج نحر الهدى ثم حلق الرأس والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

ويواصل الحجاج مناسكهم فيبقون أيام التشريق الثلاثة في منى لرمي الجمرات الثلاث، الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصي.

ومن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر لشهر ذي الحجة الموافق يوم الاثنين، ومغادرة منى قبل غروب الشمس.

وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج، يتوجه الحجاج إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق طواف الوداع، آخر واجبات الحاج قبيل سفره مباشرة.

ومن لاغوس إلى كابول ومن مانيلا إلى موسكو، احتفل المسلمون بعيد الأضحى.

وشاركت شخصيات سياسية في أداء مناسك الحج في السعودية بينها الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية أجواء متوترة في الشرق الأوسط في خضم النزاع مع تنظيم "داعش" المتطرف.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، تزامن احتفال المسلمين بالأضحى مع إحياء اليهود عيد الغفران وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.

وأدَّى عشرات آلاف المسلمين صلاة العيد في المسجد الأقصى في القدس من دون أي حوادث تذكر. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوالي مليوني حاج في مشعر منى يرمون الجمرة الكبرى في أول أيام العيد حوالي مليوني حاج في مشعر منى يرمون الجمرة الكبرى في أول أيام العيد



GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab