أجبر تنظيم "داعش" سكان قضاء هيت في محافظة الأنبار على التبرع بالدم، الخميس، بعد هجوم فاشل ألحق بالمتشددين خسائر فادحة.
وأعلن مجلس شيوخ قضاء الحويجة، مقتل قائد تنظيم "داعش" في القضاء سوري الجنسية جنوب غرب كركوك، تزامنًا مع مقتل ما يدعى بـ"قائد الشرطة الإسلامية" خلال الاشتباكات التي جرت بين القوات الأمنية و"داعش" في محور سنجار غرب الموصل.
يأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، في بيان ورد لـ "العرب اليوم"، أن "قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من تدمير عجلتين مفخختين حاول المتطرفون بهما استهداف جسر وادي حوران من الجهتين الجنوبية والشمالية".
وأضافت وزارة الدفاع، أنه "تم التصدي لهما وتدميرهما وقد تضرر الجسر في الفضاء الجنوبي بأضرار بسيطة دون وقوع خسائر بشرية".
وفي بيان آخر، ذكرت الوزارة أن "قوة من لواء "91" الفرقة "19" وبإسناد من قوات البيشمركة تمكنت من تحرير قرى تل الشعير وجويزات تحتاني وجويزات فوقاني والسلطان عبدالله التابعة لقضاء مخمور".
وأوضح البيان أنه "تم رفع العلم العراقي عليها ومازالت العمليات مستمرة في هذا القاطع".
وتابعت وزارة الدفاع العراقية في بيان آخر، الخميس، أن "قيادة فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من صد هجوم متطرف من محورين الأول في منطقة السجر والثاني في منطقة الجغيفي"، مضيفًا أن "القوات تمكنت من طرد العدو من المواضع التي كان قد سيطر عليها ضمن قاطع الفوج الثالث لواء التدخل السريع الثاني".
وبينت الوزارة في بيانها، أن "القوات الأمنية كبدت العدو خسائر كبيرة حين قتلت سبعة من عصاباته وجرحت عدد آخر منهم ودمرت معداتهم وإزاحتهم عن المواضع التي احتلوها ومسك الأرض بقوة واقتدار وأفشلت نوايا العدو بتطوير هجومه في هذه المحاور".
وصرح مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن" متطرفي "داعش" أجبروا سكان قضاء هيت بالتبرع بالدم بعد أن صدت القوات الأمنية هجومهم على ناحية البغدادي والضربات الجوية على أوكارهم في الدوﻻب من قبل طيران التحالف".
وأشار المصدر إلى أن" الطيران العراقي ألقى منشورات فوق مدينة هيت والمناطق المجاورة لها طالبًا من أهلها بالخروج من المدينة حفاظًا على أرواحهم لوجود عملية عسكرية كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستعادة المنطقة".
وفي صلاح الدين، أعلنت قوات الأمن العراقية، الخميس، العثور على 23 جثة تعود لأفراد أمن ومدنيين شرق تكريت.
وصرّح عضو المجلس عبدالوهاب شريف العاني نقله المركز الخبري الرسمي، أن "قوة مجهولة قتلت المدعو بهاء الدمشقي قائد "داعش" في قضاء حويجة"، مبينًا أن "الدمشقي نفذ عمليات متطرفة بحق أهالي الفلوجة وأنشأ مقابر جماعية ضمت جثث المواطنين المعارضين لفكرهم الإجرامي".
وأفاد العاني أن "عناصر "داعش" المتشددة نفذت جرائم بشعة بحق المواطنين في قضاء حويجة الأمر الذي أدى إلى تشكيل مجاميع محلية تستهدف قيادات العناصر المتطرفة".
وفي سنجار، أكد مصدر في قيادة العمليات المشتركة، الخميس، أن وحدة القناصين في العمليات الخاصة تمكنت من قتل ما يُدعى بـ"قائد الشرطة الإسلامية" عبدالهادي ذنون حسن الملقب بأبي ثائر العفري خلال الاشتباكات التي جرت بين القوات الأمنية و"داعش" في محور سنجار غرب الموصل "405 كم شمال بغداد".
وشهدت العاصمة في أول يوم من عام 2015، انفجارعبوة ناسفة، عصر الخميس، بالقرب من مقهى شعبي في قضاء المحمودية، جنوب بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين من رواد المقهى وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
كما شهدت بغداد، مقتل وإصابة 11 شخصًا بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من علوة لبيع الفواكه والخضر في منطقة الراشدية، شمال شرق بغداد، فيما قتل وأصيب ستة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة قرب مرآب شرق بغداد، كما قتل أستاذ جامعي وأصيبت ابنته إثر انفجار سيارته غرب بغداد.
أرسل تعليقك