داعش يستبدل قادته الأجانب بعراقيين خوفًا من كشف مموليه إذا اعتلقوا
آخر تحديث GMT12:31:57
 العرب اليوم -

بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من بغداد إلى الأنبار

"داعش" يستبدل قادته الأجانب بعراقيين خوفًا من كشف مموليه إذا اعتلقوا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يستبدل قادته الأجانب بعراقيين خوفًا من كشف مموليه إذا اعتلقوا

"داعش" في الأنبار
بغداد ـ نجلاء الطائي

أقدم تنظيم "داعش" على نقل قادته العرب والأجانب الجنسية من مدن الأنبار إلى سورية واستبدالهم بأمراء من جنسيات عراقية مهاجرة إلى دول عربية، لضمان عدم كشف الجهات الإقليمية التي تقف وراء دعم التنظيم إذا ما تمّ اعتقالهم.

يأتي هذا في وقت وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من بغداد إلى الأنبار، الجمعة، تمهيدا لتحرير المحافظة من تنظيم "داعش"، فيما قتل تسعة من مسلحي الخراساني أثناء الاشتباكات مع قوات الشرطة في بلد في محاولة اقتحام مركز الشرطة لتهريب سجين.

وكشف شيخ عشيرة البو نمر في محافظة الأنبار نعيم الكعود النمراوي أنّ "تحركات تنظيم داعش في مدن الأنبار التي يسيطرون عليها منذ سنة وأربعة أشهر تقريبًا أصبحت مكشوفة للجميع وآخرها نقل قادة التنظيم العرب والأجانب الجنسية من الأنبار إلى سورية وافغانستان أيضًا واستبدالهم بأمراء من جنسيات عراقية هاجرت منذ سنوات إلى الدول التي يتمركز فيها داعش منها سورية والقوقاز والشيشان ودول أخرى".

وأضاف الكعود، أنَّ "داعش يعمل على استبدال أهم وأبرز قادته الأجانب والعرب من الأنبار لضمان عدم قتلهم من قبل القوات الأمنية التي تستمر بمعارك التطهير ولضمان عدم اعتقالهم وكشف أسرار التطرف ومن يدعمهم ومن يساندهم من دول إقليمية وجهات سياسية أيضًا".

وفي السياق الميداني، أعلن المستشار الأمني لمحافظ الأنبار عزيز خلف الطرموز، أنّ "التعزيزات العسكرية وصلت إلى الرمادي وقاعدة الحبانية، غربي الفلوجة". وأوضح أنَّ "التعزيزات العسكرية تأتي تمهيدًا لتحرير الأنبار من تنظيم داعش".

وفي صلاح الدين، أكد مصدر أمني، الجمعة، أنّ "تسعة من مسلحي الخراساني قتلوا أثناء الاشتباكات مع قوات الشرطة في بلد خلال محاولة اقتحام مركز الشرطة لتهريب سجين.

وأضاف أنّ "قوات الشرطة اعتقلت 29 آخرين من عناصر الخراساني خلال الهجوم"، مشيرا إلى أن "اللواء 17 في الجيش العراقي فرض حظرا على التجوال في البلدة إثر الهجوم".

وفي وقت سابق من، اليوم الجمعة، اعلن مصدر أمني، باقتحام سرايا الخرساني لمركز الشرطة من أجل تهريب سجين. وأضاف أنَّ اشتباكات اندلعت بين عناصر السرايا والشرطة إثر الهجوم.

وسرايا الخرساني من فصائل الحشد الشعبي الموالية للحكومة. وبحسب ما نشرته على موقعها على الانترنت فإنها الجناح العسكري لحزب الطليعة الإسلامي ويقودها علي الياسري وتدين بالولاء لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي.

وتقول السرايا إنها قاتلت في سورية إلى جانب قوات نظام الرئيس بشار الأسد ضد قوات المعارضة وأنها عادت إلى العراق عندما اجتاح داعش شمال وغرب البلاد في صيف العام الماضي.وفي كركوك، قتل وجرح 35 عنصرًا من "داعش" بقصف نفذه التحالف الدولي جنوب غربي المحافظة.

وأوضح مصدر أمني، أنّ "طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت، مساء اليوم، مواقع مسلحي داعش الواقعة بين قضاء بيجي وقرى ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، ما أسفر عن مقتل 15 من مسلحي التنظيم وإصابة 20 آخرين"، مبينًا أنَّ "أحدى الضربات استهدفت رتلًا لمسلحي التنظيم". وأضاف المصدر، أنَّ "القصف استند إلى معلومات دقيقة".

وفي العاصمة، أفاد مصدر في الشرطة العراقي، الجمعة، أنّ "عبوة ناسفة انفجرت، مساء الجمعة، في منطقة الغزالية غرب العاصمة، أسفرت عن مقتل 2 واصابة 6 آخرين بجروح مختلفة.

واضاف المصدر، أنّ "عبوة لاصقة وضعت أسفل عجلة مدنية تعود لموظف بديوان الوقف السني، انفجرت، مساء الجمعة، مادى إلى مصرع صاحب العجلة في الحال.

وتابع المصدر أنّ "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق انفجرت، ظهر اليوم، لدى مرور عناصر من الصحوة في منطقة عرب جبور جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل عنصر بالصحوة وإصابة آخر بجروح".

واوضح المصدر، أنّ "قوة أمنية عثرت، الجمعة، على مخبأ أسلحة وعتاد في منطقة التاجي شمالي بغداد"، موضحا أن "القوة نقلت محتويات المخبأ إلى مكان آمن من أجل إبطال مفعولها في وقت لاحق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستبدل قادته الأجانب بعراقيين خوفًا من كشف مموليه إذا اعتلقوا داعش يستبدل قادته الأجانب بعراقيين خوفًا من كشف مموليه إذا اعتلقوا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab