نفذت طائرات الحكومة الحربية مجزرة في مدينة منبج، حيث قتل وجرح عشرات المواطنين، بينما قتل من القوات الحكومية أكثر من 34 قتيلًا خلال سيطرة "داعش" على حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، وبعد إعدام التنظيم لـ2200 شخصًا يكفر بالأمم المتحدة، ويبين حدوده في بيان صحافي له.
سيطر تنظيم "داعش" بشكل شبه كامل، الجمعة، على منطقة حويجة صكر الواقعة عند أطراف مدينة دير الزور، وتتوسط نهر الفرات وأحد فروعه، ومحاذية لأحياء الكنامات والصناعة وهرابش ومنطقة الجفرة، فيما أحكم سيطرته ناريًا على بعض الأجزاء المتبقية، والقريبة من مناطق سيطرة قوات الحكومة في حي هرابش، عقب اشتباكات عنيفة بدأت منذ نحو 10 أيام.
وتمكن التنظيم خلالها من توسيع مناطق سيطرته في مدينة دير الزور ومحيطها، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 28 عنصرًا من التنظيم بينهم 20 من الجنسية السورية، فضلًا عن مقتل ما لا يقل عن 34 عنصرًا من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، واندلعت الاشتباكات الأخيرة بين الطرفين في الـ 6 من شهر أيار/مايو الجاري، في كل من حي الصناعة ومحيط مطار دير الزور العسكري وحويجة صكر، عقب تفجير التنظيم عربة مفخخة، على حاجز جميان عند أطراف حي الصناعة في مدينة دير الزور، كما شهد تقدمًا للتنظيم في حي الصناعة.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي خان الشيح وزاكية بالغوطة الغربية، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة البلالية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وتعرضت مناطق في جرود القلمون لقصف جوي، فيما تم توثيق مقتل مقاتل من الكتائب الإسلامية جراء إصابته في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في جرود رنكوس بالقلمون في وقت سابق، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية في القلمون الشرقي، ما أدى إلى مقتل مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة.
جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في حي الوعر في مدينة حمص، وسط استمرار فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، كما تعرضت مناطق في ريف حمص الشرقي لقصف جوي، بينما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وتأكد مقتل 14 مواطنًا بينهم 4 أطفال ومواطنتان وإصابة نحو 30 آخرين بجراح، نتيجة لمجزرة نفذتها طائرات الحكومة الحربية، إثر استهدافها صهريجًا يحوي مادة المازوت في منطقة الحزاونة في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود معلومات أولية عن المزيد من الخسائر البشرية.
كما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، في حين سقطت قذائف على مناطق في قرية ماير في ريف حلب الشمالي، كما استهدفت حركة مقاتلة بعدد من القذائف المحلية، مبنى لقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها على أطراف حي الراشدين غرب حلب، وأنباء عن خسائر بشرية.
وعمم تنظيم "داعش" في أحد المساجد في مدينة الرقة، بيانًا صحافيًا له، بعنوان "لحدود الله وأحكامها"، وجاء فيه: "إن "داعش" إيمانًا بالله سبحانه وتعالى الذي نزل الكتاب، وكفرًا بالأمم المتحدة المحاربة لرب الأرباب، وكفرًا بالأحكام التي وضعها المخلوقين من التراب، نعاهد الله سبحان وتعالى، أن نحكم بشريعته في أرضه بين عباده ولو كره الكافرون".
وأضاف البيان، "إنا نبين للناس حدود الله سبحانه وتعالى إعذارًا وإنذارًا"، وذكر التعميم الأحكام وعقوباتها، وجاء على الشكل الآتي: "سب الله سبحانه وتعالى: القتل، سب الرسول: القتل وإن تاب، سب الدين: القتل، الزنا: الرجم بالحجارة حتى الموت للمحصن وجلد 100 جلدة لغير المحصن وتغريب عام، اللواط: قتل الفاعل والمفعول به، السرقة: قطع اليد، شرب الخمر: الجلد 80 جلدة".
وتابع: "القذف: الجلد 80 جلدة، التجسس لصالح الكفار: القتل، الردة عن دين الإسلام: القتل، قطع الطريق: فمن قتل وأخذ مالًا قتل صلب ومن قتل تحتم قتله ومن أخذ مالًا قطعت يده اليمنى ورجله اليسرى ومن أخاف الناس نفي من الأرض.
وختم التعميم بالقول: "إننا نخوف الناس بربهم وندعوهم للدخول برحمته بالتزام أوامره، واجتناب نواهيه، فالخير كل الخير في ذلك، وخير في المحكوم، إن لم ينقاد لشرع ربه، ولا خير في الحاكم إن لم يحكم بشرع الله في عباده، وإن "داعش"، لن تتهاون، في هذا المقصد العظيم الذي قدت لأجله مئات من أبنائها البررة الأطهار، بل نفذت شرع الله في جنودها، ووصلت الأحكام إلى القتل في غير واحد منهم".
وأعدم التنظيم 38 شخصًا في مناطق سيطرته في سورية، خلال الشهر الـ 11 من إعلانه لـدولته المزعومة، ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة بين الـ 28 من شهر نيسان / أبريل والـ 15 من شهر أيار / مايو الجاري، حيث أعدم التنظيم 38 مدنيًا في محافظات حلب ودير الزور وحمص، بتهم "سب الذات الإلهية، التعامل مع الحكومة، قطع الطريق والسلب" وثلاثة عناصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
ليرتفع إلى 2192 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم "داعش"، الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن "خلافته" في 28 / 6 / 2014 وحتى اليوم 15 / 5 / 2015.
حيث بلغ 1397 مواطنًا مدنيًا بينهم تسعة أطفال و19 مواطنة عدد الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية رميًا بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق في محافظات حمص وحلب ودير الزور، من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي.
كما بلغ 137 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية و"جبهة النصرة" ووحدات حماية الشعب الكردي الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
أيضًا أعدم تنظيم "داعش" 126 من عناصره، بعضهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية" وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، كما أعدم التنظيم 532 ضابطًا وعنصرًا من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات الحكومة أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.
وازداد عدد المقاتلين القتلى في انفجار ألغام زرعها تنظيم "داعش" في ريف حلب، بينما استمرت الاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي وريف تل تمر وريف درعا الشمالي، كما نفذ "داعش" عملية إعدام في الميادين، فيما شهد محيط تدمر اشتباكات عنيفة، بالتزامن مع قصف قوات الحكومة لمدينة حمص.
ارتفع عدد المقاتلين الذين قتلوا جراء إصابتهم في تفجير ألغام زرعها تنظيم "داعش" في منطقة الحصية في ريف حلب الشمالي، الذي يشهد اشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إلى 17 على الأقل بينهم قيادي في جبهة إسلامية.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في جرود القلمون، ومناطق ثانية في مدينة الزبداني من من دون معلومات عن إصابات، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل رجل وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
وسمع دوي انفجار في منطقة بالقرب من إدارة المركبات ناجم عن استهداف مبنى تتواجد فيه الكتائب الإسلامية عبر تفجير نفق أسفله، تبعه اشتباكات بين قوات الحكومة من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من الطرف الثاني في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وخرجت مظاهرة في مدينة خان شيخون طالبت بالإفراج عن قيادي في كتيبة إسلامية معتقل منذ نحو شهرين لدى "جبهة النصرة"، بتهمة: تهريب عناصر قوات الحكومة والتعامل معها، أيضًا استمرت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل الاسلامية من طرف آخر، في محيط حواجز في منطقة جبل الأربعين.
واستمرت المواجهات أيضًا في محيط منطقتي المقبلة ونحليا جنوب غرب معسكر المسطومة، ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في حين سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف جوي على مناطق في كفرعويد، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في قرية العمقية في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وأبرز مصدر حقوقي، أنّ تنظيم "داعش" أعدم رجلًا في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة أنّه: قاطع طريق، وذلك بإطلاق النار عليه وصلبوه عند دوار البلعوم في المدينة، وكان التنظيم أعدم سابقًا رجلًا بالتهمة ذاتها في ريف دير الزور الشمالي.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط منطقة تل هرمز في ريف تل تمر، ترافقت مع تفجير عناصر التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، من من دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة، وسط معلومات عن تمكن الوحدات الكردية والمقاتلين الداعمين لها من التقدم في المنطقة.
كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة الحراك في ريف درعا، والذي يشهد قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، كما دارت اشتباكات صباح اليوم بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة ثانية في منطقة ناحتة في ريف درعا من من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة ثانية في محيط الفقيع في ريف درعا الشمالي، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط مدينة تدمر في ريف حمص، إثر هجوم نفذه التنظيم على المنطقة، تمكن خلاله من السيطرة على مدينة السخنة والعامرية ورحبة المركبات ونقاط وتمركزات في محيط مدينة تدمر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 70 عنصرًا من قوات الحكومة بينهم ستة ضباط، ومقتل 40 على الأقل من التنظيم بينهم قياديان من جنسية عربية أحدهما "أمير الاقتحاميين"، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في حي الوعر في مدينة حمص من من دون إصابات.
وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط مدينة تدمر وأطرافها التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، إثر هجوم نفذه التنظيم تمكن من خلاله من السيطرة على مدينة السخنة ومحيطها ونقاط وتمركزات ومناطق في محيط مدينة تدمر.
وتعرضت منطقة مساكن الضباط في تدمر لقصف من تنظيم "داعش"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا تشهد مناطق قرب سجن تدمر وأطراف المدينة اشتباكات بين الطرفين، بالتزامن مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، وترافقت مع تفجير عربة لتنظيم "داعش".
ودارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، بينما ارتفع عدد القتلى إلى اثنين، قياديين في جيش التوحيد وأحد رجال الدين في ريف حمص الشمالي في منطقة تلبيسة
وتشهد المنطقة ذاتها، اشتباكات بين مقاتلي جيش التوحيد ومقاتلين موالين لتنظيم "داعش"، وكان ثمانية مقاتلين موالين للتنظيم قتلوا إثر هجوم لمقاتلين من فصائل إسلامية على مناطق تواجدهم في منطقتي الزعفرانة والمكرمية في ريف حمص الشمالي.
وقتل مواطن على الأقل وسقط عدد من الجرحى، جرّاء قصف ببرميل متفجر من الطيران المروحي على منطقة في حي المعادي صباح الجمعة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة خان طومان في ريف حلب.
كما تعرضت مناطق في حي بستان القصر لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق من قرية بردة في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في أطراف حيي بني زيد والأشرفية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق سيطرة المقاتلين في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، أيضًا قتل ما لا يقل عن 18 عنصرًا من تنظيم "داعش" خلال هجوم على مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم في ريف حلب الشرقي، جرّاء استهدافهم من طائرات الحكومة الحربية واشتباكات مع القوات الحكومية الموجودة في المطار، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
أما في محافظة الرقة، فسمع دوي انفجار بعيد في مدينة الرقة، ناجم عن تنفيذ ضربات استهدفت مناطق بالقرب من منطقة الفروسية في مدينة الرقة، من طائرات التحالف العربي، الدولي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
أرسل تعليقك