أوباما يُؤكّد أنَّ الإدارة الأميركيَّة لن تدعم طائفة عراقيَّة ضد أخرى
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

دعا إلى بناء دولة ديمقراطيَّة عادلة بعيدًا عن الصراعات

أوباما يُؤكّد أنَّ الإدارة الأميركيَّة لن تدعم طائفة عراقيَّة ضد أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يُؤكّد أنَّ الإدارة الأميركيَّة لن تدعم طائفة عراقيَّة ضد أخرى

العنف في العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي


أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الخميس، أن القوات الأميركية لن تقاتل في العراق مجددا، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأميركية لم يعد لديها القدرة على إرسال آلاف الجنود للقتال، فضلا عن أن هذه الخطوة ستشعل المنطقة.
وقال أوباما، في تصريحات صحافية، إن ما يجري في العراق هو حرب أهلية على نطاق واسع، موجهًا الاتهام إلى تنظيم "داعش" بتقويض الحكم المركزي في العراق، موضحا أنه عندما تكون هناك حاجة إلى تدخل عسكري في العراق سيكون ذلك بالتشاور مع الدول الأخرى في المنطقة.
وأشار الرئيس الأميركي، إلى الانقسام الواضح بين السنة والشيعة والأكراد في العراق، لافتًا إلى أن الخلافات تتزايد خلال الآونة الأخيرة، وهو ما يعمق الأزمة.
وتابع "تحدثنا مع نوري المالكي وأبلغناه بضرورة تجاوز الخلافات من خلال جدول أعمال، وبدء حوار داخلي في العراق من أجل تمكين قوات الأمن العراقية"، مشددًا على أن الإدارة الأميركية لن تدعم طائفة ضد أخرى، وأن الحل العسكري لن يكون ملائما للأزمة العراقية، وأن الحل يتمثل في ضرورة بناء دولة ديمقراطية عادلة.
وأجرت مقاتلات أميركية، الخميس، عمليات استطلاع في سماء العراق، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤول أميركي، عن أن واشنطن قد ترسل 100 عنصر من القوات الخاصة إلى بغداد.
ويبحث البيت الأبيض منذ أيام الخيارات المختلفة المتاحة أمامه بما في ذلك استهداف هؤلاء الجهاديين بضربات جوية.
في الوقت ذاته، أعلن رئيس الوزراء الأميركي جون كيري، عن أن الخيارات كلها لا تزال مطروحة أمام الرئيس الأميركي في العراق، موضحًا أن الولايات المتحدة تركز على شعب العراق، وليس رئيس الوزراء.
واستبعدت الإدارة الأميركية أي تدخل عسكري في العراق لمواجهة سيطرة عناصر مسلحة على مساحات من البلاد في ظل انسحاب الجيش العراقي منها.
إلا أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي أكد أن الحكومة العراقية طلبت دعما جوياً، مضيفاً أن قادة العراق فشلوا في الاتحاد، مشددًاً على أنه يشارك في دق ناقوس الخطر بالنسبة إلى مستقبل العراق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يُؤكّد أنَّ الإدارة الأميركيَّة لن تدعم طائفة عراقيَّة ضد أخرى أوباما يُؤكّد أنَّ الإدارة الأميركيَّة لن تدعم طائفة عراقيَّة ضد أخرى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab