ذمار تؤكد أن الحوثيين غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال
آخر تحديث GMT11:40:46
 العرب اليوم -

حاضنة المتمردين تشهد حالة من الغليان تكشف عن قرب العصيان

ذمار تؤكد أن "الحوثيين" غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذمار تؤكد أن "الحوثيين" غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال

الحوثيين
الرياض – عبد العزيز الدوسري

تسود محافظة ذمار، حالة من التوتر الشديد، بعد الخلافات التي بدأت تطفو على السطح بين أبنائها من جهة، وقيادة التمرد "الحوثي" وفلول صالح من جهة ثانية، بعد تذمر الأهالي من مقتل عدد كبير من أبنائهم في صورة شبه يومية، خلال المواجهات التي تشهدها عدد من المدن والمحافظات اليمنية.

وأبرزت مصادر صحافية، أن تلاسنًا كبيرًا حدث، الاثنين، بين مجلس أهلي يضم وجهاء المحافظة وممثلين للتمرد، حيث يؤكد الأهالي أن "الحوثيين" غرروا أبنائهم ودفعوهم إلى ميادين القتال من دون علم أهاليهم، وسادت حالة من الغضب الشديد خلال الأيام الماضية، بعد وصول جثامين عشرات القتلى من أبناء المحافظة على نحو يومي، نتيجة للهزائم المتلاحقة التي يتلقونها على أيدي الثوار في محافظات عدن وأبين ولحج.

وبيّنت المصادر، أن عدد جثث القتلى من أبناء المحافظة في المواجهات التي سبقت تحرير عدن وصل إلى 70 جثة، فضلًا عن عودة كثير من الجرحى الذين قطعت بعض أطرافهم في القتال، كما وصلت، الثلاثاء، 60 جثة أخرى لأبناء المحافظة الذين سقطوا في قاعدة "العند" الجوية على أيدي الثوار والجيش الموالي للشرعية، ما أحدث حالة من الانفلات الأمني في المحافظة.

حيث هاجم الأهالي مندوبي التمرد الذين أوصلوا الجثث واعتدوا عليهم، كما هاجموا وجهاء الأحياء الذين غرروا أبناءهم للمشاركة في القتال إلى جانب المتمردين بعد أن منحوهم مبالغ ضخمة، وكان الاتفاق بينهم يقضي تدريبهم عسكريًا؛ للدفاع عن مناطقهم في المستقبل؛ لكنهم أرسلوهم مباشرة من معسكرات التدريب إلى مناطق العمليات من دون علم أهاليهم.

وأضافت، أن المحافظة التي عرف عنها احتضانها للمتمردين "الحوثيين"، على شفا إعلان العصيان، وخروجها عن سيطرة الانقلابيين، وأن محاولات عدة بذلتها شخصيات دينية واجتماعية لامتصاص غضب الأهالي وتهدئتهم؛ إلا أنها باءت في الفشل حيث يصر الأهالي على دفع ديات أبنائهم كاملة قبل استلام جثثهم ودفنهم، ويؤكد مراقبون عدم قدرة الحركة المتمردة على تنفيذه، لا سيما في ظل الضائقة المالية التي تعيشها.

واختتم، أن الأجواء السائدة في المحافظة تؤكد تطور الأمور إلى مراحل أكثر صعوبة، متوقعًا بأن تشهد الأيام القليلة المقبلة، تطورات تؤدي في آخر المطاف، إلى إعلان المحافظة انسلاخها عن التمرد وانضمامها إلى الشرعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذمار تؤكد أن الحوثيين غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال ذمار تؤكد أن الحوثيين غرروا الأهالي ودفعوا أبناءهم إلى ميادين القتال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab