رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار
آخر تحديث GMT18:43:13
 العرب اليوم -

بعدما تحدثت وسائل إعلام عن فتور في علاقة بنكيران مع الملك

رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار

رئيس الحكومة  عبد الإله بنكيران وملك المغرب 

رئيس الحكومة  عبد الإله بنكيران وملك المغرب  الرباط ـ رضوان مبشور نفى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران تدخل أيِّ جهة لتوجيه المشاورات التي أجراها مع زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، خصوصًا بعدما تحدثت مجموعة من المنابر الإعلامية عن تدخّل القصر الملكي عبر محيطه لتوجيه مفاوضات الطرفين. وقال بنكيران، في بيان موقع باسمه، مساء الجمعة" ، توصل "العرب اليوم" إلى نسخة منه، إن "بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، تناولت أخيرًا بطريقة غير صحيحة موضوع المشاورات الجارية بينه وبين رئيس حزب (التجمع الوطني للأحرار) صلاح الدين مزوار، بشأن إمكان المشاركة في الغالبية الحكومية، بعد أن غادرها حزب الاستقلال"، وأكد أنه أجرى 6 لقاءات تشاورية مع مزوار "مرّت في أجواء ودية"، مؤكدًا أن "أيّ جهة لم تتدخل معه لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان، أو العمل على انحسارها بأيّ شكل من الأشكال".
وأعلن رئيس الحكومة المغربية أنه "على تواصل دائمًا ومن دون انقطاع مع الملك محمد السادس، والذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى، ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي يتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدًا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية".
وضم بنكيران بهذا البيان صوته إلى صلاح الدين مزوار، الذي أصدر بدوه، الخميس، بيانًا أكّد من خلاله أن "لم يتلقَّ أيّ تعليمات من القصر الملكي بشأن المفاوضات الجارية مع الحكومة"، معبرًا عن رفضه التامّ لإقحام المؤسسة الملكية في الصراعات الحزبية".
وجاء بيان عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار، كَرَدّ على جريدة "أخبار اليوم المغربية"، التي كتبت في عدد الخميس 5 أيلول / سبتمبر الماضي، مقالاً عنونته بـ "بوادر انفراج بين القصر وبنكيران"، وكتبت في نص المقال أنه "بعد أسابيع عدّة من تعثر المفاوضات بين رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار الذي كان يؤشّر على فتور في العلاقات بين رئاسة الحكومة والقصر".
وانتقد صلاح الدين مزوار بشدّة ما تضمنته افتتاحية جريدة "أخبار اليوم" المغربية، لكاتبها توفيق بوعشرين، الذي كتب في افتتاحية جريدته، الخميس الماضي ".. لو جاءت التعليمات لمزوار بالإسراع في قبول تشكيل الحكومة الثانية لما تأخر ساعة واحدة"، وهو ما اعتبره مزوار أكبر إساءة له ولحزبه، مطالبًا كاتب الافتتاحية بـ "تقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره (تعثرًا) للمفاوضات يؤشّر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة، بما يستبطنه من كون حزب (الأحرار) أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار رئيس الحكومة المغربية ينفي تدخّل جهة خارجية لتوجيه مفاوضاته مع مزوار



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:43 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
 العرب اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 19:41 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إطلاق نار بمحيط إقامة دونالد ترامب

GMT 02:19 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

حالة طوارئ في جنوب ليبيا بسبب السيول

GMT 17:46 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في القدس

GMT 04:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سماع صوت انفجار بمحيط مخيم العين غربي مدينة نابلس

GMT 17:24 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

قصف إسرائيلي عنيف على بلدة عيتا الشعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab