رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح
آخر تحديث GMT01:39:32
 العرب اليوم -

أكّد أنَّ الحوثيين خرجوا عن العمل الثوري إلى الأفعال اللاأخلاقيّة

رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح

الحوثيين
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكّد رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح، أنَّ الرئيس عبد ربه منصور هادي تعرّض للضرب من طرف المسلحين الحوثيين، الذين دخلوا إلى منزله.
 
واعتبر بحاح أنَّ "ما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربًا غير عادي، وجرى إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيًا أن أتواصل معه، وحين انقطعت السبل، غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفًا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله".
 
وأوضح أنّ "الاعتداء على شخص رئيس الجمهورية في منزله، وفي غرفة نومه، يُعد خروجًا عن العمل من الثوري إلى اللا أخلاقي؛ لأنه حتى الثورات لها أخلاقيات، إذ يحصل أن يُغتال الرؤساء في الثورات والانقلابات في ضوء الفوضى، إلا أنّ ما حصل كان تجاوزًا لكل شيء".
 
وأضاف بحاح "مع ذلك تجاوزنا ما حصل أملاً في أن يعقل الناس، إلا أنه وفي اليوم التالي من 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم معاودة ضرب منزل الرئيس، وأصيب وقُتل ما لا يقل عن 32 من حراسته وأسرته".
 
وتابع أنَّ "ما حدث في 19 و20 كانون الثاني/ يناير الجاري، هو انقلاب متكامل الأركان، سمّوه ما شئتم، انقلاب خفيف أو غيره، لكن ما أعرفه هو أنه عندما تُحتل رئاسة الجمهورية هو انقلاب".
 
وبيّن أنّ "أركان الانقلاب ثلاثة عناصر، هي احتلال رئاسة الجمهورية، واحتلال المؤسسات الإعلامية، وإعلان البيان رقم واحد، وقد حصل مبكرًا، وأذيع من طرف عبدالملك الحوثي، في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، بكلمته التي مثلت وضوحًا في الاتجاه السياسي، حتى وإن أعلن بطريقة مختلفة، عبر كلمته التي لم تُعلن قيام مجلس عسكري، وإنما بفرض الشراكة بالقوة، وهو ما يعني أن الرئيس وأعضاء الحكومة لن يمارسوا مهامهم، وكانت الرسالة واضحة، وهو ما يُمكن التعامل معه كأمر واقع".
 
وكان رئيس الوزراء اليمني قدم استقالته، الخميس الماضي، بسبب تدخلات اللجان الشعبية في العمل الحكومي، وممارسة الفوضى والعنف في العاصمة صنعاء، وعدم تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الذي حدد التزامات محدة لكل اﻷطراف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 01:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 العرب اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab