مراكش - ناديا أحمد
كشف الرئيس الإيفواري الحسن وتارا صباح الخميس، على هامش المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري المنعقد في مدينة مراكش، أن المنتدى عقد من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين عبر وضع سياسات وطنية اقتصادية فعالة، مبنية على تكريس التنمية الشاملة المتكاملة.
وأضاف الرئيس الإيفواري أن المنتدى المنعقد حاليًا امتداد منطقي للعلاقات بين البلدين منذ زيارة الملك محمد السادس لكوت ديفوار خلال شباط/فبراير الماضي. وشرح وتارا، أن المنتدى عرف مشاركة أكثر من 150 مقاولة إيفوارية وهي تعقد آمالًا على تكنولوجيا وتجربة المملكة المغربية من أجل إبرام صفقات تجارية مضاعفة وفي مجالات متنوعة.
وأوضح أنه في المقابل، المغرب يعول على كوت ديفوار لتوسيع توجهه الاقتصادي في منطقة غرب أفريقيا، مشيرًا إلى أن المملكة حاضرة بقوة في أبيدجان، من خلال مختلف قطاعات الأنشطة مثل العقار والبناء والبنوك وغيرها وأعرب رئيس كوت ديفوار عن أمله في الحصول على تمويلات مباشرة أكثر فائدة مقارنة مع القروض التقليدية مع مؤسسات "بريتون وودز" التي سبق للمغرب أن اعتمدها في كوت ديفوار سابقًا، والتي تعتبر في بعض الأحيان انتحارية بالنسبة للاقتصاديات الأفريقية.
أما بخصوص الاتفاقية 16 الموقعة الأربعاء، قبل انطلاق المنتدى رسميًا في القصر الملكي في مراكش، علق قائلًا إن العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وأبيدجان توجد في أحسن حال، والروابط الاقتصادية في أوج التطور، خاصة مع استقرار شركات مغربية في كوت ديفوار خلال العقد الماضي والتي تعمل في قطاعات البنوك والأشغال العمومية وغيرها
أرسل تعليقك