رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له
آخر تحديث GMT21:23:32
 العرب اليوم -

القيادي في"الجبهة الشعبية" يكشف لـ"العرب اليوم" سبب قطعها عنها

رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له

عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رباح مهنا، أن حركته ستواصل احتجاجاتها ضد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوقف مخصصات الجبهة المالية من الصندوق القومي الفلسطيني.
وقال مهنا في مقابلة مع "العرب اليوم" : اننا "مستمرون في حراكنا ولن نتراجع عن مواقفنا التي نعتقد أنها صحيحة، وفي حال استمرت السلطة بوقف مخصصاتنا سنصدر بيانا ضد القرار، وسنطرحه على أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وأشار مهنا الى أن الرئيس عباس أبلغ رئيس الصندوق القومي لمنظمة التحرير "بشكل شفوي بقطع مخصصات الجبهة الشعبية منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك لانتقاد عدد من قادة الجبهة له".
وأكد القيادي في الجبهة الشعبية أن قرار قطع المخصصات "منفرد وشفوي"، مبينًا أنه أتخذ "دون الرجوع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير"، وشدد على أن الجبهة الشعبية "ستُناضل" من خلال مؤسسات المنظمة واللجنة التنفيذية ضد القرار (قطع المخصصات المالية)، مؤكدًا أن الأمر سيُعرض على قواعد الجبهة "في إطار النضال الديمقراطي".

وطالب مهنا الفصائل المنضوية وغير المنضوية تحت منظمة التحرير لاستنكار القرار ودعوة الرئيس لمراجعته. وأكد أن" قرار الرئيس هذا جاء بعد عدة مواقف معارضة لمواقف وتصريحات للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس لوسائل الإعلام الإسرائيلية والتي اعترف فيها بمحاربته العمليات الفدائية والعمل على وقف الانتفاضة".

وفي موضوع اخر أكدّ مهنا أنّ "الهدف من قرار عباس المنفرد بتشكيل حكمة دستورية، هو خلق مشاكل وافشال المصالحة"، مشككًا في "إمكانية الوصول إلى اتفاق مصالحة في ضوء التجارب السابقة ."
وأشار إلى أن الأعراف الدستورية في جميع أنحاء العالم تقول إن من ينوب عن الرئيس في حال وفاته، هو رئيس المجلس التشريعي، "فكيف يمكن أن ينيب عنه رئيس المحكمة الدستورية" ؟ واستهجن مهنا إقدام الرئيس عباس على هذه الخطوة في ظل استمرار المباحثات بينه وبين حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي موضوع زيارة وفد "حماس" الى العاصمة المصرية القاهرة قال مهنا، إن "مصر دعت للقاء حماس فى ذروة الخلاف معها لأسباب امنية على خلفية اغتيال النائب العام"، مشيرا الى أن "الدعوة جاءت نتيجة ضغط اقليمي تزعمته المملكة العربية السعودية".وأوضح مهنا أن الجانب المصري طلب من "حماس" اغلاق الأنفاق من جهة غزة وبالفعل وافقت الحركة، مشيرا إلى أن حركة المقاومة طلبت من مصر فتح الطريق التجاري.

وأكد مهنا أن "مصر أبدت استياءها من وجود تيارات تتبع السلفية الجهادية فى غزة"، مشددا على ان "حركة حماس قامت بإخراج التيارات المتشددة من غزة مع منعها من الدخول في اي مفاوضات او علاقات من الفصائل الفلسطينية".
وختم مهنا بالقول، إن" المصريين يضعون حماس فى فترة اختبار سياسية وأمنية على خلفية التوترات الأخيرة"، لافتا إلى ان مباحثات الدوحة كشفت كذب حركتي فتح وحماس على الفصائل والشعب الفلسطيني والأطراف التي تتبنى المصالحة."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له رباح مهنا يعلن أن الرئيس عباس قرَّر قطع مخصصاتنا المالية لانتقادنا له



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab