روسيا تجلي رعاياها والأسد يقول ان الاضطرابات لا تعني توتر البلاد كلها
آخر تحديث GMT13:59:30
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

انفجار في دمشق وحصار لريفها وسقوط المزيد من الضحايا

روسيا تجلي رعاياها والأسد يقول ان الاضطرابات لا تعني توتر البلاد كلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تجلي رعاياها والأسد يقول ان الاضطرابات لا تعني توتر البلاد كلها

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي، وكالات حصدت الاشتباكات العنيفة في سورية 92 قتيلا ، الإثنين، في وقت افادت شبكة اخبار الشام عن انفجار وقع في العاصمة دمشق استهدف بناء تابعا لقوات أمنية حكومية في معضمية الشام ، وسط تأكيد لجان التنسيق مقتل 132 شخصا، الأحد، في المناطق السورية الساخنة. في هذه الاثناء استمر حصار القوات الحكومية لبلدة بيت سحم بريف دمشق لليوم 55 على التوالي بالتزامن مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون يستهدف الأحياء السكنية مع انقطاع تام للتيار الكهربائي والماء والاتصالات ونقص شديد بالمستلزمات الطبية والغذائية حسب ناشطين معارضين.
وقصف الطيران الحربي بلدتي حمورية وعربين في ريف دمشق بالقنابل الفراغية كما قتل في منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي شخص واحد وجرح العشرات جراء إلقاء الحوامات براميل متفجرة عليها.
من جهتها الوكالة السورية للأنباء سانا تحدثت عن تنفيذ "وحدات من الجيش عمليات نوعية عدة في مزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية وعقربا بريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدواتهم الإجرامية".
وأضافت الوكالة أنه تم التصدي "لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على قلعة بصرى الشام في ريف درعا وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي تطور لافت ، قررت روسيا إرسال طائرتين إلى بيروت لإجلاء أكثر من 100 من رعاياها بسورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الطوارئ الروسية "بناء على أوامر من قيادة الاتحاد الروسي سترسل وزارة الطوارئ طائرتين إلى بيروت كي يمكن لكل من يرغب من الروس أن يغادر سورية."
ومع تاكيد طهران ان الرئيس السوري بشار الاسد هو خط احمر بالنسبة اليها ، اعتبر الاسد ان الاضطرابات التي تشهدها بعض المناطق في بلاده لا تعني توتر الأوضاع في سورية کلها، مشدداً علی أن دمشق تجاوزت أکثر الاشتباكات تعقیداً، ویعیش الشعب السوري أوضاعا أفضل بكثير من السابق.
واضاف الأسد في مقابلة خاصة لوكالة (نسیم) الإيرانية الإثنين، ان المعركة هي "معرکة إرادات" بالدرجة الأولی، و"الطرف المقابل لدیه الإرادة لتدمیر البلد"، مضیفاً، "بدأوا بدرعا وانتقلوا إلى حمص ودخلوا إلى دمشق وحلب ودیر الزور واللاذقیة، ومعارکنا معهم من أعقد المعارك تكتيكياً وتقنیاً واستراتیجیاً، ومع ذلك سنحقق نجاحات کبیرة في هذا المجال".
واشار إلى أن الكل یتمنى أن یكون الإنجاز والحسم خلال أسابیع وأیام وساعات و"هذا کلام غیر منطقي، نحن نخوض معرکة إقلیمیة وعالمیة، فلا بد من وقت لحسمها، نحن نتقدّم إلى الأمام، الوضع عملیاً هو أفضل ولكن لم یتم الحسم، وهو بحاجة الى وقت".
وعن موقف سورية من مواقف دول الجوار في الأزمة السوریة، قال الأسد إن بعض دول الجوار تقف مع سورية "لكن ربما لا تستطیع أن تسیطر على تهریب الإمدادات اللوجستیة للإرهابیین، وبعض الدول نأت بنفسها وبعض الدول تساهم في هذه العملیة، ولكن علینا أن نفرّق.. ما نریده نحن من هذه الدول.. وعن أي شيء نبحث، علاقة أم خلاف مع الدولة أو الشعب"، وأضاف أنه على سبیل المثال فموقف دولة ترکیا معروف، "هي تتحمّل مسؤولیة مباشرة عن الدماء التي نزفت وسُفكت في سورية".
وأشار إلى الوضع في حمص، قائلاً، إننا لا نستطیع أن نفصل الوضع هناك عن باقي الوضع في البلد، فالقوات المسلّحة السوریة عندما تخوض معارك في داخل المدن فعلیها أن تأخذ بالاعتبار شیئین؛ أولاً الحرص على الأرواح، وثانياً الحرص على الممتلكات، مشيراً الى أنه إذا أرادت القوات أن تستخدم کل قوتها بما فیها الناریة تستطیع أن تسحق مناطق واسعة، لکن هذا مرفوض ولا یحقق النتائج المرجوة.
وحول وجود القوات المسلّحة داخل المدن السوریة، قال إن "مهمة الجیش والقوات المسلّحة هي حمایة الوطن، والحمایة لا تعني فقط من الخارج، بل الحمایة من الداخل أیضاً، ومن الشعب السوري مَن ینفذ مخططات تجسّسیة أو خارجیة أو یتحرك مع العدو، فعلینا أن نواجهه"، مضیفاً أن هذا لا یتنافى مع "منطق المقاومة، بل بالعكس نحن نتبنّى فكرة المقاومة کعقیدة وکسیاسة".
وكان الرئيس السوري بشّار الأسد طرح في 6 كانون الثاني/يناير الجاري،، في أول خطاب يلقيه منذ نحو 7 أشهر، مبادرة لحل الأزمة في سورية تستثني حَمَلة السلاح وتقوم على وقف إطلاق النار وعقد مؤتمر حوار شامل للوصول إلى ميثاق وطني ودستور جديد تتشكل على أساسه حكومة جديدة وتجري انتخابات برلمانية.
وفي تحرك المعارضة ، أرجأ الائتلاف الوطني السوري عملية تشكيل حكومة موقتة إلى ما بعد الحصول على ضمانات بدعهما والاعتراف بها، وذلك بعد دراسة اقتراحات ومداولات تقرر بعدها تشكيل لجنة لإجراء المشاورات مع قوى الثورة والمعارضة والجيش الحر والدول الصديقة والشقيقة، لاستكشاف الآراء حول تشكيل الحكومة الموقتة، وتعد اللجنة تقريرها خلال عشرة أيام وتقدمه للهيئة العامة لمناقشته واتخاذ القرار المناسب، وتتكون اللجنة من ستة أشخاص؛ هم جورج صبرة، ومعاذ الخطيب، وأحمد سيد يوسف، وبرهان غليون، وأحمد عاصي الجربا، ومصطفي الصباغ.
وقال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إن زعماء المعارضة السورية سيلتقون في باريس  الشهر الجاري، وجدد فابيوس مطالبته برحيل الأسد في وقتٍ تستمر فيه اجتماعاتُ المعارضة السورية في اسطنبول لاختيار حكومة المنفى.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تجلي رعاياها والأسد يقول ان الاضطرابات لا تعني توتر البلاد كلها روسيا تجلي رعاياها والأسد يقول ان الاضطرابات لا تعني توتر البلاد كلها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab