القاهرة – أكرم علي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر ظلت ثابتة في حربها ضد التطرف سواء في الداخل أو في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر عازمة على تقديم كل الدعم للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة الأخرى.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر حكومة وشعبًا لرسائل العزاء التي تم تلقيها على مختلف المستويات سواء من الإدارة الأميركية أو البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية، والتي تعتبر تقديرًا للعلاقات القوية التي تربط بين البلدين.
جاءت تلك التصريحات على هامش أعمال قمة مكافحة التطرف التي اختتمت أعمالها الخميس.
وأوضح شكري عقب لقائه نظيره الأميركي جون كيري، أن مصر تقدر المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة وتتطلع إلى استمرار تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الهامة سواء في مجالات التعاون السياسي أو العسكري أو الأمني، وكذلك الدعم الاقتصادي الذي تقدمه الولايات المتحدة والشركات الأميركية.
وبين أنه من المهم لمصر خلال المرحلة الانتقالية إتمام خارطة الطريق بنجاح، والتي تم استكمال مرحلتين منها وبصدد استكمال المرحلة الثالثة لتكتمل مؤسسات الدولة.
وبحسب بيان صحافي، شدد شكري على أن مصر تسير على مسار الديموقراطية ودعم وحماية حقوق الإنسان لتنمية وازدهار شعبها، معربًا عن أمله في مواصلة الولايات المتحدة تعاونها الفعال ودعمها لمصر خلال هذه الفترة.
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن مصر التي تشهد مرحلة انتقالية، ماضية في التحرك لإجراء الانتخابات البرلمانية في المستقبل القريب رغم التحديات التي تواجهها.
وأشار إلى تعاطف الولايات المتحدة مع الشعب المصري إزاء القتل الوحشي لـ21 مصريًا في ليبيا، مضيفًا أن هذا العمل يعد مثالًا على شر "داعش"، ويحفز الجميع - كما حدث خلال مؤتمر مكافحة التطرف - على اتخاذ إجراءات لاقتلاع هذا النوع من النشاط المتطرف.
وشدد كيري على أن مصر ستظل شريكًا هامًا في المنطقة، وأن هناك تعاونًا بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة التطرف في سيناء.
وبين أن مصر تبدي تعاونًا فيما يخص الوضع في قطاع غزة وقدمت مساعدات هائلة في جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في الصيف الماضي، كما أن هناك تعاون بين مصر والولايات المتحدة بشأن مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية وليبيا وسورية وإيران .
أرسل تعليقك