سرميني تؤكد أنَّ حوار موسكو فرصة لوقف شلال الدماء
آخر تحديث GMT17:44:36
 العرب اليوم -

صرّحت لـ"العرب اليوم" بأنَّها تلقت دعوة شخصية

سرميني تؤكد أنَّ حوار موسكو فرصة لوقف شلال الدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سرميني تؤكد أنَّ حوار موسكو فرصة لوقف شلال الدماء

الأمين العام المساعد سهير سرميني
دمشق - ميس خليل

صرّحت الأمين العام المساعد في حزب "الشباب الوطني السوري" سهير سرميني، بأنَّ مشاركتها في مؤتمر موسكو جاءت عقب دعوة شخصية، معتبرة أنَّ ذلك لا يلغي انتماءها إلى كتلة سياسية موجودة على الساحة الوطنية، لاسيما أنَّ كل الشخصيات المشاركة تمثل أحزابًا مؤثرة في الميدان السوري.

وأوضحت سرميني في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ أهمية لقاء موسكو تكمن في تمازج آراء أطياف المعارضة وألوانها وتقاطعهما في الحد الأدنى من التوافقات وصولًا إلى عملية سياسية حقيقية، ولأولوية لوقف نزيف الدم السوري ووقف العنف.

وأضافت "ما يعانيه السوريون من ظروف قاسية وغير إنسانية فاق كل الحدود، والسوريون هم الخاسر الأكبر وأما قضايا الخلاف التي تتعلق بالحكومة وبنيتها وبتغيير الدستور أو تعديله وتشكيل حكومة موسعة وانتخابات برلمانية تأتي تباعًا".

وأشارت سرميني، إلى أنَّ لقاء موسكو عبارة عن لقاء تشاوري بين ممثلي القوى السورية المعارضة، حيث يقدم كل منهم وجهات نظرها فيما يتعلق بخطوات التغيير المطلوب، موضحة أنَّه ليس مؤتمرًا يجمع جهات منظمة تمتلك قواعد شعبية وأجسام عسكرية.

وبيّنت أنَّ "غياب أي تشكيل سياسي معارض لا يؤثر على سير أي عملية سياسية ما دام هناك إرادة إقليمية ودولية في البدء بحل سياسي وإنهاء واقع العنف والعنف المضاد"، مضيفة "من يدعي أنه يرغب في إيقاف نزيف دم الشعب السوري ينبغي عليه المشاركة في الحل السياسي؛ بدلًا من الحل الفوضوي الذي ﻻ نهاية له سوى المزيد من الخسائر والدماء".

وفيما يتعلق بالحزب الذي تنتمي إليه، تابعت سرميني "الحزب يلتقي مع  الدولة في الثوابت الوطنية كوحدة الأرض والشعب والعلم وضرورة مكافحة التطرف، ويختلف معها في عدم جديتها في تبني حوار سياسي ومجتمعي حقيقي يوحد الأطراف في إطار سياسي متفق عليه".

واعتبرت سرميني، أنَّ الأحزاب الجديدة استطاعت خلال أربعة أعوام من الأزمة إيجاد شارع ينادي بفكرها التغييري ومنهجها الوسطي البعيد عن العنف، كما أنَّها تحاول الوصول إلى أكبر قاعدة شعبية.

وعن رؤيتها المستقبلية لمشاركة الحزب في الحياة السياسية السورية، شدَّدت على أنَّه ربما يكون له مشاركة أو طموح بالمشاركة كحزب في السلطة التشريعية من خلال انتخابات ديمقراطية حقيقية أو في السلطة التنفيذية لما يخدم المواطن السوري وقضاياه وهمومه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرميني تؤكد أنَّ حوار موسكو فرصة لوقف شلال الدماء سرميني تؤكد أنَّ حوار موسكو فرصة لوقف شلال الدماء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab