سلاح الجو الليبي يستهدف جرافة بحرية قبالة شواطئ بنغازى ويدمرها بالكامل
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

تنظيم تظاهرة شعبية في المدينة ضدَّ حكومة الوحدة الجديدة ودعماً للجيش

سلاح الجو الليبي يستهدف جرافة بحرية قبالة شواطئ بنغازى ويدمرها بالكامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاح الجو الليبي يستهدف جرافة بحرية قبالة شواطئ بنغازى ويدمرها بالكامل

سلاح الجو الليبي يستهدف جرافة بحرية
طرابلس - مفتاح السعدي

أفاد قائد عمليات بنغازي العميد عبد السلام الحاسي، أن الجيش الليبي أغرق قطعة حربية قبالة سواحل "بنغازي" تضم آليات وعتاداً عسكريأً، وهي عبارة عن 15 دبابة، إضافة إلى ثلاث حاويات مملوءة بالذخائر، وعدد من السيارات والمقاتلين.
وأوضح" أن القوات البحرية وسلاح الجو رصدا تلك القطعة، فيما استهدفها سلاح الجو وكانت إصابته دقيقة للهدف، وأغرق العوامة بما فيها".

وقال الحاسي "إن السيطرة باتت كاملة على "الليثي" و"بوعطني"، وشبه كاملة في "الهواري"، بينما لا تزال قوات الجيش تتعامل بشيء من الحذر مع مناطق "الصابري" و"سوق الحوت" نتيجة تلغيم المنطقة من قبل "الإرهابيين".ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة في ساحة "الكيش" في بنغازي، مؤكدين دعمهم للبرلمان والقوات المسلحة العربية الليبية، ورفض المتظاهرون الحكومة المقترحة من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وشهدت المظاهرة حضورا أمنيا واستعراضا عسكريا لبعض وحدات الجيش التي حيت المواطنين ، إضافة إلى تحليق الطائرات العمودية والحربية فوق جموعهم في تجسيد لالتحام الجيش مع المتظاهرين، قبل أن تتوجه الطائرات لضرب أوكار الجماعات "الإرهابية" في بعض المناطق في المدينة.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للجيش وقادته، وأخرى مناهضة للجماعات "الإرهابية" ومن ضمنها تنظيم "داعش" . والتحم المواطنون مع بعض الوحدات العسكرية التي مرت بالقرب من مكان التظاهر.

وألقيت بعض الكلمات من المشاركين في التظاهرة حيث أكد معظم المشاركين على وحدة ليبيا وضرورة مكافحة الإرهاب ومساندة الجيش والقوات العسكرية النظامية بما يضمن بناء قوة عسكرية قادرة على مكافحة الإرهاب وصون أمن البلاد.وقال النائب بدر العقوري لوكالة الأنباء الليبية إن أعضاء مجلس النواب سوف يبدأون أعمالهم في بنغازي خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنهم لن يسمحوا لما سماها "حكومة الوصاية" أن تمارس عملها قبل أن تحصل على الثقة من مجلس النواب.

وقال الحاج محمد الورفلي وهو أحد الحاضرين إن الجيش هو خط الدفاع والأمان في البلاد الذي يضمن عدم سرقة الوطن مثلما سرقت ثورة 17 فبراير، مؤكدا أن الشعب لن يتخلى عن الجيش مهما كان رد فعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكل الدول في الشرق والغرب.
وكانت حكومة الوحدة  الوطنية دعت الأسبوع الماضي إلى نقل السلطة على الفور، وقال رئيسها في مقابلة تلفزيونية الخميس 17 مارس/آذار "إن حكومته ستنتقل إلى طرابلس في غضون أيام".وتسعى حكومات غربية لأن تبدأ حكومة الوحدة عملها وتقول إنها أفضل أمل لإنهاء الاضطراب في البلاد والتصدي لتهديد تنظيم داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الجو الليبي يستهدف جرافة بحرية قبالة شواطئ بنغازى ويدمرها بالكامل سلاح الجو الليبي يستهدف جرافة بحرية قبالة شواطئ بنغازى ويدمرها بالكامل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab