مقتل 18 مسلحًا من "داعش" في سنجار وتطهير سدّ الموصل من المتطرّفين

نزحت أكثر من 25 أسرة عربية ، من قضاء تلكيف وسد الموصل وناحيته بفعل الغارات الجوية والاشتباكات الدائرة بين قوات البيشمركة ومسلحي تنظيم " داعش".

وأكد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، أن "قوات مكافحة التطرف والبيشمركة طهّرت بإسناد جوي مشترك سد الموصل من داعش بشكل كامل". وقال إن "القوات الأمنية رفعت العلم العراقي على سد الموصل بعد تطهيره بالكامل".

وفي قضاء سنجار، أعلنت كتائب فدائيي ملك طاووس الإيزيدية، عن مقتل 18 مسلحًا من "داعش"، وقال المتحدث الرسمي للكتائب خوديدا الهسكاني ، إن "مجموعة من كتائب فدائيي ملك طاووس الإيزيدية قتلت 18 مسلحًا من تنظيم داعش في كمين نصبته المجموعة في منطقة كلي باري شمال غرب قضاء سنجار"، مبينًا أن "12 من القتلى يحملون الجنسية السورية وأن الباقين عراقيون من سكان المنطقة". وأضاف الهسكاني أنه "تم خلال العملية حرق سيارات مسلحي داعش و الإستيلاء على الأسلحة والمعدات التي كانت في حوزتهم". يذكر أن مجموعة فدائي ملك طاووس هي إحدى التشكيلات الإيزيدية المسلحة تأسست عقب سيطرة تنظيم "داعش" على قضاء سنجار، وتضم المجموعة شبابًا إيزيديين متطوعين مهمتهم الدفاع عن المناطق الإيزيدية.

وفي محافظة الأنبار، أعلن قائممقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي، أنّ "الطيران الحربي قصف، أربعة مواقع لعناصر تنظيم داعش في الأجزاء المتبقية تحت سيطرته من ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة، ( 180كم غرب الرمادي)، ما أدى إلى تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".وأضاف الجغيفي، أن "قضاء حديثة شهد، اليوم الاثنين، هدوءًا نسبيًا من أربع جهات وسط إجراءات أمنية مشددة للمقاتلين من الجيش والشرطة مدعومة بقوة كبيرة من أبناء عشيرة الجغايفة على حدود القضاء ومن أربعة محاور لصدّ أي هجوم محتمل يتعرّض له القضاء من المجموعات المتطرفة".

وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن أحمد صداك الدليمي ،أن "قوات الجيش والشرطة وبدعم من مقاتلي العشائر تمكنوا، من تطهير منطقة الكيلو 18 ومنطقة العقدة غرب الرمادي بعد سيطرة المجموعات المسلحة عليها قبل 12 ساعة".

وأشار الدليمي إلى أن "القوات الأمنية ضبطت عددًا من الأسلحة والصواريخ التي تركها عناصر التنظيم في المناطق التي تم تطهيرها وتفجير ثلاث عجلات كانوا يستخدمونها".

وأعلن المتحدث باسم قيادة العمليات في بغداد العميد سعد معن في أن "عمليات بغداد ألقت القبض على عصابة ارتكبت أكثر من 75 جريمة في جانب الرصافة من العاصمة بغداد".وأضاف معن أن "هذه العصابة ارتكبت عمليات سرقة وسلب للسيارات وقتل بعض الأشخاص".

وكان معن أعلن، تحرير أحد المخطوفين بعد قتل الخاطف شرق العاصمة، واعتقال الخلية المتورطة بتنفيذ التفجيرات في مناطق الكرادة والشعب وبغداد الجديدة ومدينة الصدر.

وشهدت بغداد انفجارعبوة ناسفة ، قرب سوق شعبية في قضاء المحمودية جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.

وانفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق ، مستهدفة عجلات كانت تحمل جنودًا ومتطوعين لدى مرورها في قضاء أبو غريب غرب بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الجيش والمتطوعين، وإصابة سبعة آخرين بجروح

وأكدت  مصادر أمنية وطبية عراقية، ، أن شخصين قتلا وأصيب 15 في انفجار سيارتين مفخختين شمال محافظة بابل.

وقالت المصادر ، إن الانفجار الأول نجم عن سيارة مفخخة قرب مصرف في بلدة الإسكندرية، ووقع انفجار ثانٍ بسيارة مفخخة قرب عمارة سكنية في مجمع الإسكان الصناعي شمال بابل.