سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا
آخر تحديث GMT12:15:10
 العرب اليوم -

أكدوا أنه سيزيد الاحتقان السياسي في الشارع ويُولّد القلق لدى العالم الخارجي

سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا

رئيس الوزراء حازم الببلاوي يعلن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهريين

القاهرة ـ أكرم علي أعلن سياسيون مصريون، الأربعاء، رفضهم لتصريحات رئيس الوزراء حازم الببلاوي بشأن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهريين، معتبرين ذلك "محاولات لفرض قانون الطوارئ بعد إلغائه تمامًا نتيجة ثورة 25 كانون الثاني/يناير". وقال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" محمد عبداللطيف، لـ"العرب اليوم"، "إن الأوضاع الأمنية بدأت في العودة إلى الهدوء، فلا داعي لتمديد حالة الطوارئ شهرين إضافيين، لأن تطبيقها سيؤدي إلى تكريس فكرة الطوارئ إلى مدى طويل، قد يُرسخ لعودة القانون مجددًا، وأنه ينبغي عرض الأمر سريعًا على القوى السياسية، وإجراء الحوار المجتمعي بشأنه، حتى لا يسبب أزمات بعد ذلك".
وأكد نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، أن "الحزب يرفض تمديد حالة الطوارئ من جديد، بعد اقتراب مدة تطبيقها التي كانت شهرًا، ويمكن مدّ حظر التجوال لمدة معينة حسب الوضع الأمني في البلاد، من دون تطبيق حالة الطوارئ".
وأضاف زهران، لـ"العرب اليوم"، أن "إعلان حالة الطوارئ سيزيد الاحتقان السياسي في الشارع بين القوى السياسية والثورية، وقد يُرسخ لهم استخدام الطوارئ للقمع السياسي، وأن فرض الطوارئ سيولّد أيضًا القلق لدى الدول الأجنبية في ما يخص رفضها لإعلان الطوارئ".
وقد أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، نشر في عدد الأربعاء، أن الخيار الأقرب للحكومة هو تمديد حالة الطوارئ شهريين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود ميل إلى تخفيف حظر التجوال وإعادة النظر في تطبيقه في بعض المحافظات، حسب الوضع الأمني.
وأضاف الببلاوي، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سيظل قيد الإقامة الجبرية، وأن الرئيس السابق محمد مرسي محبوس، وليس معتقلاً، وأن سرية مكان احتجازه لـ"حماية حياته"، مضيفًا "نأخذ بأسوأ السيناريوهات، وما يحدث ليس صراعًا سياسيًا ولكن تدمير دولة"، لافتًا إلى وجود اتصالات مع حزب "الحرية والعدالة" عبر وسطاء وأجهزة أمنية، وأنه إذا اعترف بثورة 30 حزيران/يونيو، "فلكل حادث حديث".
وعن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قال الببلاوي، "لم أفاجأ بها، والدلالات وحجم التفجيرات تشير إلى تورط أياد خارجية"، مضيفًا أن "القوات المسلحة تسير بشكل منهجي في مكافحة الإرهاب في سيناء، وفي الوقت ذاته فإن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لا يتحدث كثيرًا، وإذا تكلم يكون محددًا ودقيقًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا سياسيون مصريون يرفضون تمديد قانون الطوارئ خوفًا من إعادة فرضه مجددًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab