القاهرة - أكرم علي
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن موقف مصر من محاربة التطرف يلزم لها مقاربة شاملة تتضمن مواجهة كافة التنظيمات المتشددة التي تستقي فكرها من نفس المنبع وعدم الاقتصار على محاربة تنظيم دون الآخر مما سيكون له مردود أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب الدولي الذي يضرب العديد من مناطق العالم.
وجاء ذلك التصريح خلال لقاء شكري نظيره الأميركي جون كيري مساء السبت، على هامش مشاركة شكري وكيري في مؤتمر ميونخ للأمن، والذي شارك فيه العديد من وزراء خارجية دول العالم ومستشاري الأمن القومي في الدول المختلفة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان له الأحد، أن الوزيرين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة والتحضيرات الجارية لتنظيم المؤتمر الاقتصادي الخاص بالاستثمار في مصر والذي تستضيفه شرم الشيخ الشهر المقبل والأهمية التي توليها مصر لإنجاح هذا المؤتمر، كما بحثا العديد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدان وعلى رأسها التطرف.
وأشار عبد العاطي إلى أن شكري أكد خلال اللقاء مواقف مصر الثابتة تجاه عدد من قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والأزمة السورية والوضع في اليمن والعراق، لافتًا إلى السعي المصري الجاد والدؤوب لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد شكرى لنظيره الأميركي موقف مصر الحازم لمحاربة التطرف ومواجهة الفكر المتطرف الذي يستهدف الشباب حول العالم وذلك من خلال الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف صاحبة الفكر المعتدل والتي حملت لواء الإسلام الوسطي على مر القرون الماضية.
والتقى شكري خلال مؤتمر الأمن العديد من نظرائه الأجانب والعرب لبحث العلاقات بين مصر وتلك الدول في كافة المجالات المختلفة.
وعاد وزير الخارجية المصري، الأحد، إلى القاهرة للمشاركة في استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور مصر يومي 9 و10 شباط/فبراير الجاري.
أرسل تعليقك