صحافيو الجزيرة منقسمون بشأن الاعتداء الذي استهدف شارلي إيبدو في باريس
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

هاجم بعض المراسلين سياسة الصحيفة الفرنسية وأكدوا أنَّ "البادئ منهما أظلم"

صحافيو "الجزيرة" منقسمون بشأن الاعتداء الذي استهدف "شارلي إيبدو" في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافيو "الجزيرة" منقسمون بشأن الاعتداء الذي استهدف "شارلي إيبدو" في باريس

تضامن مع صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس
باريس ـ مارينا منصف

كشفت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المسربة، عن الانقسام الدائر بين صحافيي قناة "الجزيرة" الإنجليزية بشأن تغطية أحداث مجزرة صحيفة "تشارلي ايبدو" الفرنسية.

وأوضحت الرسائل أنَّ بعض صحافيي الجزيرة وصفوا الصحيفة الفرنسية بأنها عنصرية ومتطرفة؛ بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، بينما دافع آخرون عنها، كونها ممثلة للحضارة الليبرالية، لاسيما بعد نشر الصور الأولى لثلاث رهائن من بين أربع، قتلوا في المتجر اليهودي "كوشر" في باريس، الخميس الماضي.

وأعرب رئيس تحرير "الجزيرة" الإنجليزية والمنتج التنفيذي صلاح الدين خضر، في إحدى رسائل البريد، عن غضبه من الدعم العالمي لحادث "شارلي إيبدو"، وفق ما كشفته مجلة "ناشيونال ريفيو".

وأرسل خضر، إلى الصحافيين في القناة، مجموعة من الاقتراحات، يوضح فيها كيف ستكون تغطيتهم لحادثة "تشارلي إيبدو"، طالبًا منهم التساؤل عما إذا كان ما حدث هو حقًا هجومًا على حرية التعبير أم لا، وما إذا كان الهجوم على شخص أو شخصين في المجلة فقط.

وأبرزت المجلة، أنَّ خضر طلب من العاملين مناقشة عبارة "أنا شارلي" كشعار غربي، بعدما انتشرت تضامنًا مع المجلة، مشيرًا إلى أنَّه يعتبر الهجوم على الصحيفة الفرنسية "صراعًا بين مجموعة متطرفة وصحيفة عنصرية".

وأضاف خضر في الرسالة "اصطياد المتطرفين ليس تحديًا شجاعًا، خصوصًا عندما تكون الطريقة الخاصة بك في عمل ذلك أكثر أهمية من الإساءة إلى الملايين من الناس المعتدلين أيضًا، وعندما تحدث استجابة عنيفة، هل هذا خطر حقيقي؟ مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الصراع يقف على مبدأ واحد عمليًا".

وأوضحت المجلة، أنَّ بعض موظفي "الجزيرة" لم تعجبهم رسالة خضر، خصوصًا مراسل القناة في الولايات المتحدة توم اكرمان، الذي أرسل بريدًا إلكترونيًا يرد فيه بأنَّ "الرسوم التي دفعت المسلمين الراديكاليين للقتل يجب أن تنشر؛ لأن القتلة لا يمكن السماح لهم ولو للحظة واحدة أن يظنوا أنَّ إستراتيجيتهم ستنجح".

وأثار رد اكرمان، استياء عدد من مراسلي القناة أيضًا، الأمر الذي دفع محمد فال سالم، للرد عليه قائلًا "أعتقد إذا أهنت 1.5 مليار شخص، فهناك احتمال أن يقتلك منهم شخص أو شخصين".

وتابع سالم "أعتقد إذا كنت تشجع الناس على الاستمرار في إهانة 1.5 مليار شخص، وإهانة مقدساتهم ورموزهم الدينية، فأنت تريد مزيدًا من القتل؛ لأنه مثلما قلت لك ضمن 1.5 مليار شخص سيكون هناك بعض الحمقى الذين لا يلتزمون بالقوانين، ولا يعرفون حرية التعبير".

واستطرد "ما فعلته مجلة "تشارلي ايبدو" ليست حرية تعبير، وإنما اعتداء على رموز دينية خارج مفهوم الحرية وأساءت لأمة كاملة في رأيي، عُد إلى تلك الرسومات وألق نظرة عليها من جديد، ليس على ما تم رسمه، ولكن حول ما تريد الرسومات قوله".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الجزيرة منقسمون بشأن الاعتداء الذي استهدف شارلي إيبدو في باريس صحافيو الجزيرة منقسمون بشأن الاعتداء الذي استهدف شارلي إيبدو في باريس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab