صحيفة إسبانية تكشف أن سبتة أصبحت مصنعًا لتصدير المقاتلين لـداعش
آخر تحديث GMT12:29:08
 العرب اليوم -

أوضحت أن 76% من الجهاديّين المعتقلين من المدينتين المحتلَّتَيْن

صحيفة إسبانية تكشف أن سبتة أصبحت مصنعًا لتصدير المقاتلين لـ"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة إسبانية تكشف أن سبتة أصبحت مصنعًا لتصدير المقاتلين لـ"داعش"

تنظيم "داعش"
الرباط - سناء بنصالح

كشف تحقيق لصحيفة "ألباييس" الإسبانية أن 76 في المائة من الجهاديين المعتقلين منذ 2013، ينحدرون من مدينتي سبتة ومليلية، وشدّد التحقيق على أن سبتة صارت بهذه النسبة مصنعًا لتصدير المقاتلين إلى مناطق النزاع في سورية والعراق، سيما وأن 37 في المائة من المعتقلين في إسبانيا من أصول مغربية ينحدرون من شمال المغرب، وخصوصًا الفنيدق وتطوان، كما أن 40 في المائة من المغاربة الذين التحقوا بـ"داعش" ينحدرون من تطوان. 

وخلص التحقيق إلى أن مدينة سبتة المحتلة تحولت في السنوات الأخيرة إلى قاعدة للعمليات الجهادية، وأرضٍ خصبةٍ لمختلف الجماعات الإرهابية، خاصة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن بعض المتورطين في مختلف الهجمات الإرهابية الأخيرة مرُّوا من سبتة.

وأوضح التحقيق أن مدينة سبتة شهدت تفكيك مجموعة من الخلايا الإرهابية في السنوات العشر الأخيرة، وسلط الضوء على خمس عمليات كبيرة، تم تفكيك بعضها بالتعاون والتنسيق الأمني والمخابراتي بين المغرب وإسبانيا، ويتعلق الأمر بـ عملية "نوبا" التي تم الكشف عنها سنة 2005، والتي مكنت من اعتقال ثلاثة مغاربة في المدينة المحتلة، وعملية "دونا" التي اعتُقل فيها 11 شخصًا ينحدرون من سبتة، بالإضافة إلى عملية "باستيون"، التي تم تفكيكها شهر آب/ أغسطس من العام 2014، والتي من خلالها قدمت إسبانيا إلى الاستخبارات المغربية معلومة دقيقة، تم على أثرها اعتقال 9 أشخاص آنذاك في مدينة تطوان، وعملية "تشاكال" التي أدت إلى اعتقال أسرتين مغربيتين في سبتة في كانون الثاني/ يناير 2015، كانتا تستعدان للالتحاق بـ"داعش"، علاوة على عملية أخرى في ىذار/ مارس الماضي، تم على أثرها توقيف فتاتين من مليلية تعملان على الاستقطاب والتجنيد لصالح "داعش".

وعزا التحقيق أسباب تحول مدينة سبتة المحتلة إلى قاعدة جهادية في الشمال المغربي، إلى ما هو أمني وديني واجتماعي واقتصادي، بالإضافة إلى ضعف المراقبة في المعبر الحدودي تاراخال، الذي يسمح بتنقل المتطرفين بين المدينة والداخل المغربي، خاصة المقيمين في المناطق المجاورة الذين لا يحتاجون إلى جوازات السفر، وانتشار التشدد الإسلامي في شمال المغرب بسبب الفقر، بالإضافة إلى موارد التمويل التي تأتي من الاتجار غير المشروع والتهريب، والتي تساهم في انتشار النشاطات الجهادية في هذه المدينة الصغيرة (سبتة).

وأوضحت جريدة "إلباييس"الإسبانية أيضًا أن العشرات من السبتاويين الذين التحقوا أخيرًا بتنظيم "داعش" شكلوا فيلقًا ذا طابع عسكري، أطلقوا عليه اسم "فيلق سبتة"، كما أن الكثير من الوجوه المعروفة والمنتمية لمدينة سبتة، والتي أثارث ضجة إعلامية في السابق، هي التي تزعمت تشكيل هذا الفيلق، كالسبتاوي المعروف بكوكيتو، والذي ظهر سابقًا في شريط مصور على "يوتيوب" وهو يحمل رؤوسًا بشرية مقطوعة، كما نشرت الجريدة الإسبانية صورًا لهؤلاء السبتاويين، من بينهم أيضًا رشيد الوهابي ومصطفى محمد وبيتو وطافو. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إسبانية تكشف أن سبتة أصبحت مصنعًا لتصدير المقاتلين لـداعش صحيفة إسبانية تكشف أن سبتة أصبحت مصنعًا لتصدير المقاتلين لـداعش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab