تمكنت القوات السورية الحكومية من تحقيق تقدم في الجزء الشمالي من مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي، وإحباط هجوم معاكس نفذته الفصائل المقاتلة على مواقع في المنطقة، لمعاودة التقدم واستعادة السيطرة على معظم النقاط التي خسرتها، كما استطاعت القوات الحكومية التقدم في منطقة أبو الشامات والتلال والمقالع المحيطة بها عند أطراف القلمون الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة في محاور في ريف حلب الشمالي، قرب الحدود السورية- التركية، بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وترافقت المعارك المتزامنة مع قصف متبادل بين الجانبين، حركة نزوح لمواطنين من القرى التي تدور فيها الاشتباكات والقريبة منها، عقب اتهام الفصائل ونشطاء، عناصر التنظيم بقتل سيدة وابنها وإضرام النار في مخيم إكدة في ريف حلب الشمالي.
و فجَّر عنصر من تنظيم "داعش" نفسه في أطراف منطقة إكدة في ريف حلب الشمالي، كذلك لا تزال الاشتباكات متواصلة بشكل عنيف بين المسلحين الموالين للقوات الحكومية من جهة، والفصائل المقاتلة من جانب آخر، في مخيم حندرات في الريف الشمالي لحلب، وسط استمرار القصف المتبادل واستهداف القوات الحكومية مناطق سيطرة الفصائل، واستهدفت الطائرات الحربية مناطق سيطرة الفصائل في مخيم حندرات، وأنباء عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في الجزء الشمالي من الحي.
وسقط عدد من الجرحى جراء قصف جوي على مناطق في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لحلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في أطراف بلدة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية، واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في مخيم حندرات ومزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، عقب هجوم معاكس نفذته الفصائل على تمركزات في المنطقة، تمكنت خلاله من معاودة التقدم واستعادة السيطرة على معظم النقاط التي خسروها، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.
وتمكنت القوات الحكومية من أسر مقاتلين في الفصائل خلال الاشتباكات في المنطقتين، وأسفرت المعارك عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، في ما أصيب سائق سيارة إسعاف إثر قصف جوي استهدف مناطق في أطراف طريق الكاستيلو عند أطراف مدينة حلب، بينما أصيب رجل برصاص قناص واتهم نشطاء قوات سورية الديمقراطية باستهداف الرجل في حي الشيخ فارس.
و استهدف الطيران الحربي بالصواريخ وقذائف الرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة كفرحمرة شمال غرب مدينة حلب، كذلك قتل رجل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف جوي استهدف مناطق بلدة دارة عزة في الريف الغربي لحلب، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في طريق غازي عنتاب وأطراف بلدة كفرحمرة ومناطق في بلدة حريتان شمال حلب وشمال غربها، في حين جددت القوات الحكومية قصفها مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة العيس في الريف الجنوبي لحلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، في ما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة عندان، من دون أنباء عن إصابات.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة ومعارك الكر والفر مستمرة بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، حيث لا تزال قرى عدة تحت سيطرة التنظيم بعد هجومه المعاكس الأخير على هذه المناطق، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بينهما، كما أصيب مقاتلان اثنان من وحدات حماية الشعب الكردي، و4 مواطنين من ضمنهم مواطنة، جراء قصف للفصائل المقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، واتهم نشطاء ومقاتلون الفصائل باستهداف الحي بقذائف تحمل غازات سببت حالات اختناق وضيق التنفس وأعراض أخرى.وخرجت مواطنات من مدينة دوما في وقفة احتجاجية تضامنية مع مدينة داريا، دعت إلى فكّ الحصار عن داريا وإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المدينة الواقعة في غوطة دمشق الغربية.
وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على الأقل مناطق في الأطراف الشرقية لمدينة الضمير الواقعة عند أطراف القلمون الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تجددت الاشتباكات بين لواء جند الملاحم ولواء الصديق التابعين لتنظيم "داعش" من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، في مدينة الضمير، في حين استمرت الاشتباكات بين التنظيم من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في منطقة أبو الشامات والتلال والمقالع المحيطة بها عند أطراف القلمون الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية في المنطقة.
وقصفت طائرات حربية أماكن في منطقة بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، بينما استهدفت القوات الحكومية مبنى يتمركز به مقاتلون من الفصائل في منطقة العجمي قرب إدارة المركبات في منطقة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية جراء التفجير، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، بالتزامن مع قصف على المنطقة ذاتها، دون معلومات عن إصابات، وتجددت الاشتباكات بين الفصائل من طرف، وتنظيم "داعش" في ريف دمشق الجنوبي، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين مع سماع دوي انفجار في المنطقة يعتقد أنه ناجم عن تفجير نفق.
وأبلغ "مكتب الرقابة والتفتيش" في تنظيم "داعش"، أصحاب المحال التجارية والمطاعم وجميع المنشآت المتعاملة بالبيع والشراء في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، بوجوب الخضوع لدورة تحت مسمى "دورة البيوع"، إذ ستستمر لمدة 45 يوماً متتالياً، ولفترة ساعة يومياً في مساجد مدينة الميادين، حيث سيتم تدريسهم "أحكام البيع والشراء"، وطلب المكتب منهم مراجعة المساجد والاطلاع على مواعيد الدورات في المساجد، على أن تبدأ الدورة السبت المقبل.
وقصف الطيران الحربي مناطق في أحياء الصناعة والرشدية والجبيلة، بالتزامن مع استهدافها بصواريخ عدة لمناطق في حيي الحويقة، في ما قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري ومنطقة الجفرة القريبة منها، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت طائرات حربية غارات استهدفت مناطق في حيي الرشدية والحويقة وأماكن أخرى في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور وأطرافها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ووردت معلومات إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" استهدف بالرشاشات الثقيلة طائرة حربية يرجح أنها تابعة للقوات الحكومية، في سماء منطقة خلخلة التي يوجد فيها مطار عسكري في ريف السويداء الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابتها ومعلومات أولية عن سقوطها وتمكن قائدها من النجاة والوصول إلى مناطق يسيطر عليها النظام في ريف السويداء.
بينما نفى مصدر عسكري في مطار "خلخلة" الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام نقلاً عن تنظيم داعش أنه أسقط طائرة حربية سورية في محيط المطار، وأشار المصدر إلى أن جميع الطائرات التي نفذت عمليات قتالية عادت سالمة إلى قواعدها.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية نبأ إسقاط طائرة تابعة لقواتها الجوية في محيط مدينة الرقة وأسر طاقمها، وجاء في بيان الوزارة "أن هذه الأنباء غير صحيحة واستفزازية"، كما أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم تسلل 150 مسلحًا باتجاه الريف الشمالي الشرقي لللاذقية قادمين من الأراضي التركية.
واستهدفت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تمركزات ومناطق سيطرة القوات الحكومية على اتستراد السلمية - حمص، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة القنيطرات في الريف الجنوبي لحماة، ولم ترد معلومات عن إصابات، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفرزيتا، في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي، دون معلومات عن إصابات، كما سمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ولم ترد معلومات عن سبب وظروف الانفجار.
كما قصفت القوات الحكومية بأكثر من 17 صاروخًا مناطق في قرية بيدر شمسو بسهل الروج وأماكن أخرى في أطراف بلدة محمبل في ريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، في ما قتل مقاتلان اثنان من الفصائل المقاتلة أحدهما خلال اشتباكات في ريف حلب الشمالي، والآخر خلال اشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي، واستهدفت القوات الحكومية مناطق في ريف القنيطرة، حيث فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي مسحرة وأم باطنة، ولم ترد معلومات عن إصابات، وفي محافظة الحسكة وقصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في منطقة مركدة في الريف الجنوبي للحسكة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتداول نسخة من شريط مصور يظهر مجموعة مقاتلين، وهم يذخِّرون مدافع حمراء نصبت عليها رايات باللون الأحمر كتب عليها "جبهة تركمان سورية"، وأكدت عدة مصادر موثوقة ، أن القذائف التي كتب عليها "انتقاماً لأخوة الدم الذين سقطوا شهداء في أسطنبول - انتقاماً لأخوة الدم الذين سقطوا شهداء في أنقرة"، باللغة التركية، وباللون الأصفر على قذائف صاروخية مصبغة باللون الأحمر، تم تصنيعها بشكل محلي وفق ما أظهر الشريط المصور، واستهدفت حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الكرد، وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب.
ويُذكر أن حي الشيخ مقصود يشهد منذ نحو 3 أسابيع قصفاً مكثفاً ويومياً من قبل حركة احرار الشام الإسلامية والفرقة 16 وفرقة السلطان مراد ولواء الفتح والفرقة الشمالية وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وحركة نور الدين زنكي وجيش الإسلام من عدة محاور، وأسفرت القذائف التي استهدفت الحي، عن استشهاد عشرات المواطنين وإصابة عشرات آخرين منهم بجراح، بعضهم أصيب بجراح خطرة وآخرون تعضون لإعاقات، فيما اتهم نشطاء من الحي ومقاتلون، الفصائل الإسلامية والمقاتلة باستخدام غازات خلال قصف الحي بجرار الغاز المتفجرة والقذائف محلية الصنع.
محافظة حلب لا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط حقل الرمي العسكري المعروف باسم حقل الدريهم والواقع إلى الشرق من بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، عقب تمكن عناصر التنظيم من السيطرة عليه وعلى تلال محيطة به أمس بهجوم عنيف ومباغت، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على الحقل والتلال هذه، كذلك قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في بلدتي العيس والزربة، ومحيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما استمرت الى ما بعد منتصف ليل امس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).
من جهة اخرى في مخيم حندرات ومزارع الملاح شمال حلب، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، فيما قتل 6 عناصر من لواء القدس الفلسطيني والمسلحين الموالين للنظام خلال الاشتباكات هذه، ايضا سقطت بعد منتصف ليل امس عدة قذائف اطلقتها الفصائل الاسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الزهراء وشاعر تشرين والسوق المحلي وشارع الجاحظ والشهباء الجديدة بمدينة حلب، دون انباء عن خسائر بشرية، فيما استهدفت الفصائل قبيل ليل أمس مناطق في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، بعدة قذائف وجرار الغاز المتفجرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص نفذت الطائرات الحربية ضربات جوية مكثفة صباح الجمعة على عدة مناطق في ريف حمص الشمالي، حيث استهدفت الطائرات هذه بصواريخها خلال 9 غارات، مناطق في قرية دير فول ومدينة الرستن وبلدة السعن الأسود، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، لتضاف إلى الغارات الـ 11 التي نفذتها الطائرات الحربية على مدن وبلدات وقرى تلبيسة والسعن الأسود ودير فول وعسيلة والحولة، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وإلى البراميل الأربعة التي ألقتها مروحيات النظام على تير معلة في الفترة ذاتها، بينما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة وقرية حوش حجو بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، لقصف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية، ايضا القى الطيران المروحي بعد منتصف ليل امس عدة براميل متفجرة على مناطق في ريف حمص الشمالي الشرقي، في حين استهدف تنظيم "الدولة الاسلامية" عربة ناقلة جنود لقوات النظام في منطقة ابو الفوارس في الاطراف الشمالية الغربية من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي ما ادى لاعطابها، كما استهدفت عربة شيلكا لقوات النظام في محيط جبل الطار، ما ادى لاعطابها وخسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وفي محافظة أدلب قصف الطيران المروحي في الساعات الاولي من الجمعة ، بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة القنيطرة فسمع دوي انفجار عنيف في الساعات الاولي من الجمعة في بلدة حضر بالقطاع الشمالي في ريف القنيطرة، يعتقد بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في الأطراف الجنوبية الشرقية من البلدة.
وفي الرقة نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي في الساعات الاولي من الجمعةما لا يقل عن 3 ضربات على مناطق في الطبقة بريف الرقة الغربي، والتي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية"، ومعلومات مؤكدة عن أن إحداها استهدفت احداها سيارة للتنظيم في شارع النور بالمدينة، وانباء عن خسائر بشرية.
أما في محافظة درعا فتجددت الاشتباكات بشكل متقطع، بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، في محيط بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي.
أرسل تعليقك