ضباط الجيش والاستخبارات في نظام صدام يهيمنون على قيادات داعش
آخر تحديث GMT16:50:25
 العرب اليوم -

ساهمت خبراتهم في النجاحات الميدانية التي حققها التنظيم

ضباط الجيش والاستخبارات في نظام صدام يهيمنون على قيادات "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضباط الجيش والاستخبارات في نظام صدام يهيمنون على قيادات "داعش"

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

أكد تقرير أن خبرات الضباط السابقين في نظام صدام حسين أسهمت بصعود تنظيم "داعش" المتطرف واستيلاءه على مساحات من العراق وسورية، مؤكدًا أن هؤلاء قدموا للتنظيم عملية التنظيم والانضباط لدمج المقاتلين الأجانب معًا.

وصرح أحد جنود المدفعية، علي عمران: بأنه "أتذكر جيدًا حينما كنت في مدرسة المدفعية، قبل عشرين عامًا، صادفت أحد الضباط العراقيين المتطرفين آنذاك وقد وبخني لأني كنت أرتدي دبوسًا أعلق فيه العلم العراقي داخل الحمام، فقال لي أنه لا يجوز شرعًا وضع العلم الذي يحتوي على عبارة الله أكبر في ذلك المكان النجس"، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

وأضاف عمران "لم أرَ اللواء حتى بعد سقوط النظام عام 2003 إلا حينما رأيته وهو يوجه بتحميل الأسلحة والمعدات ونقلها إلى تنظيم متطرف بعد انضمامه إليه يدعى في حينها تنظيم التوحيد والجهاد المرتبط بالقاعدة"، مشيرًا إلى أن الضابط قد أصبح الآن قائدًا في تنظيم "داعش".

وبينت "الأسوشيتد برس" أنه وفقًا لكبار الضباط في الخطوط الأمامية التي تقاتل تنظيم داعش وكبار ضباط الاستخبارات العسكرية، بينهم قائد وحدة استخبارات مكافحة الإرهاب العراقية، فإن أفضل ضباط الجيش والاستخبارات العسكرية السابقين في نظام صدام هم من يهيمنون على قيادات "داعش"، لافتة الى أن الخبرات التي جلبها أولئك الضباط أسهمت في صعود التنظيم واستيلائه على مساحات واسعة في العراق وسورية.

وأضافت الوكالة الأميركية: "أولئك الضباط قدموا لداعش عملية التنظيم والانضباط التي تحتاج آلية لدمج المقاتلين معًا من كافة أنحاء العالم بالإضافة إلى دمج التفجيرات والعمليات الانتحارية مع التكتيكات العسكرية"، لافتة إلى أن "أول نواب زعيم داعش البغدادي كان عراقياً وهو عقيد سابق في سلاح الجو في عهد صدام ولعب دوراً كبيراً في التخطيط لاجتياح مناطق في العراق وسوريا وقتل بغارة جوية في سوريا عام 2014".

وتابع أحد ضباط وكالة الاستخبارات العسكرية خدم في العراق، يدعى باتريك سكينر: "ضباط الجيش السابق وضباط المخابرات في عهد صدام كانوا عنصرًا ضروريًا للنجاحات الميدانية التي حققها التنظيم في عدد من الدول الإسلامية وهو ما يمثل تحول داعش من تنظيم متطرف الى ما يشبه الدولة".

واستطرد المدير التنفيذي السابق في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأميركية مايكل رايان، "يبدو أن ضباط الجيش السابق في عهد صدام كانوا النواة الأساسية داخل ما يسمى بالحركة الجهادية في المثلث السني العراقي منذ البداية"، موضحًا أن المزج بين التجربة العراقية وما يمكن تسميته بالتجربة الافغانية أصبح العلامة التي تميز تنظيم "داعش" ليصبح أقوى من تنظيم القاعدة في العراق وسورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباط الجيش والاستخبارات في نظام صدام يهيمنون على قيادات داعش ضباط الجيش والاستخبارات في نظام صدام يهيمنون على قيادات داعش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab