اتهام سوري لتركيا بالدعم اللوجستي وادارة غرفة عمليات المعارضة المسلحة
آخر تحديث GMT06:49:21
 العرب اليوم -

استهداف عدد من مقاتلي "أحرار الشام" في مدينة معرة النعمان

اتهام سوري لتركيا بالدعم اللوجستي وادارة غرفة عمليات المعارضة المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام سوري لتركيا بالدعم اللوجستي وادارة غرفة عمليات المعارضة المسلحة

طائرات حربية تنفّذ مهمة قتالية
دمشق - نور خوام

نفذت طائرات حربية، يرجَّح أنها تابعة لسلاح الجو الروسي، ضربات جوية،  استهدفت خلالها شاحنات كبيرة محمّلة بالمواد الغذائية والفواكه كانت متجهة من منطقة أعزاز في ريف حلب الشمالي إلى منطقة القامشلي شمال شرق سورية، حيث أسفرت عن مقتل أحد السائقين وإصابة آخرين بجراح، بالإضافة إلى تدمير وإعطاب 5 شاحنات على الأقل.

واستهدفت الطائرات الحربية في وقت سابق، الاثنين ، شاحنات وآليات لنقل الوقود والمواد الغذائية في ريفي حلب ودير الزور ومناطق سورية أخرى، أسفرت عن تدمير عشرات الآليات.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة، على أماكن في منطقة القصر البلدي وحي الراموسة في مدنية حلب، ما أدى إلى مقتل طفلتين وإصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص آخرين بجراح في الحي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محوري الإذاعة وسيف الدولة في مدينة حلب.

ودارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في منطقة الراموسة بأطراف حلب، بينما قصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق في بلدتي تل رفعت ودير جمال في ريف حلب الشمالي، كذلك تم توثيق مقتل 4 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ممن قضوا خلال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" المتطرف في منطقة سد تشرين في ريف حلب وعين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، ليرتفع إلى 17 شخصًا عدد مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب الكردي الذين تم توثيق مقتلهم خلال الأيام الثلاثة الماضية، أثناء الاشتباكات التي شهدتها ضفاف الفرات الغربية في ريف حلب الشمالي الشرقي وريف الرقة منذ أيام.

وتتواصل المعارك العنيفة، الاثنين، بين غرفة عمليات القوات الحكومية السورية، والتي يشرف عليها ضباط روس وتضم حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ومسلحين موالين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وبين الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف آخر في عدة محاور في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم للفصائل واستعادة السيطرة على عدة نقاط كانت قد فقدت السيطرة عليها في وقت سابق، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما  قتل عنصر من القوات الحكومية خلال الاشتباكات مع الفصائل المقاتلة في ريف حلب.

أعلن مصدر عسكري أن القوات الحكومية أخلت مواقع لها في محيط بلدة عطيرة في ريف اللاذقية الشمالي بعد هجوم عنيف شنته فصائل المعارضة المسلحة، الاثنين، ووصف المصدر الهجوم بالضخم وبأنه بأعداد هائلة من المسلحين المزودين بأحدث أنواع الأسلحة.

واتهم المصدر الجانب التركي بتوفير الدعم المادي واللوجستي للعناصر المعارضة وإدارة غرف العمليات، وكان القاضي الشرعي لـ"جيش الفتح" الشيخ عبدالله المحيسني أعلن عن انضمام عناصر "جيش الفتح" إلى جبهات القتال في ريف اللاذقية لنصرة إخوانهم ووقف تقدم القوات السورية الروسية.

ويشارك 13 فصيلًا مسلحًا معارضًا في معركة "رص الصفوف" لاستعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها القوات الحكومية في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، ويتحدث كلا الطرفين عن قتلى بالعشرات في صفوف الطرف الآخر خلال المعارك الدائرة في المنطقة، ولا معلومات مؤكدة عن عدد القتلى أو حجم التقدم الذي أحرزته الفصائل المعارضة.

 يذكر أن منطقة الساحل السوري تتعرض لعاصفة شديدة مترافقة برياح عاصفة تجاوزت سرعتها 80 كم/ ساعة، وهذا ما أدى إلى تحييد سلاح الجو الروسي والسوري عن المعركة.

 وأعلنت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية تقدمت في منطقة البغيلية غرب مدينة دير الزور، بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم داعش المتطرف، وأشار المصدر أن اللواء 137 ومخازن الأسلحة في منطقة عياش تحت سيطرة القوات الحكومية ولا صحة لسيطرة التنظيم عليها.
 
وأضاف المصدر: "تنظيم داعش مستمر بارتكاب المجازر بحق المدنيين في المنطقة وأنه اقتاد 400 مدني من منطقة البغيلية إلى مناطق سيطرته في مدينة الرقة، تمهيدًا لإعدامهم بتهمة التعاون من الجيش السوري".
 
يذكر أن التنظيم أعدم 300 شخص مدني ذبحا و بإطلاق النار عليهم، السبت الماضي، في منطقة البغيلية بتهمة التعاون مع الجيش السوري، وفي دمشق العاصمة اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق جوبر داريا المرج، بين القوات الحكومية وعناصر من "جيش الإسلام-جبهه النصرة-فيلق الرحمن" مندون تغيير في خطوط التماس، وتضاربت الأنباء عن أعداد القتلى في الاشتباكات بسبب استمرارها طوال ليل أمس وفجر الاثنين.

وتقدم تنظيم داعش المتطرف مجددًا في مدينة دير الزور وفتح طريق إمداد له إلى منطقة البغيلية، وينقل جثث قتلى قوات النظام إلى الريف الغربي، و25 قتيلًا من القوات الحكومية ومن الفصائل خلال هجوم معاكس للأخير.

وطالبت فرقة مقاتلة مدعومة من الحكومة التركية، المدنيين بمغادرة قراهم بين جرابلس وأعزاز واعتبرت مناطقهم عسكرية وأخلت مسؤوليتها عن سلامتهم، وتشهد بلدة الشيخ مسكين وريفي درعا وحماة اشتباكات، وأيضَا في غوطة دمشق الشرقية وفي ريف إدلب.

وشهدت قرى ومناطق يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف قرب الحدود السورية التركية، سقوط قذائف أطلقتها القوات التركية على هذه المناطق، من دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وتشهد هذه القرى منذ أيام عمليات كر وفر بين فصائل معارضة ومقاتلة بقيادة فرقة مقاتلة تضم مقاتلين تركمان ومدعومة من تركيا وبتغطية نارية من قواتها التي تقصف مواقع تنظيم داعش، حيث تدور في المنطقة عمليات تبادل سيطرة نتيجة هجمات معاكسة من كل طرف بعد خسارة مواقع من قبل الطرف الآخر.

واستهدفت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية دبابة للفصائل المعارضة بصاروخ موجه،  قرب بلدة ماير في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الفصائل، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في بلدة ماير بريف حلب الشمالي، فيما سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في حي جمعية الزهراء الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، من دون أنباء عن إصابات، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق سيطرة الفصائل.

واستهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة كان يستقلها عدد من مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية، في منطقة بالقرب من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى إعطابها واشتعال النيران بها، ومقتل مقاتلين اثنين على الأقل من الحركة، وتشهد المحافظة ومحافظات أخرى منذ أشهر عدة عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال لمقاتلين من حركة أحرار الشام وفصائل مقاتلة أخرى بينهم قياديين.

ودارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية مدعّمة بطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" المتطرف من طرف آخر في محيط قريتي سودا وعبد في ريف الحسكة الجنوبي، استهدفت خلالها طائرات التحالف سيارة للتنظيم قالوا إنها مفخخة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة وجند الأقصى من طرف آخر في محيط بلدة صوران في ريف حماة الشمالي، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

وشيّعت قرية الصفصافة في ريف طرطوس ضابطًا من القوات الحكومية برتبة عقيد، قتل خلال الهجوم الذي شنّه تنظيم "داعش" المتطرف على أطراف وأحياء ومحيط مدينة دير الزور.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، من دون أنباء عن إصابات، كما قصفت القوات مناطق في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وسط استهداف الفصائل تمركزات للقوات في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك استهدفت الفصائل دبابة القوات الحكومية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى إعطابها ومقتل وجرح طاقمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام سوري لتركيا بالدعم اللوجستي وادارة غرفة عمليات المعارضة المسلحة اتهام سوري لتركيا بالدعم اللوجستي وادارة غرفة عمليات المعارضة المسلحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab