عائلات ليبية تجبر فتياتها على الزواج من المتطرفين مقابل الحصول على الحماية
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

تشهد العيادات ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإجهاض والأمراض المنقولة جنسيًا

عائلات ليبية تجبر فتياتها على الزواج من المتطرفين مقابل الحصول على الحماية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلات ليبية تجبر فتياتها على الزواج من المتطرفين مقابل الحصول على الحماية

عناصر من تنظيم "داعش"
طرابلس ـ عادل سلامه

كشف ناشطون ليبيون أنَّ العائلات التي تقيم في الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" تجبر الفتيات اللاتي لا تتعدى أعمارهن الثانية عشرة، على الزواج من المتطرفين مقابل الحصول على الحماية والرعاية الأمنية.

وأكد الناشطون أنَّ عدد حالات الزواج تحت السن القانونية يتصاعد في مدينة درنة، في ظل التدفق المستمر من المقاتلين الأجانب إلى المنطقة بعد تعهدهم بالولاء لتنظيم "داعش".

وأشار عدد من الأطباء إلى أنَّ العيادات تسجل زيادة ملحوظة في أعداد حالات الإجهاض ومضاعفات أخرى نتيجة اتخاذ الأطفال كزوجات ثانية أو ثالثة من قبل المقاتلين.

وأوضحت الناشطة في مجال حقوق المرأة الليبية أسماء سعيد، أنَّ استيلاء "داعش" على العيادات أدى إلى زيادة في حالات زواج الفتيات ممن هم دون السن القانوني، مضيفة: "في العيادات التي يراقبونها فإنَّ هناك من أربع إلى خمس حالات أسبوعيًا والأمر يزداد سوءًا".

 وأضافت سعيد: "هناك انتشار للأمراض المنقولة جنسيًا وارتفاع ملحوظ بالنسبة إلى حالات الإجهاض ووفاة الجنين داخل الرحم قبل الأوان".

وأفاد أحد الأطباء المحليين المتخصص في أمراض النساء، بأنَّ الفتيات التي تجبر على الزواج هن في سن صغيرة للغاية لا يعرفن ما هو الجنس وليست لديهن دراية عما يحدث لهن، حيث يأتين إلى العيادة ويلعبن بالدمى التي بحوزتهن.

وأشار إلى أنَّ زواج الأطفال أمر شائع في الأحياء الفقيرة مثل أحياء السيدة خديجة وإمباخ، مضيفًا أن العائلات هناك تتجه نحو إخضاع بناتهن للزواج سعيًا في الحصول على الحماية من مصير أسوء قد يتعرضن له.

وتابع: "تلاحظ تغيرًا لحالة هذه العائلات بعد زواج فتياتهن من القادة المتطرفين، حيث تصبح حركتهم داخل المدينة أكثر يسرًا وبعضهم يحصل على سيارات جميلة ومنازل رائعة أيضًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات ليبية تجبر فتياتها على الزواج من المتطرفين مقابل الحصول على الحماية عائلات ليبية تجبر فتياتها على الزواج من المتطرفين مقابل الحصول على الحماية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab