عباس يعلن استعادة وحدة الوطن ويؤكّد أن المفاوضات ليست من مهامّ الحكومة
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

ثمّن التأييد القويّ الذي أظهرته الدول العربيّة لقضيّة المصالحة الفلسطينيّة

عباس يعلن استعادة وحدة الوطن ويؤكّد أن المفاوضات ليست من مهامّ الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يعلن استعادة وحدة الوطن ويؤكّد أن المفاوضات ليست من مهامّ الحكومة

حكومة التوافق الفلسطينيَّة تؤدي القسم الدستوريَّة
غزة ـ محمد حبيب

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، عن "استعادة وحدة الوطن، وإنهاء الانقسام الذي ألحق بقضيتنا الوطنية أضرارًا كارثية طوال السنوات السبع الماضية، مشيرًا إلى أن المفاوضات السياسية ستبقى في ولاية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا صلة للحكومة بها، مثمِّنًا التأييد القويّ الذي أظهرته الدول العربيّة للمصالحة الفلسطينيّة، والدعم الذي قدموه لـ "حكومة الوفاق".
وأشار في كلمة متلفزة عقب إعلان حكومة التوافق الفلسطينية، وتأدية وزرائها القسم الدستوري أمامه إلى أن: "اليوم وبتشكيل حكومة التوافق الوطني، نعلن إنهاء ونهاية الانقسام الذي ألحق بقضيتنا الوطنية أضرارًا كارثية طوال السنوات السبع الماضية".
وأعلن أن الحكومة التي تبدأ عملها، اليوم الإثنين، هي حكومة انتقالية الطابع، ومهمتها الإعداد للانتخابات قريبًا، إلى جانب رعاية أمور وتوفير حاجات أبناء شعبنا، مشددًا على التزامها كسابقاتها بالتزامات السلطة الوطنية والاتفاقات الموقّعة، وبالبرنامج السياسي الذي أقرته مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وشدّد على أن السلطة والحكومة ستقومان بالعمل الحثيث لمعالجة جميع المشاكل ورفع المعاناة وتحسين أوضاع شعبنا في قطاع غزة على مختلف الأصعدة، وأكّد: "أشد على أياديهم: نحن على موعد قريب جدًا على أرض غزة البطلة".
وأشار إلى أن المفاوضات السياسية ستبقى في ولاية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا صلة للحكومة بها.
وأكّد أن ملف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لن يكون ضمن مهام حكومة التوافق الوطني، وإنما هو تحت ولاية منظمة التحرير الفلسطينية.
ولفَتَ عباس إلى أن السلطة والحكومة ستعملان بشكل حثيث لرفع المعاناة وتخفيف الحصار عن قطاع غزة قدر المستطاع، وأشار في خطابه إلى أنه "على موعد قريب جدًا من أرض غزة المباركة".
وأعلن "أمامنا ملفات كثيرة علينا معالجتها لترسيخ توحيد المؤسسات ومعالجة آثار الانقسام، ونؤمن أن قطار المصالحة انطلق ولن يستطيع أحد أن يوقفه".
وثمّن رئيس السلطة التأييد الذي أظهرته الدول العربية للمصالحة، والدعم الذي قدموه لحكومة الوفاق.
وبخصوص التصريحات والمواقف الإسرائيلية ضد اتفاق المصالحة والتهديد بمقاطعة الحكومة الجديدة، أكّد الرئيس أنها تجعلنا "أشد تمسكا بما حققنا، وأكثر إصرارًا على إتمامه ومواصلته".
وأوضح أنها "تكشف مجددًا النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يريد تمزيق وحدة شعبنا ليواصل مصادرة الأرض وبناء المستوطنات وتهويد القدس، ومواصلة تعطيل ووأد أي تحرك دولي نحو تحقيق السلام".
وحذّر من أن "أية إجراءات قد تقدم عليها السلطات الإسرائيلية وتمس بمصالح شعبنا الفلسطيني لن تمر من دون رد مناسب"، وأكّد "نحن لا نرغب في التصعيد ولا نسعى لمزيد من التوتر، غير أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إجراءات العقوبات الجماعية، وستستخدم الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية للرد عليها".
وأشار إلى أن "الحملة الإسرائيلية لم تفلح في إقناع أحد في العالم بمصداقيتها، بل إنها وعلى العكس تمامًا، أكدت قناعات المجتمع الدولي برفض الحكومة الإسرائيلية طريق السلام لصالح الاستيطان والحصار وسياسة الأبرتايد".
وأوضح: "سنواجه صعاباً كثيرة، لكننا نؤمن أن قطار المصالحة قد انطلق ولن يستطيع أحد أن يوقفه لأن شعبنا لن يسمح بذلك مرة أخرى، ولأن جميع القوى والفصائل والفعاليات الوطنية توافقت وتعاهدت على العمل بإخلاص، وبذل كل جهد جماعي مطلوب لتنفيذ جميع متطلبات استكمال إنهاء آثار الانقسام، وترسيخ وحدة الشعب والوطن والأرض والمؤسسات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يعلن استعادة وحدة الوطن ويؤكّد أن المفاوضات ليست من مهامّ الحكومة عباس يعلن استعادة وحدة الوطن ويؤكّد أن المفاوضات ليست من مهامّ الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab