عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في اليمن للمطالبة بالانفصال
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

رفعوا أعلام الدولة الجنوبية ولافتات تدعو إلى "فك الارتباط مع صنعاء"

عشرات الآلاف من أنصار "الحراك الجنوبي" يتظاهرون في اليمن للمطالبة بالانفصال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات الآلاف من أنصار "الحراك الجنوبي" يتظاهرون في اليمن للمطالبة بالانفصال

الحراك الجنوبي يتظاهرون في اليمن
صنعاء ـ نجود العولقي

احتشد أمس عشرات آلاف اليمنيين من أنصار "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال في مدينتي عدن والمكلا بالتزامن مع احتفالات البلاد بذكرى استقلال الجنوب عن بريطانيا، وخلت التظاهرتان من أي حوادث عنف؛ خلافًا لتهديدات سابقة لقادة "حراكيين" توعدوا فيها بـ"تصعيد غير مسبوق" يشمل السيطرة على المؤسسات الحكومية وإغلاق الحدود مع مناطق الشمال.

وجاءت الحشود الجنوبية غداة خطاب للرئيس عبد ربه منصور هادي لمناسبة "الاستقلال" هوّن فيه من خطر الحراك الانفصالي، مؤكدًا "أن الجنوبيين يدركون أن الحل العادل لقضيتهم يكمن في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وليس في تمزيق الوطن والارتداد عن وحدته".

وكانت الحكومة الجديدة برئاسة خالد بحاح أمرت السبت بتشكيل لجنة رفيعة المستوى لإعداد خطة تنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار خاصة بالقضية الجنوبية إلى جانب لجنة لوضع خطة أخرى لتنفيذ ما يتعلق بقضية صعدة، ولجنة ثالثة للبحث في المشكلة الاقتصادية واقتراح إصلاحات شاملة في غضون شهرين.

ورفع المتظاهرون الجنوبيون الذين توافدوا إلى ساحة الاعتصام في حي خور مكسر في عدن أعلام الدولة التي كانت قائمة في الجنوب قبل اندماجه مع الشمال في 1990، إلى جانب صور قادة "الحراك الجنوبي" ولافتات تدعو إلى "فك الارتباط عن صنعاء واستعادة الدولة الجنوبية".

في غضون ذلك هاجم مسلحو تنظيم "القاعدة" مواقع للحوثيين في منطقة المناسح القبلية القريبة من مدينة رداع في محافظة البيضاء، وأفادت مصادر محلية بسقوط قتلى وجرحى خلال الهجوم الذي نفذه أحد الانتحاريين ليل السبت الأحد في سياق المقاومة التي تواجهها الجماعة منذ سيطرتها على معاقل التنظيم في المنطقة قبل نحو ستة أسابيع.

وفي صنعاء طوَّر عناصر "القاعدة" أمس من أساليب هجماتهم وفجروا في حي حزيز جنوب العاصمة عبوة ناسفة زُرعت في جثة كلب ميت، أثناء مرور دورية للمسلحين الحوثيين الذين يمارسون مهام حفظ الأمن، ولم ينجم عن الانفجار أي أضرار طبقاً لما أكدته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني.

إلى ذلك نجا ضابط برتبة عقيد في جهاز الأمن السياسي "الاستخبارات" يدعى عبد الرحمن عياش من محاولة اغتيال استهدفته قرب منزله في مدينة الحديدة، ويعتقد أن عناصر من التنظيم قاموا بها ولاذوا بالفرار بعدما أطلقوا عليه وابلًا من الرصاص أصابه في أنحاء متفرقة من جسده.

وتكافح الحكومة اليمنية الجديدة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وأوضاع سياسية مضطربة لاستعادة سلطاتها الأمنية في صنعاء وعدد من المحافظات التي سيطرت عليها جماعة الحوثيين، في مقابل إدماج آلاف من مسلحي الجماعة في صفوف الجيش والأمن وذلك في سياق تنفيذ اتفاق "السلم والشراكة" الموقع بين الأطراف السياسية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكان مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر كشف عن لقاءات عقدها مع الأطراف السياسة، وأكد مكتبه في بلاغ صحافي أنَّه "شدَّد خلال هذه اللقاءات على الإسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بما فيها المتصلة بالجانب الأمني".

وأضاف أنه "استعرض في لقائه مع قادة من "أنصار الله" الحوثيين تجارب دول أخرى في ما يتعلق بنزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، والدروس التي يمكن استخلاصها من هذه التجارب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في اليمن للمطالبة بالانفصال عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في اليمن للمطالبة بالانفصال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab