فتح تكثف اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وطنية جديدة
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

الحركة تقترح تسمية نائب للرئيس عباس خلال اجتماعها الأخير

"فتح" تكثف اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وطنية جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تكثف اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وطنية جديدة

حكومة التوافق الوطني الفلسطيني
غزة– محمد حبيب

غلبت فكرة تشكيل حكومة فلسطينية وطنية جديدة حتى الآن على فكرة التعديل الوزاري، وذلك بعدما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، أن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمدالله ستتقدم باستقالتها خلال 24 ساعة، وأنه سيتم الاتصال بكافة القوى والفصائل في منظمة التحرير وحركة حماس قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة حضرت اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، برئاسة عباس، عن أن الأمر لن يستغرق أكثر من أيام معدودة.

وقالت مصادر مطلعة إن فكرة تسمية نائب للرئيس عباس كانت مطروحة بقوة داخل حركة فتح، حيث أن البرلمان الفلسطيني معطل ويسد مكانه المجلس الوطني وهو برلمان الغربة وبرلمان منظمة التحرير.

وفي الملف السياسي رفضت غالبية قيادة فتح العودة إلى طاولة المفاوضات وحملت إسرائيل مسؤولية تعثرها.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس: إذا أنضج المشروع الفرنسي في مجلس الأمن، وفيه ما نريد سنرحب به ونقبله، وإذا ليس فيه ما نريد لا نريده، وإذا فيه ما لا نرغب لن نقبل به، والأمور واضحة.

وأوضح في كلمته خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، في دورته العادية الـ15 في مقر الرئاسة فيمدينة رام الله: نحن نريد أن يتضمن المشروع الفرنسي دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس، ووقتًا زمنيًا للمفاوضات والتنفيذ، وما لا نقبل به دولة يهودية، ومن حيث المبدأ إذا ذكر هذا لن نقبل به.

وتابع الرئيس "وزير الخارجية الفرنسي سيأتي إلى رام الله وسنتناقش معه، وسنتحدث معه حول المشروع، هم أصدقاء لنا كما هم أصدقاء لإسرائيل ونحن لا نمانع إطلاقًا، المهم هذا موقفنا وما نريد".

ووصف الوضع التفاوضي أو الوضع السياسي بالمجمَّد والمتوقف، قائلاً: كانت هناك مساعٍ أميركية حثيثة لكنها لم تصل لنتيجة والآن توقفت أو تعطلت لكن لا توجد أي مساع من أجل العملية السياسية، وهذا في منتهى الخطورة؛ لأن الجمود في العملية السياسية سيؤدي إلى مضاعفات لا نقبلها ولا يقبلونها هم أيضًا ونتائجها ستكون مدمرة.

وشدَّد الرئيس على أنه من أجل المفاوضات وبدء المفاوضات واستئنافها واسترجاعها، على "إسرائيل" أن تتوقف عن الاستيطان وتطلق سراح ما تبقى من الأسرى بحسب الاتفاق وتتبقى للمفاوضات، ودون ذلك لا فائدة من المفاوضات.

وأكد أن مؤتمر حركة فتح السابع سيعقد في الوقت الذي حددته فيه اللجنة، وستسير الأمور بإذن الله على خير ما يرام.

وقال الرئيس إن "فتح ومن دون تحيز العمود الفقري للكفاح الفلسطيني الوطني، ومهما حاول البعض أن يثنيها أو يمسها بسوء أو أن يجرها في هذا الاتجاه أو ذاك ستبقى فتح الحركة الصلبة القوية غير المنحازة لأحد شرقًا أو غربًا، تنحاز فقط للهدف الوطني، ونحن نعرف القوى التي تحاول بمعاول تحطيم هذه الحركة لكنهم فشلوا وسيفشلون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تكثف اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وطنية جديدة فتح تكثف اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وطنية جديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab