فضل شاكر يطالب بعدم  الكيل بمكيالين ويشدَد على براءته وعودته القريبة إلى الغناء
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

متسائلًا كيف يسجن 5 أعوام بسبب تصريح ويطلق سراح وزير خطَط لتفجيرات

فضل شاكر يطالب بعدم " الكيل بمكيالين" ويشدَد على براءته وعودته القريبة إلى الغناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضل شاكر يطالب بعدم " الكيل بمكيالين" ويشدَد على براءته وعودته القريبة إلى الغناء

الفنان اللبناني فضل شاكر
بيروت ـ فادي سماحة

أكد الفنان اللبناني فضل شاكر أن الحكم الصادر بحقه من قبل المحكمة العسكرية في العاصمة اللبنانية ليس من اختصاص  الجهة القضائية التي أصدرته ، موضحاَ أن التصريح اعلامي وأن على من بحرص على تنفيذ القانون   " اللجوء إلى محكمة المطبوعات وليس المحكمة العسكرية وأنا تحت سقف القانون"، وكشف  أن وكيلته المحامية مي الخنسا ستتقدم بمرافعتها بغية الاستئناف لأنه" ليس من المنطق أن أسجن خمس سنوات على تصريح سياسي،في الوقت الذي لم يوفّر فيه السياسيين و غير السياسيين في لبنان يوماَ شتيمة إلا و تطلق ضد الدول  العربية الشقيقة، و تساءل كيف يتحول الأمر معي إلى كارثة قومية في حين يتم التطنيش عن الأخرين . و تساءل  شاكر قائلا " هل يعقل أنني بالإمكانات المتواضعة التي أملكها قادر على تعكير اي شيء موضحاَ انه سيستمر  بالدفاع عن نفسه بالقانون  إلى حين تحقيقه . وقال  لو إستمرت النوايا  السيئة فإن خروجي من المخيم بات غير متاح حتى تنفذ العدالة و يتوقف إستخدام المكيالين." ".

و جاءت تصريحات شاكر  التي خصَ بها " العرب اليوم " بعد  أن أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان حكماَ غيابيًا بـالسجن عليه لمدة خمسة أعوام، وغرامة مالية مقدارها ا 500 ألف ليرة لبنانية, وتجريده من كافة  حقوقه المدنية، بتهمة التهجم على دولة شقيقة خلال مقابلة صحافية أجراها في 2014 في مخيم عين الحلوة أدلى فيها بأقوال تهدف وتؤدي إلى تعكير صلات لبنان بدولة عربية وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية، كما حكمت أيضًا على اللبناني حسن رايد بالسجن لمدة 20 عامًا..

 وأضاف شاكر أنه يثق ببراءته تمامًاو  وأن البعض يسعى إلى توريطه في تلك القضية. التي ليس له فيها أي دور؛ لأنه انسحب وقت احتدام الاشتباكات المسلحة، مشيرًا إلى أن عملية تسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية "مؤجلة في الوقت الحالي" نتيجة المحاكمات البطيئة وإصرار البعض على زجِّه في قضية عبرا بعكس الحقيقة. وأكمل حديثه بالقول: "وفي حالة الأخذ بالمعطيات التي أملكها فلن يجد القضاء العسكري أنني تجاوزت القانون في شيء، وبشأن التصريحات التي انتقدت من خلالها بعض الطوائف وأهل السياسة فالموضوع بات عادة في لبنان، ومن المعيب أن يطلقوا سراح الوزير ميشال سماحة المتورط في قضية نقل عبوات ناسفة من سورية إلى لبنان بهدف قتل المدنيين، وفي المقابل يريدون محاسبتي على انفعال أمام الكاميرات، فالأمر غير مقبول وغير منطقي .".

وتوقّع فضل أن تكون مدة توقيفه لدى الجهات القضائية وجيزة لاسيما إذا نظرت المحكمة في الأدلة التي يملكها والمدعومة بشهادة بعض الموقوفين في أحداث منطقة عبرا، ومن بينهم الشيخ الأسير. وبشأن وجوده في مخيم عين الحلوة، أشار شاكر إلى أنه ليس طرفًا في أي نزاع مسلح، وأن الجميع أصدقاء وأخوة، وأنه بعيد عن أي نشاط أمني أو سياسي، نافيَّا تهديده من قِبل جماعات دينية متطرفة، ومؤكدًا أنه يحظى باحترام الجميع ويبادلهم تلك الناحية، وأن كل هدفه الآن كشف الحقيقة والعودة إلى حياته الطبيعية في لبنان وليس في الخارج كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.

وتابع شاكر أنه مستمر في العزف على العود، لأنه يحب هذه الآلة كثيرًا لاسيما أنها رافقته منذ بدايته الفنية، مؤكدًا استئناف مشواره الفني وتحديد مساره الغنائي خلال المرحلة المقبلة التي سيتخذ فيها قراره النهائي بشأن نوعية الأغاني ومحورها العام. وسلّط الفنان اللبناني الضوء على المودة التي مازال يحتفظ بها لشركة روتانا للإنتاج الفني، قائلًا: علاقتي بروتانا جيدة فهم أصدقائي ولم يقع بيننا أي خلاف، وأشكر الأستاذ سالم الهندي على الكلام الجميل الذي قاله بحقي.

ورفض تلقيبه بـ الفنان"المعتزل"،قائلا: "يريدون إعادة حقبة سوداء إلى أذهان الناس لإثارة الرأي العام ضدي من خلال نشر صور لي باللحية أو بالإشارة إلى كلمة الفنان المعتزل، على الرغم من عدم توقفي عن الغناء، بل أطلقت الكثير من الأناشيد التي لاقت الرواج بين الناس خلال فترة ابتعادي عن الساحة الفنية .
وتابع شاكر  قائلا " أنا  مستمر في العزف على العود، لأنني أحب هذه الآلة كثيرًا لاسيما وأنها رافقتني منذ بدايتي الفنية"، مؤكدًا استئناف مشواره الفني وتحديد مساره الغنائي خلال المرحلة المقبلة التي سيتخذ فيها قراره النهائي بشأن نوعية الأغاني ومحورها العام. وسلّط الفنان اللبناني الضوء على المودة التي مازال يحتفظ بها لشركة روتانا للإنتاج الفني، قائلًا: علاقتي بروتانا جيدة فهم أصدقائي ولم يقع بيننا أي خلاف، وأشكر الأستاذ سالم الهندي على الكلام الجميل الذي قاله بحقي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضل شاكر يطالب بعدم  الكيل بمكيالين ويشدَد على براءته وعودته القريبة إلى الغناء فضل شاكر يطالب بعدم  الكيل بمكيالين ويشدَد على براءته وعودته القريبة إلى الغناء



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab