المحكمة الدستورية المصرية تعلق جلساتها وتعتبر محاصرتها يوم أسود في تاريخ القضاء
آخر تحديث GMT21:45:14
 العرب اليوم -

وفاة متظاهر بعد أسبوع من إصابته في "محمد محمود" وجنازته تخرج من التحرير

المحكمة الدستورية المصرية تعلق جلساتها وتعتبر محاصرتها "يوم أسود" في تاريخ القضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الدستورية المصرية تعلق جلساتها وتعتبر محاصرتها "يوم أسود" في تاريخ القضاء

متظاهرون أمام المحكمة الدستورية

القاهرة ـ أكرم علي أعلنت المحكمة الدستورية العليا في مصر عن تعليق جلساتها لأجل يقدرون فيه على مواصلة رسالتهم والفصل فى الدعاوى المطروحة على المحكمة بغير أية ضغوط نفسية ومادية يتعرضون لها، وذلك تعقيبا على محاصرة مبنى المحكمة من قبل المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي؛ مما منعهم من مزاولة عملهم .
وقالت المحكمة الدستورية العليا في بيان صحافي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "لإنه وقع تاريخ الجلسة المحددة لنظر القضايا المنظورة أمام المحكمة الدستورية العليا في الثانى من كانون الأول/ديسمبر 2012 الذي وصفته المحكمة بأنه كان يومًا حالك السواد في سجل القضاء المصري على امتداد عصوره.
وأشار البيان إلى أنه عندما بدأ توافد قضاة المحكمة فى الصباح الباكر، لحضور جلستهم وإنه لدى اقترابهم من مبناها تبين لهم أن حشدًا من البشر يطوقون المحكمة من كل جانب ويوصدون مداخل الطرق إلى أبوابها ويتسلقون أسوارها ويرددون الهتافات والشعارات التي تندد بقضاتها وتحرض الشعب ضدهم.
وأوضح البيان أن ما حدث حال دون دخول من وصل من القضاة نظرًا لما تهددهم من خطر على سلامتهم في ظل حالة أمنية لاتبعث على الارتياح.
وأضافت المحكمة أنها إذ تسجل ببالغ الأسى والألم أن أساليب الاغتيال المعنوي لقضاتها الذي سبق ممارساته الفترة الماضية من هذا الحشد وغيره ممن ينتمون إليه والذي يتظاهر اليوم ضد المحكمة هي التي قادت إلى هذه المشهد البغيض المفعم بالخزي والعار بما حمله من تشهير وتضليل وتزييف للحقائق.
وأعلنت أنه إيذاء ما تقدم؛ فإن قضاة المحكمة الدستورية العليا لم يعد أمامهم إختيار إلا أن يعلنوا لشعب مصر أنهم لايستطيعون مباشرة مهمتهم المقدسة في، ظل هذه الأجوا ءالمشحونة بالغل والحقد والرغبة في الانتقام واصطناع الخصومات الوهمية.
واحتشد عدد كبير من المتظاهرن، أمام مدخل المحكمة بعد تردد أنباء عن خروج المحامين بعد قرار المحكمة بتأجيل الجلسات لأجل غير مسمى، وقام عدد من المتظاهرين بتسلق أسوار المحكمة.
وعلى الصعيد الميداني عززت قوات الأمن تواجدها أمام البوابة الرئيسية للمحكمة، فيما هاجم عدد من المتظاهرين نقيب المحامين سامح عاشور، وأحمد الزند رئيس نادى القضاة.
ورفض المتظاهرون ترك محيط المحكمة الدستورية وطالبوا بالدعوة لمليونية ضد قضاة المحكمة الدستورية.
وفي المقابل استمر اعتصام القوى المدنية الرافضة للإعلان الدستوري والمعارضة للرئيس مرسي في ميدان التحرير ، وأعلنت المنصة الرئيسة في ميدان التحرير، عن وفاة أحمد نجيب الذي أصيب في أحداث شارع محمد محمود الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن يتم تشييع جنازته من مسجد عمر مكرم بعد صلاة العصر.
وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة المصرية لـ"العرب اليوم" إنه تم الإعلان رسميًا عن وفاة الشاب أحمد نجيب، والذي كان ميتًا إكلنيكيًا في مستشفى الهلال، جراء إصابته البالغة في الرأس خلال أحداث "محمد محمود" الأخيرة قبل أسبوع تقريبًا.
وأضاف أن أحمد نجيب توفي في الساعات الأولى من صباح الأحد، وتم رفع جهاز التنفس الاصطناعي عنه بعد التأكد من وفاته، لافتًا إلى أنه لاتوجد أى حالات وفاة إكلنيكية أخرى بين مصابي الأحداث الأخيرة.
وكان نجيب يتلقى العلاج في غرفة العناية المركزة، وتوفي الأحد متأثرًا بجراحه، وتم تسليم الجثة إلى مشرحة زينهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة.
في حين رفض شقيق أحمد نجيب تشييع جنازته من التحرير على رغم رغبة والدته في تشييع الجثمان من مسجد عمر مكرم في التحرير، كما أعلنت المنصة الرئيسية في الميدان.
وخرج جثمان الشهيد من مشرحة زينهم في طريقها إلى محافظة المنوفية مسقط رأسه لتشييع الجنازة هناك.
وكانت القوى السياسية، قد قررت أنها ستقيم صلاة الغائب على الشهيد في مسجد عمر مكرم بالتحرير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية المصرية تعلق جلساتها وتعتبر محاصرتها يوم أسود في تاريخ القضاء المحكمة الدستورية المصرية تعلق جلساتها وتعتبر محاصرتها يوم أسود في تاريخ القضاء



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab