تمكنت القوات المشتركة العراقية من الدخول إلى مركز ناحية العلم شرق تكريت، والسيطرة على عدد من آبار النفط شمال شرقي المدينة.
وأكد مصدر عسكري مسؤول في قيادة العمليات المشتركةَّ أنَّ "القوات الأمنية والحشد الشعبي ومقاتلي عشائر محافظة صلاح الدين تمكنوا من الدخول إلى مركز ناحية العلم والسيطرة على منطقة ساحة العلم الرئيسية وشارع العلم الرئيسي باتجاه الشرق، الاثنين"، مشيرًا إلى أنَّ "القوات تواصل تقدمها بهدف السيطرة بشكل كامل على الناحية شرق تكريت".
وأضاف: أننا في قرية البو عجيل فيما رفعت القوات الأمنية العلم العراقي على المناطق التابعة للقوات الأمنية في الطريق الرابط بين قضاء الدور وناحية العلم شرق تكريت.
وتابع: القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي تمكنت من السيطرة على عدد من الآبار النفطية في حقل عجيل النفطي شمال شرقي تكريت.
وأوضح أنَّ "القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي تمكنت من تحرير قرية عويجيلة بالقرب من المدخل الجنوبي لناحية العلم شرق تكريت.
وفي سياق متصل تمكن فوج الشهيدة أمية الجبارة وبمساندة الحشد الشعبي من تحرير مديرية البدالة والاتصالات وسط ناحية العلم شرق تكريت ورفع العلم العراقي فوق مبنى المديرية، بحسب المصدر ذاته.
وفي الأنبار؛ وصلت قوة مدرعة تضم عدة آليات إلى مشارف ناحية البو حياة التابعة لقضاء حديثة تمهيدًا لتحريرها من عناصر تنظيم "داعش". وقُتل قائد عسكري رفيع خلال معارك تحرير بلدة الكرمة من متطرفي "داعش".
وكشف مصدر عسكري أنَّ "قوة مدرعة تضم دبابات ومدرعات تابعة للجيش العراقي وصلت إلى مشارف ناحية البو حياة، الاثنين، تمهيدًا لاقتحام منطقة البساتين التي يصعب على القوات الأمنية دخولها بسبب انتشار بعض قناصة تنظيم داعش".
وأضاف المصدر أنَّ "القوة المدرعة ستفتح الطريق أمام دخول القطعات العسكرية الأخرى لتحرير الناحية".
وكانت القوات الأمنية قد أخفقت في استعادة السيطرة على ناحية البو حياة بعد يومين من المعارك مع عناصر تنظيم "داعش" المتحصنين بالبساتين الكثيفة، الشهر الماضي.
وفي كركوك؛ تمكنت قوات البيشمركة والأجهزة الأمنية من تطهير ناحية الملتقى من "داعش" و13 قرية جنوب غربي المحافظة، وقتلت أكثر من 20 عنصرًا من التنظيم.
وأوضح مصدر في قوات البيشمركة، أنَّ العبوات الناسفة والمنازل التي فخخها التنظيم تعيق العمليات العسكرية التي انطلقت لتحرير مناطق جنوب غربي كركوك.
ومن جانب آخر؛ يعتزم رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان تقديم طلب للبرلمان الهنغاري لتفويضه بإرسال قوات عسكرية لتدريب القوات العراقية والانضمام لحلفائها الغربيين في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وقال أوربان إنَّ "المشاركة في العمليات العسكرية التي ينظمها حلفاؤنا الغربيين ضد تنظيم داعش يمكن أن تجلب الهيبة والاعتراف بالسياسة الخارجية للبلاد"، مضيفًا "نسعى إلى تقديم طلب للبرلمان لتفويضنا بإرسال قوة عسكرية إلى العراق لتدريب قواته الأمنية"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
من جهته، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيجارتو في تصريح سابق إنَّه "بناء على طلب من الولايات المتحدة، فإنَّ هنغاريا يمكن أن ترسل 100 إلى 150 جنديًا من قواتها للعمل مع القوات الألمانية والإيطالية في شمال العراق لحراسة مراكز تدريب القوات العراقية".
ويحتاج رئيس الوزراء الهنغاري إلى أغلبية الثلثين في البرلمان للحصول على التفويض العسكري.
وأعرب نواب المعارضة عن استعدادهم لقبول الاقتراح.
أرسل تعليقك