قيادات الإخوان يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه ليس نهاية المطاف
آخر تحديث GMT01:23:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"الحراك الجنوبيّ" يتوعّد الجيش اليمنيّ في الضالع والاضطراب يعود إلى عمران

قيادات "الإخوان" يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه "ليس نهاية المطاف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات "الإخوان" يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه "ليس نهاية المطاف"

"الحراك الجنوبيّ" يتوعّد الجيش اليمنيّ في الضالع
صنعاء - عبد العزيز المعرس

عُقِد اجتماع قبليّ لقيادات جماعة "الإخوان" في صنعاء لتدارس الردّ على جماعة "الحوثيين" في عمران شمال البلاد، التي يُخيّم عليها التوتر، وتُنذر بعودة الحرب مجددًا، وأكّد القيادي في جماعة "الإخوان" حميد الأحمر أن ما حدث في عمران ليس نهاية المطاف، وتزامن ذلك مع معاوَدَة جماعة يمنية باتت تُعرَف بـ "المقاومة الجنوبية" الظهور مجددًا، وذلك بعد قرابة شهر من توقيع اتفاقية هدنة مع الجيش اليمني، متوعدة برد قاسٍ.
وعَقَد، السبت، كبار شيوخ القبائل المنتمية لجماعة "الإخوان" في منزل القيادي في حزب "الاصلاح" حميد الاحمر اجتماعًا موسعًا حضره عدد كبير من مشايخ ووجهاء قبيلة حاشد، وذلك لتدارس الاحداث الأخيرة الحاصلة في محافظة عمران وفي قبيلة همدان.
وبحسب بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه أكدوا في اجتماعهم أن ما حصل في مديرية حوث، التي باتت تخضع لسيطرة الحوثيين مطلع شهر شباط/ فبراير الفائت لا يعني ضعف قبيلة حاشد، معقل القيادي في حركة "الإخوان" ولا قوة حركة الحوثي، ولكنها أتت نتيجة لعوامل عدة في مقدمتها الخلافات التي كانت دبت في اوساط قبيلة حاشد نتيجة تباين وجهات النظر إزاء احداث "ثورة فبراير 2011م"، وهو التباين الذي أتى في ظل شروخ واضحة أحدثتها الممارسات الحزبية الخاطئة لبعض أبناء القبيلة خلال السنوات الماضية، بالإضافة الى تقصير الدولة عن القيام بواجبها مع علمها وإدراكها أن ما تم في مديريتي العشة وحوث لم يكون سوى دفاع عن الدولة وكيانها.
في ضوء ذلك، أكّد القيادي في جماعة "الإخوان" حميد الأحمر أن ما حدث في عمران ليس نهاية المطاف، في رسالة شديدة اللهجة وجهها الى جماعة "أنصار الله"، متوعدًا برد الاعتبار إزاء ما حصل لقبيلة حاشد خلال حربها مع الحوثيين في الأشهر الماضية، وأن على قبيله حاشد القيام بأدوارها الوطنية البارزة، منوهًا بأن المؤامرة التي تستهدف تمزيق حاشد هي استهداف لكل قبائل اليمن، لما لحاشد من رمزية قبلية لا تخفى على أحد، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، توعّدت جماعات مسلحة تنتمي إلى أنصار الحراك الجنوبي المسلح الجيش اليمني برد قاسٍ، وجاء ذلك خلال ظهور فعالية نظمها الحراك الجنوبي في مدينة الضالع، في حضور ومشاركة المئات من النشطاء والأهالي، حيث كان الحراك يحيي ذكرى مقتل ناشط ميداني قتل خلال اشتباكات مع الجيش أواخر شباط/ فبراير الماضي.
وأكّدوا أن المقاومة الجنوبية تؤيد النضال السلمي، لكنها باتت ترى ضرورة وجود قوة مسلحة تتصدى لأعمال القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال اليمني، التي تمارس أعمال قتل في حق الجنوبيين على حد وصفهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الإخوان يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه ليس نهاية المطاف قيادات الإخوان يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه ليس نهاية المطاف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab