أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاءه مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا، أن بلاده تدعم كل الجهود لاستئناف العملية السياسية في سورية بطريقة تأخذ في بعين الاعتبار كل أخطاء الماضي و التجربة برمتها.
ونفت مصادر روسية أن تكون هناك صفقة تتم من تحت الطاولة بين دمشق وواشنطن على حساب روسيا وإيران، مضيفةً أن بشار الأسد لن يستسلم لواشنطن وهو يملك جيشًا قويًا ومتماسكًا.
وتسربت أنباء عن زيارة سرية قام بها وزير الدفاع القطري إلى تركيا والتقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و بحثا كيفية زيادة الدعم المادي والعسكري للجيش السوري الحر.
ووصل سكرتير الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، برفقة وفد أمني وعسكري إلى طهران لبحث طرق زيادة التنسيق الأمني والإستخباراتي والتعاون العسكري.
وأعلنت مصادر دبلوماسية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورج قرروا حظر تصدير وقود الطائرات إلى سورية وكل منتج آخر يدخل في تركيبها، وفرضوا عقوبات على 16 شخصية سورية بينهم وزراء حاليين تتضمن منع السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي وتجميد أرصدة وفرض عقوبات على شركتين سوريتين.
ميدانيًا؛ أغلقت القوات الأمنية في العاصمة دمشق كل فتحات الصرف الصحي بشكل محكم بعد أنباء تحدثت عن خطة للتسلل إلى أحياء دمشق القديمة من قبل الفصائل المحاصرة في الغوطة الشرقية، وتشهد الحواجز على مداخل العاصمة تشديدًا في تفتيش السيارات والأشخاص.
وسجلت في جوبر اشتباكات عنيفة على محور جسر زملكا وتركزت الغارات الجوية على أطراف بلدة زملكا في محاولة من القوات الحكومية لاقتحام البلدة.
واستمرت الاشتباكات ومحاولات الاختراق على جبهة حرستا من قبل جبهة "النصرة" لفك الحصار المفروض عليها والوصول إلى القابون.
كما سجلت عدة غارات جوية على مدينة دوما استهدفت مواقع لـ"جيش الإسلام" وسقطت عدد من صواريخ أرض أرض على أطراف المدينة، وكان "جيش الإسلام" قد بث تسجيل فيديو يظهر عدد المخطوفات الإناث من عدرا العمالية يناشدون القيادة السورية التفاوض مع "جيش الإسلام" لإطلاق سراحهم.
وفي مخيم اليرموك انفجرت عبوة ناسفة في سيارة أسفرت عن جرح عدة أشخاص.
وفي ريف درعا؛ أعلنت فصائل من "الجيش الحر" و فصائل إسلامية سيطرتها على حاجز "أم المياذن" على الطريق الدولي دمشق درعا ومقتل 15 من القوات الحكومية بعد اشتباكات عنيفة.
وفي بلدة نصيب الحدودية تدور اشتباكات عنيفة في محاولة من الجيش الحر للسيطرة على المعبر الحدودي و تتعرض البلدة لقصف بالبراميل المتفجرة.
ويحاول الجيش الحر و فصائل إسلامية متحالفة معه السيطرة على كامل محافظة درعا للتمهيد لمعركة دخول دمشق وترد القوات الحكومية بقصف مواقع الجيش الحر لمنع تقدمه و شمل القصف بلدات جاسم وطفس واليادودة والحارة والطيبة.
أرسل تعليقك