لافروف يُعلن من فيينا أنَّ الاتفاق النووي مع إيران  في متناول اليد
آخر تحديث GMT06:48:27
 العرب اليوم -

نتنياهو يُجدد اعتراضه ويهدد بأنَّ الخيار العسكري يبقى قائمًا

لافروف يُعلن من فيينا أنَّ الاتفاق النووي مع إيران " في متناول اليد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يُعلن من فيينا أنَّ الاتفاق النووي مع إيران " في متناول اليد"

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
فيينا ـ سليم الحلو

صرح وزير "الخارجية" الروسي سيرغي لافروف من فيينا التي تشهد المرحلة الأخيرة من مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بأنَّ اتفاقا في هذا الصدد بين طهران والقوى الكبرى "بات في متناول اليد".

واعتبر لافروف للتلفزيون الروسي العام أنَّ المفاوضات التي بدأت قبل عشرين شهرًا تتقدم في الاتجاه السليم. تبقى قضايا تتصل بشكل رئيسي بمشاكل ذات طابع إجرائي أكثر منه تقنيا. لدينا كل الأسباب للاعتقاد أن النتائج باتت في متناول اليد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان الاتحاد الأوروبي مدد، الثلاثاء، لسبعة أيام تجميد بعض العقوبات على إيران بهدف إعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات الجارية في فيينا والهادفة للتوصل إلى اتفاق يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني كما أعلن المجلس الأوروبي. وهذه العقوبات كانت جمدت في كانون الثاني/ يناير 2014 كبادرة حسن نية في إطار هذه المفاوضات التي كان من المفترض أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك الثلاثاء. وأعلن المجلس الأوروبي، الذي يضم الدول الأعضاء الـ28، في بيان أن التجميد مدد حتى 7 تموز/ يوليو المقبل.

وأعلنت وزارة "الخارجية" الأميركية أنَّ إيران والقوى الدولية الست قررت تمديد المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران بعد الموعد النهائي المقرر. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية "الأميركية" ماري هارف أنَّ "مجموعة (5+1) وإيران قررتا تمديد الإجراءات بموجب خطة العمل المشتركة حتى السابع من تموز/ يوليو لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض من أجل التوصل إلى حل طويل المدى يتمثل في خطة عمل مشتركة طويلة المدى بشأن المسألة النووية الإيرانية".

وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا، الثلاثاء، باتفاق محتمل يجري التفاوض بشأنه حول برنامج إيران النووي، معتبرا أنه سيسمح لها بتطوير أسلحة نووية، وذلك قبل ساعات من انتهاء الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق. وجدد نتنياهو معارضته التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكدًا أنَّ الخيار العسكري بالنسبة إلى إسرائيل "يبقى قائما".

وأضاف في مستهل لقائه وزير "الخارجية" الإيطالي باولو جنتيلوني: نعتقد أنه سيكون خطأ جسيما السماح لهذا النظام الإرهابي بالحصول على أسلحة نووية، هذا ما سيؤمنه الاتفاق المطروح لهم. وبحسب نتنياهو فإن الاتفاق "سيمهد (للإيرانيين) طريقا واضحا للحصول على قنابل نووية.. ليس قنبلة واحدة بل قنابل نووية".

واعتبر أن رفع العقوبات عن إيران سيسمح لها "بضخ مليارات الدولارات في خزائنها، بل عشرات مليارات الدولارات، الأمر الذي سيمكنها من مواصلة إرهابها وعدوانها". وتابع "هذا خطأ"، مضيفا "إنه خطر، خطر بالنسبة لإسرائيل وإيطاليا وأوروبا والولايات المتحدة والعالم".

وجاء التطور الجديد، تمديد المفاوضات، بعد حراك دبلوماسي متسارع واجتماعات ثنائية طويلة شهدها قصر "الكوبورغ"، مقر المفاوضات النووية في العاصمة النمساوية، طيلة الثلاثاء بعد عودة وزير "الخارجية" الإيراني إلى فيينا في التاسعة والنصف صباحا.

وكان ظريف طار إلى طهران للتشاور في رحلة يوم واحد، ثم عاد بصحبة كل من مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، والشقيق الأصغر للرئيس الإيراني حسن روحاني، ومساعده حسين فريدون، باعتباره "الوسيط للتنسيق بين الفريق المفاوض والرئيس" كما تصفه وسائل إعلام إيرانية.

وتوجه ظريف مباشرة من المطار إلى مقر المفاوضات في قصر الكوبورغ وسط فيينا، حيث عقد اجتماعا مع جون كيري وزير "الخارجية" الأميركي، بعد ذلك اجتمع بنظيره الروسي سيرغي لافروف الذي وصل فيينا للمرة الأولى منذ استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات التي بدأت وزاريا يوم الأحد الماضي، وعلى مستوى الخبراء والمديرين السياسيين قبل أسبوعين.

ظريف، وأمام حشد من الصحافيين، صرح في رسالة مقصودة تحمل لغة الخطاب الإيراني المتشدد، بأنَّ "المفاوضات وصلت لمرحلة حساسة، وأنَّها مع توافر الإرادة السياسية والكثير من العمل يمكن أن تتقدم"، مكررا القول إن "إيران لن تقبل بغير اتفاق متوازن يقوم على أساس العدل ولا يمس عزة الشعب الإيراني"، منبهًا إلى أنَّ "التوصل لاتفاق جيد يعتبر ضمانا لاستمراره، وأن أي اتفاق سيئ لن يدوم أمده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يُعلن من فيينا أنَّ الاتفاق النووي مع إيران  في متناول اليد لافروف يُعلن من فيينا أنَّ الاتفاق النووي مع إيران  في متناول اليد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab